أكد وزارة الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة على ضرورة إعادة صياغة احتياجات الشباب العربي، انسجاما مع التطورات الراهنة في دول المنطقة والعالم، فضلا عن أهمية تنفيذ برامج وأنشطة تستثمر طاقاته الكبيرة وتوظيفها لمصلحة الأوطان والأمة.
وأضاف خلال استقباله أمس وفدا يمثل الطلبة الأردنيين والعرب في مدارس "جلوبل اديوكيشن اكسلانس" في الولايات المتحدة الأميركية؛ أنه بمقدار ما يقدم للشباب العربي في دولهم وفي دول المهجر من رعاية وخدمات، بمقدار ما يرتد ذلك عائدا ايجابيا يخدم الشباب أنفسهم ومجتمعاتهم المحيطة، ومن هنا قامت اللجنة الشبابية العربية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي يرأسها، في إعادة صياغة البرامج التي تقدم للشباب العربي، لتحقيق أعلى عائد من الخدمة والرعاية لهم، مبينا الخطط والبرامج التي بدأت وزارة الشباب والرياضة في تنفيذها انسجاما مع هذه التوجهات، بهدف استقطاب أكبر عدد من الشباب، الى جانب البرامج العربية التي تستضيفها الوزارة لتحقيق جملة من الأهداف الوطنية والقومية، موجزا قيم المواطنة الصالحة في الدين الإسلامي والتي أظهر الشباب المغترب تمسكه الكبير بها، بما يعكس صورة طيبة عن الأمة العربية، مبديا اعتزازه بمثل هذه المدارس في امريكا ودورها في الحفاظ على موروث الامة وعاداتها وتقاليدها.
ممثل مجموعة المدارس في الاردن الزميل "صالح داوود" قدم نبذه عن المدارس المتشرة في ولايتي ميتشيغن واوهايا وتنفذ اربعة برامج في الاردن, كما تحدث عن دور المدارس في تعليم اللغة العربية والعادات والتقاليد الموروثه من تعاليم الدين الاسلامي، موضحا أن الوفد يمثل 6 دول هي: الاردن، لبنان، فلسطين، العراق، اليمن وبنغلادي, وتأتي زيارته ضمن برنامج تعلم اللغة العربية الذي تقيمة مدارس "جلوبل اديوكيشن اكسلانس" بالتشارك مع مدارس النظم.
القضاة أجاب خلال اللقاء على استفسارات الوفد الضيف والتي تركزت حول انتشار بعض مظاهر السلوك السلبي في صفوف الشباب كالتدخين، والسبل التي تنتهجها الوزارة للوصول إلى كافة شرائح الشباب الاردني والعربي، فضلا عن الخدمات والأنشطة التي تقدمها الوزارة.