• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية قاسم يكشف لـ " الملاعب " أسرار وخبايا...
  • التعليقات: 0

قاسم يكشف لـ " الملاعب " أسرار وخبايا موسم 2020 !! صور وفيديو

25-01-2021 02:36 PM

جريدة الملاعب -

مهند جويلس
تصوير وفيديو : محمود تيم

فيتال يفتقر للبدائل والخطط الفنية
لهذه الأسباب توقفت مسيرتي مع سحاب
كنت متحمساً للعمل مع الفيصلي
على جميع المنظومة الرياضية التحلي بهذه الصفة

أصبح حديث الشارع الرياضي الأردني بعد قصته الشهيرة مع فريق الفيصلي بين مرحلتي الذهاب والإياب، يصفه الكثيرون بالمدرب المنقذ للفريق الذي يتولى تدريبه مهما كانت ظروفه، صنع لنفسه اسماً مميزاً في تدريب الأندية المحلية وتحديداً الموسم الماضي مع أندية السلط والرمثا.

المدرب الوطني المميز أسامة قاسم، والذي أشرف على تدريب فريق سحاب في بداية الموسم المنصرم، وأعلن استقالته من تدريب الفريق بعد مرور أربعة جولات على انطلاقة البطولة، ويفسر للـ " الملاعب " أسباب تخليه عن مهمة المدير الفني لفريق سحاب، الذي ثبت في اللحظات الأخيرة بدوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي.

" صحيفة الملاعب " التقت بالمدرب الوطني ليتحدث عن عدة أمور حصلت في هذا الموسم الأصعب في تاريخ الكرة الأردنية، وناقشت معه العديد من الأمور التي حصلت معه هذا الموسم، ونظرة شاملة للكرة الأردنية ولدوري المحترفين هذا الموسم :

مبارك للوحدات

تحدث أسامة قاسم عن مجريات الدوري الطويل لهذا الموسم وعن أبرز التحديات التي واجهت فريق سحاب الذي كان مدرباً له وتحدث أيضاً عن المنتخب الوطني ومديره الفني فيتال بوركلمانز.

وهنئ المدرب الوطني أسامة قاسم فريق الوحدات بحصوله على بطولة الدوري، واصفاً إياه بأنه استحق البطولة عن جدارة وتميز، وخص بالشكر والتحية للاتحاد الأردني لكرة القدم الذي أصر على استكمال البطولة في ظل مطالبة عشر أندية آنذاك بإلغاء الدوري.

وأوضح قاسم أن الدوري في بداياته كان ضعيفاً ومتواضعاً جداً من ناحية الأداء، وفي المرحلة الثانية وصل الأداء للنصف فقط بسبب جائحة كورونا وعدم استقرار تشكيلة الفرق.

وكشف أن جميع المؤشرات قبل الدوري تتجه نحو الوحدات بأنه سيكون بطلاً الدوري حتى قبل انطلاقه، إذ استعد قبل الفرق ونجح باستقطاب محترفيه، وأيضاً خياراته في اللاعبين المحليين كانت قوية، فكل تلك المعطيات تدل على أن الوحدات الأقرب والأوفر حظاً لنيل البطولة.

المفاجأة

فريق الجزيرة كان مفاجأة الموسم ويستحق التحية والإحترام في ظل الظروف الصعبة والضائقة المالية وخروج لاعبيه وبوجود الإدارة المؤقتة ولم يقم بأي استقطابات إلا أنه استطاع المنافسة على الدوري وحقق وصيفاً للبطولة، وأيضاً الرمثا كان إحدى مفاجآت الموسم حيث ضمن مركزه الثالث ليكون في المربع الذهبي، ولكن ما يعيب الرمثا هو عدم الاستقرار بالتشكيلة والتفاوت بالأداء، والسلط أيضاً من وجهة نظري حقق هذا الموسم مفاجآت عديدة وبرز كخصم عنيد وأداء فعلي عالي جداً.

من مع الأهلي ؟

مثلما كان متوقع قبل انطلاقة الدوري أن يكون الوحدات هو البطل أيضاً كان متوقع أن يكون الأهلي أحد فرق الهبوط نظراً لعدم استقطاب اللاعبين وعدم الاستعداد الجيد وعدم الإهتمام بالفريق، وعن هوية النادي الآخر الذي سيلحق بالأهلي قال : المنافسة محصورة بين الصريح و سحاب وكلا الناديين لديهم مباراة صعبة وقدموا أداء جيد ومتقارب خلال الموسم والنادي الذي يستطيع البقاء كل التوفيق لهم.

المشاركة الآسيوية

فرحة الأندية بالمشاركات الخارجية يجب أن لا تكون فقط لغرض المشاركة فيجب على السلط الذي احتفلت جماهيره بحفاوة بعد حصول فريقهم للرخصة الآسيوية والمشاركة ببطولة الاتحاد الآسيوي برفقة الفيصلي والوحدات أيضاً الذي سيشارك بأبطال آسيا، عليهم أن يفكروا جيداً بتحقيق الإنجازات، فمنتخبنا الوطني له اسم على الخارطة الآسيوية وأصبح إلى حد ما ينافس في الإستحقاقات التي يشارك بها.

اختبار حقيقي للمارد

أبطال آسيا صعبة جداً وأقوى فرق القارة تتواجد هناك، الوحدات هو أفضل الفرق الاردنية لكن في أبطال آسيا تختلف المعايير، ويجب على الوحدات التفكير جيداً بنوعية اللاعبين التي تكون قادرة على الظهور في البطولة بشكل جيد وتظهر أيضاً بشكل يليق بالكرة الأردنية وتليق أيضاً بنادي الوحدات، مع العلم إذا لم يخطط الوحدات ويستعد جيداً ستكون النتائج لا سمح الله غير جيدة ولكن الوحدات عودنا دوماً التخطيط لما قبل البطولات وليس الفزعات وهو قادر للتخطيط لها جيداً نتيجة العمل المؤسسي الذي يمتلكه.

غزارة الأهداف

تلك الغزارة حدثت في الأسبوعين الأخيرين بسبب إشتداد المنافسة لحسم بطولة الدوري والإبتعاد عن شبح الهبوط خاصة للفرق المتوسطة في جدول ترتيب الدوري، إذ كانت تلك الفرق أغلب نتائجها تعادل بدون أهداف أو هدف لكل فريق حيث كانت الغاية لهم أن لا يتعرضوا للخسارة ويبقوا على حظوظهم بالبقاء في الدوري وحسمها في الجولات الأخيرة والصراع على الثلاث نقاط، الأمر يعود للمدربين بمسألة فتح اللعب من عدمه في المباريات إذ يعتقد المدرب أنه من الممكن أن يقال في حال الخسارة لذلك يلعبون بحذر لأن التفكير السائد في الكرة الأردنية عند الخسارة في مباراة أو اثنتين سيتم إقالة المدرب.

تجربة سحاب

لم أكن مع الفريق منذ بداية الإعداد ولا في بطولة الدرع وتم التعاقد معي بتاريخ عشرون شباط أي قبل انطلاق الدوري بفترة وجيزة، وقمت باستقطاب لاعب محترف هولندي اسمه جورج ولاعب محترف آخر إسلام البطران على أمل أن أشارك بهما في المباريات القادمة، وكانت بداية قوية وأكثر من رائعة لسحاب في الأسبوع الأول من الدوري وبعدها توقف الدوري بسبب كورونا، وبسبب التوقف اختلفت آلية العمل عن الإجراءات المرتبة لها ولم يكن هناك إتصال من إدارة سحاب لا مع المدربين ولا الجهاز الفني وكانت هناك معاناة في الظروف المالية، وتفاجأت عند عودة الدوري بشهر ستة عدم وجود المحترفين الثلاثة وهم أهم عناصر الفريق الذي كنت أعول عليهم كمحور أساسي مع سحاب وهم: سبيستيان، جورج وإسلام البطران، ومن دون علمي أو استشارتي مما تسبب بإنزعاجي، ووعدني يومها رئيس النادي بإعادتهم ولكن لم يعودوا وعندها اعتذرت عن الإكمال مع الفريق.

فترة الركود

كنت أفكر في استراحة من التدريب هذا الموسم بسبب ظروف الأندية الصعبة هذا الموسم إلا إذا تقدم لي فرصة جيدة للتدريب، وبالفعل تقدمت لي العديد من العروض التدريبية وبشكل رسمي لكنني وجدت أنه ظرف غير مناسب للعمل في تلك الفترة، حيث رفضت تدريب فريق الحسين لأن ترتيبه كان في منتصف جدول الدوري وبعيد عن الهبوط وبعيد أيضاً عن المربع الذهبي فلن تكون لي بصمة مع الفريق خاصة وأن لاعبين الحسين تعودوا منذ بداية الدوري على فكر وطريقة لعب المدرب الذي بدأ معهم الدوري، ولا أود أن أخوض في صدامات مع الأندية للمطالبة بحقوقه المالية وحقوق لاعبيه لهذا السبب لم أدرب أي فريق هذا الموسم بعد سحاب.

قصة الفيصلي

إدارة الفيصلي تواصلت معي هاتفياً قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب لقيادة دفة الفريق، والفيصلي في وضع لا يليق به في سلم الدوري كونه فريق دائماً ما ينافس على البطولات والفيصلي فريق كبير ومحترم وأي مدرب يتمنى أن يكون متواجد مع الفيصلي، ودرست الأمر جيداً أنا وزملائي في الكادر الفني وقمنا بوضع رؤية للنهوض بالفيصلي، وكان ممكناً لأنه بوقتها الفارق النقطي بين الوحدات والفيصلي كان سبع نقاط.

جلست مع إدارة الفيصلي أصحاب القرار وتم الإتفاق بيني وبين الإدارة على كل شيء حتى على التفاصيل مثل اللاعبين المتواجدين ونوعية اللاعبين وأفكاري الخاصة والأهداف التي أرسمها وتسمية الجهاز الفني والمبالغ المالية ومستحقات اللاعبين وكيفية صرفها لهم في خضم الظروف المالية الصعبة، وتم الاتفاق تماما على كل شيء بالتفصيل بيني وبين أصحاب القرار في الفيصلي.

وكان من المفترض بنفس اليوم التي جلست فيه مع إدارة الفيصلي أن أذهب مساءً لتوقيع العقد لكنني طلبت تأجيله لليوم التالي لأنه بذات الوقت كان راتب العوضات متواجد مع الفريق وعندما سألت الإدارة عن العوضات أخبروني أنه مريض ولا يستطيع أن يكمل مع الفريق، وتم اتصالات هاتفية بيني وبين إدارة الفيصلي على عقد اجتماع معه بمبنى النادي الفيصلي ولكني لم أذهب للإجتماع لغاية إنهاء العقد مع العوضات بالتراضي وبشكل ودي.

وبنفس تلك الليلة كلمتني إدارة الفيصلي وأخبرتني أنهم لا يستطيعون الإنهاء بالتراضي مع المدرب راتب العوضات ولا بالضغط عليه حيث كان مصراً على قيادته للمباريتين المتبقيات، فأخبرتهم بأن العوضات أخي وأنه لو كنت أعلم برغبة راتب العوضات بالبقاء لما قبلت بالدخول على خط المفاوضات.

وطلبت إدارة الفيصلي بوقتها مني أن أبقى على تواصل معهم لحين انتهاء تلك الجولتين، وكنت انتظر بعد انتهاء المبارة أن يتم التواصل معي لكن لم يقوموا بالتواصل أبداً بناءاً على الاتفاق بيننا.

وما أزعجني بوقتها أنه كان يجب على إدارة الفيصلي بعد أن اتفقت معي على كل شيء حتى وإن تغيرت البوصلة أن تكلمني، إذ لم أكن أطلب اعتذار منهم بقدر ما كنت أطلب أن يخبروني بما حصل.

حظوظ النشامى

المنتخب أنهى التصفيات ما قبل التوقف بوضع غير جيد بالأداء والنتائج وكانت هناك حملة جماهيرية ضد فيتال، وأن بعد فترة التوقف الطويلة أصبحت معرفة مستويات المنتخبات مجهول على الأقل بالنسبة لمنتخب الكويت.

الفرصة موجودة لمنتخبنا ليحصد المركز الثاني لأن المركز الأول أصبح أقرب ليكون من نصيب المنتخب الأسترالي، إذ إن الفرصة متساوية بين المنتخبين الأردني والكويتي لنيل المركز الثاني.

فيتال

لم أشاهد فيتال فنياً أي بمعنى كيف يعمل وكيف يدرب لكن بالعموم كمدربين تكون القراءة الفنية من خلال العمل بالمباريات، وأن فيتال يعتمدى في كل المباريات الذي شاهدها له يلعب بنفس الطريقة ونفس الشكل، حيث يلعب دوماً دفاع منطقة والإعتماد على الهجمات المرتدة لياسين البخيت والتعمري.

وفي الحقيقة فيتال يفتقر للبدائل وللخط الفنية ومن تنويع اللعب وأنه إذا اعتمد فيتال نفس الطريقة في اللعب ألا وهي دفاع المنطقة أمام الكويت فهي لا تخدمك لا سيما أن التعادل تخدم الكويت ولا تخدمنا.

وأيضاً يبدو أن فيتال يستخدم أسلوب العاطفة مع اللاعبين كما فهمت من بعض اللاعبين الذي يسألهم حيث يمازحهم دوماً وترك اللاعب على راحته فلا يتدرب إن شعر بالتعب ولا يضغطهم بالتمارين والتدريبات وهذا لا يعتبر نجاح كامل في كرة القدم، إذ لا بد على المدرب أن يكون حازماً مع لاعبيه في بعض الأوقات.

لاعب المنتخب يختلف عن النادي لأن المنتخب قاعدته مفتوحة، مدرب النادي يختلف، والصفة هذه على فيتال هو يراه مناسبة واللاعبين أيضاً، لكن أمام الإعلام وأمام النقاد والمدربين هي صفة غير جيدة فيه.

رسالة أخيرة

كأسرة رياضية، أي إنسان في عمله هي قاعدة وانا أحاول قدر الإمكان وهي أسباب نجاحنا أن تكون عادلاً، الإعلامي عادل في نقل الخبر وقول الحقيقة ووصف المدرب بالصفات الحقيقية، التوفيق والنجاح لما تكون موجودة عند اللاعب والإداري والمدرب، أتمنى أن تكون صفة العدل موجودة في الكرة الأردنية، سواءً كان مسؤولاً أو حتى يعمل ضمن المنظومة.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية