• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية كيف يُنهي شفيع مسيرته ؟
  • التعليقات: 0

كيف يُنهي شفيع مسيرته ؟

06-02-2021 05:58 PM

جريدة الملاعب - لم يحسم عامر شفيع، أفضل حارس مرمى أنجبته ملاعب كرة القدم الأردنية في تاريخها، وجهته الاحترافية المقبلة، فمنذ انتهاء عقده مع الفيحاء السعودي قبل أكثر من نصف عام، وهو بلا ناد.

ورغم العروض التي انهالت على شفيع مؤخراً وبخاصة من أندية المقدمة في الأردن، إلا أنه لم يحسم قراره بعد، مع العلم أن الموسم المحلي سينطلق أواخر الشهر الحالي عبر بطولة الدرع.

وقد يكون شفيع "38 عاماً"، في حيرة من أمره، فحارس قدم الكثير للكرة الأردنية ينبغي أن تكون كل خطواته الاحترافية مدروسة، ومن النجوم من يسعى لإنهاء مسيرته وهو بقمة عطائه، حتى تبقى الصورة الناصعة راسخة في أذهان محبيه.

ولو أن لاعباً غير شفيع، بقي بدون ناد طيلة هذه الفترة، لما تم استدعاؤه لمنتخب بلاده، لكن القيمة الفنية لهذا الحارس معروفة وما اكتسبه طيلة السنوات الماضية من خبرة وشهرة ونجومية، يجعله الخيار المفضل لأي مدرب، ولذلك حرص البلجيكي فيتال على تواجده في معسكر النشامى المقام حالياً في دبي.

شفيع .. احتياط

اعتادت الجماهير الأردنية أن تشاهد عامر شفيع حارساً أساسياً بتشكيلة منتخب الأردن في جميع المواجهات على امتداد السنوات الطويلة الماضية، لكن في معسكر دبي الحالي، فإن شفيع أصبح احتياطياً.

ودفع منتخب الأردن في المباريات الودية التي خاضها أمام فريق دينامو كييف الأوكراني ومنتخب طاجيكستان بعبدالله الفاخوري وأحمد عبد الستار، فيما كان شفيع يشارك كلاعب احتياطي.

وشارك شفيع كذلك في مباريات مضت، بالدقائق الأخيرة ، ما ساهم في دخوله قائمة العشرة الكبار في العالم كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية.

ابتعاد شفيع طيلة الفترة الماضية عن الملاعب، أفقده جاهزيته، حيث ما يزال بحاجة لمزيد من التدريبات إذا ما كان فيتال بوركلمانز يفكر فعلاً بالاعتماد عليه في رحلة استكمال تصفيات المونديال، وقد يكون الأمر مستبعداً.

مباراة الكويت

مع بدء العد العكسي لمباراة النشامى المهمة أمام مضيفه الكويتي والمقررة نهاية شهر مارس/ اذار المقبل في تصفيات المونديال، فإن شفيع قد لا يصل للجاهزية المطلوبة.

والاعتماد على الفاخوري في الأساس من خلال الدفع به في المباريات الودية المقامة على هامش معسكر النشامى في دبي، يُعطي مؤشراً أن شفيع قد لا يكون خياراً رئيسا للمدرب في مباراة الكويت.

إذا بقي موعد مباراة الأردن والكويت على ما هو عليه، ولم تتأجل بسبب الوضع الوبائي، فإن فرصة شفيع في المشاركة كأساسي في هذه المواجهة ستكون ضعيفة جداً.

كيف ينهي مسيرته؟

السؤال الذي يفرض نفسه حالياً، هل يفكر شفيع بالاستمرار في اللعب، وهو الذي يتواجد في دبي منذ فترة طويلة لافتتاحه مشروعا تجاريا خاصا به، أم أنه يفكر بالطريقة الأنسب لإنهاء مسيرته، ومن ثم التوجه نحو التدريب؟

شفيع الذي سيبلغ من العمر يوم "14" فبراير/ شباط الجاري، "39 عاماً"، هو الأقدر على تحديد مصيره سواء بالاستمرار أو التوجه إلى عالم التدريب.

قد يكون شفيع في حيرة من أمره، فرغم تقدمه بالعمر إلا أنه ما يزال يتلقى عروضاً مغرية من الناحية المالية.

وفي حال فكر في الاعتزال والتوجه نحو التدريب، فإنه سيفتقد فرصة الاستفادة من العروض التي تقدمت بها الأندية المحلية مؤخراً، وفي الوقت ذاته فإن شفيع يؤمن أن إنهاء المسيرة وهو بقمة عطائه، أفضل من أي شيء آخر.

الأيام المقبلة كافية لتكشف لجماهير كرة القدم الأردنية بماذا يفكر عامر شفيع، هل يتعاقد مع ناد ينهي من خلاله مسيرته؟ أم أنه سيعلن الاعتزال ولا سيما أن ثقله مع منتخب النشامى بدأ يخف تدريجيا.(كووورة)




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية