شذرات من مباراة الحسين ومعان

جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي

مباراة الحسين و معان،كنا نظن أن تكون أكثر إثارة من أجل الثلاث نقاط لأن الفريقين قادمان من تعادل في الجولة السابقة، وكانت النتيجة النهائية التعادل السلبي للفريقين في النتيجة والأداء.

أبرز النقاط التحليلية لمباراة معان والحسين:

-بدأ المدرب عبد الله القططي المباراة بطريقة 4-2-3-1 و لكن كانت فقط على الورق لأنها كانت تتحول ل 4-3-3 و 4-1-4-1 بتقدم شوكت ليصبح طرف أيسر عندما يكون ثلاث مهاجمين ويتحول لمحور أيسر في حالة تواجد أربع لاعبين في خط العمليات

-بدأ المدرب بلال اللحام المباراة بطريقة 4-2-3-1 بالإعتماد على مايكل كرأس حربة، وإسلام البطران طرف أيمن وطنوس خلف المهاجم وموالي طرف أيسر

-مجريات الشوط الاول أغلبها كانت أفضلية لفريق معان وسبب هذا التفوق دور فارس غطاشة الحر في خط المقدمة وسعد الروسان في تأمين العمق وبناء الهجمة بتواجد أحمد ياسر بجانبه

-في الشوط الثاني كانت الأفضلية لنادي الحسين بالاستحواذ وذلك بسبب التنوع في خط المقدمة ما بين موالي والبطران في الميمنة والميسرة ومنح الرشدان الحرية في التقدم للأمام وتثبيت هذال على الدائرة

-تغيير النهج التكتيكي لللحام بعد إصابة طنوس فتم الزج بالنوايشة والتحول لطريقة 4-4-2 و بتواجد الموالي و البطران على أطراف الملعب لكن لم ينجح هذا الأسلوب فتم الزج بعصام مبيضين والرجوع لطريقة 4-2-3-1 بتواجد مايكل في اليمين وعصام خلف المهاجم

-القططي أراد زيادة اللعب على أطراف ملعب الحسين فأشرك دعابس وأبو كبير، فنجح هذا الأسلوب لعشر دقائق لكن بعدها قلة الفاعلية بسبب عامل اللياقة البدنية لدى لاعبين معان خصوصًا للاعبي الدائرة أحمد ياسر والروسان بسبب الواجبات المزدوجة

-بعد الدقيقة 80، اقتنع المدربين واللاعبين بالتعادل وأصبح هناك تحفظ خوفًا من خسارة المباراة ممل جعل الكرة تتواجد في أغلب الوقت في منتصف الملعب والإعتماد على الهجمة المرتدة لكلا الفريقين

-بالملخص، مباراة لم تلبي الطموح وكان الخوف من الخسارة هو العامل الأبرز الذي طغى على المباراة والتدخلات الفنية لم تكن مؤثرة بسبب التأخر في التبديلات