جريدة الملاعب - توّج السد بكأس أمير دولة قطر اليوم الجمعة عقب فوزه في النهائي على العربي 2-1 في افتتاح استاد أحمد بن علي في الريان وبحضور 20 ألف متفرج.
وسجل المهاجم الدولي الجزائري بغداد بونجاح (3 و45) هدفي السد، والايسلندي أرون غونارسون (23) هدف العربي.
واحتشد قرابة 20 ألف مشجع على استاد أحمد بن علي في الريان الذي تم افتتاحه رسمياً ليكون رابع الملاعب الجاهزة لاستضافة نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
وكان الملعب الجديد شاهداُ على سابقة لم تعرفها ملاعب كرة القدم منذ بداية انتشار الوباء، بحضور هذا العدد من الجماهير، في وقت سمح تخفيف القيود في بقاع مختلفة من العالم بحضور لم يزد عن بضعة آلاف.
وفرض الاتحاد القطري للعبة إجراءات احترازية مشددة على الجماهير التي حضرت المباراة، أهمها الخضوع لفحص الكشف عن الفيروس قبل المباراة بـ48 ساعة.
وواصل السد أمام ناظري رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، همينته على المسابقة بنيله اللقب السابع عشر، في حين فشل العربي في استعادة ذاكرة التتويجات الغائبة منذ 27 عاماً.
وبدأ الزعيم المباراة بطريقة مثالية مسجلاً هدفاً مبكراً جداً وتحديداً في الدقيقة الثالثة بعدما عكس حسن الهيدوس كرة سددها الإسباني سانتي كازورلا قوية ارتطمت ببونجاح وخدعت الحارس محمود ابراهيم أبو ندى.
وكاد الشاب محمد وعد أن يسجل هدفاً ثانياً للسد عندما وصلته كرة أكرم عفيف داخل المنطقة، أراد تحويلها داخل المرمى لكن المدافع الجزائري أيوب عزي أبعدها بقدمه (7).
وحاول العربي إظهار ردة فعل حيال التأخر، عبر هجمات مرتدة حصل في واحدة منها على ركلة ركنية كانت مصدر هدف التعادل عندما قابلها سيباستيان سوريا برأسية ارتدت من القائم الأيسر وتهيأت أمام عزي الذي سددها بقوة ارتدت من الدفاع وتهادت أمام غونارسون الذي تابعها داخل المرمى الخالي (23).
وفرض السد ضغطاً كبيراً بعد الهدف بحثاً عن استعادة الأسبقية التي جاءت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما أطلق البرازيلي غيليرمي تسديدة قوية ارتطمت مرة أخرى بقدم بونجاح لتتحول إلى زاوية معاكسة للحارس أبو ندى (45).
وبحث السد في الشوط الثاني عن تأمين التفوق بهدف ثالث، دون مغامرة من العربي الذي فضل الاعتماد على المرتدات، دون أن تًحدث التأثير المطلوب.
وأهدر بونجاح فرصة سهلة عندما وصلته كرة عرضية من كازورلا خلف الدفاع لكن رأسيته مرت بجوار القائم (75).
واندفع العربي في الدقائق العشر الأخيرة، وكاد يفعلها عندما توغل سوريا وعكس كرة صوب البديل محمد النيل، بيد أن المدافع خوخي بوعلام أبعد الخطر (81).
وحبس أحمد فتحي أنفاس أنصار السد في الدقيقة الأخيرة عندما أطلق تسديدة قوية علت العارضة بقليل (90). (بي ان سبورت).