جريدة الملاعب -
الملاعب -عبدالله الكعبي
** قلنا ومازلنا نؤكد أن الإعلام الرياضي في أي قضية يعد لاعبا رئيسا فى تسهيل حلها، وتخفيف حدة الخنق بين الأطراف المعنية، أو إشعال فتيل لا تؤمن توابعه ولا مدى الأضرار التي تخلف على صعيد الأزمة داخليا وخارجيا، ما يستدعى التريث أحياناً.
** دوري الإمارات «اكتسب سمعة مش طيبة»، من وجهة نظري، لكثرة مشكلاته، خصوصاً هذا الموسم، وأصبح طعماً للكثير من القنوات الخارجية، فكم مشكلة واجهتنا في هذا الموسم؟ وكم قضية أبرزتها وسائل الإعلام؟
** منذ أكثر من عام كتبت عن الديناصورات الرياضية، وانزعج مني البعض، لكني مصرّ على التساؤل حول ما قدموه في تاريخ رياضتنا، البعض موجودون منذ أكثر من 20 عاماً، والأسماء نفسها تتكرر في كل اتحاد أو بعثة رسمية و«كل واحد يشيل صاحبه»، وحتى في بعض إدارات الأندية توجد الأسماء نفسها.
وكان الله فى عون المشجعين الصابرين، في بعض الأندية التي في أسفل الجدول، والتي يوجد بها إداريون «معشعشين»، منذ فترة طويلة، وأصابوا بعض الجماهير بأمراض السكري والضغط والكوليسترول.
** إدارة نادي عجمان، المظلومة إعلامياً، تستحق تسليط الضوء عليها لأنها تعمل بصمت مطبق، ومشكلتنا في الوسط الرياضي أن من يعمل بصمت تهضم حقوقه ولايلتفت إليه، ولكن من يملك لسانا طويلاً وتصريحات وصوراً يومية، حتى لو فريقه في القاع ينظر إليه.
وإذا نظرت إلى بعض إدارات الأندية، التي غيرت أكثر من أربعة مدربين وأكثر من خمسة محترفين ولاتزال فى أسفل الجدول، وهدفها إهدار المال العام، هذا هو الفرق بين إدارت نادى عجمان وبعض إدارات الأندية، والأدلة موجودة وواضحة.
** صار مارادونا شغلنا الشاغل، فها هو مارادونا الشعبي المتواضع المحب لرياضتنا، وقد أثلج صدري عندما كان حاضراً في كأس دبي العالمي للخيول.
جميلة هي الشهرة على حساب مارادونا أو على ظهر مارادونا.. أستغرب تصرف بعض الإخوة الأعلاميين بحق مارادونا، فقد نسوا مشكلات وهموم الكرة الإماراتية، ونسوا أيضا هموم الدرجة الأولى وتخبطات بعض إدارات الأندية، والصرف الزائد المبالغ فيه على المحترفين، ويقومون الآن بالتهجم على مارادونا.