• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية اهم الأخبار هل ستأكل الاندية اللوز والعسل ام الثوم...
  • التعليقات: 0

هل ستأكل الاندية اللوز والعسل ام الثوم والبصل ؟!

21-02-2018 12:33 AM

جريدة الملاعب -

jjj
بعد تحول نشاط الكرة الى شركات
هل ستأكل الاندية العسل واللوز ام البصل والثوم ؟!
الكل يركز على الايجابيات فاين السلبيات ؟
التحول اغلق باب الدعم الحكومي وتشريع الضرائب
كرة القدم ستودع وزارة الشباب وتلتحق بوزارة الصناعة والتجارة
الملاعب - صالح داود
منذ اللحظة التي اعلن فيها اتحاد كرة القدم عن تحويل نشاط كرة القدم في اندية المحترفين الى شركة خاصة ,و الغالبية العظمى من رجال الاتحاد والاعلام يتحدثون عن الايجابيات التي ستتحقق ,لدرجة اصبحنا نعتقد ان هذه التحول سيجعل الاندية تاكل العسل واللوز ,و ان لاعبي هذه الاندية سيجنون من المال ما يحصل عليه ابرز نجوم كرة القدم ,التركيز فقط انصب على ايجابيات العمل وكأنه لا يوجد اي سلبية لهذا التحول .
السلبيات موجودة وستشعر فيها الاندية خلال فترة قريبة جدا , لان الموضوع لم يشبع دراستهً وبحثا ,وتم الاكتفاء باضعف الايمان ليتم تمرير الفكرة الى الاندية , ورغم انني كنت من المطالبين بالتحول الى شركات لكن ليس بهذه الطريقة بل بطرق كليه من اجل اجبار الشركات والمؤسسات الكبرى في الدخول الى معترك كرة القدم ,لكن ما يحصل هو تطبيق التحول كما تم تطبيق الاحتراف ,الذي شعرنا بانه ضائع وانه لا يحدد الاطر الكاملة لمعنى الاحترف ,والخوف ان يكون التحول بكرة القدم الى شركات شر اخر يساهم في عزل الاندية عن الشركات ويساهم في تعزيز منظومة الدكتاتورية غير المنتجة في الاندية .
وحتى نحدد الية التحول في نشاط كرة القدم من تابع الى النادي الى تابع لشركة خاصة يملكها مجموعة من الاشخاص ,فان العلاقة بين النادي والشركة ستكون ضمن اتفاق خاص يبرم بين الطرفين ,لكل منهما حقوق وواجبات , فالنادي يقدم الاسم التجاري والمقر والتاريخ ,فيما تقوم الشركة بادارة فريق كرة القدم وتحصل على جميع المبالغ المالية التي تدرها مشاركة الفريق ولا يحق له ان يمنح النادي منها اي دينار , الا من خلال عقد ايجار المقر والحافلات والاسم التجاري للنادي هو الذي يختلف من ناد لاخر.
وهنا ستكون الطامة الكبرى فالاندية التي انتجت كرة القدم تحولت الى مقر وحافلة فيما كل شيء يذهب الى مجموعة من الاشخاص وهم في الغالبية من اعضاء مجالس ادارات الاندية حاليا , حيث تم تاسيس اكثر من شركة دانت ملكيتها الى اعضاء مجالس ادارات الاندية , وبالتالي فان جميع العقود المبرمة ستصب في مصلحة هذه الشركات على حساب الاندية التي ستتلاشي شيئا فشيئا ,لان اعتمادها في الغالب على ما تدره كرة القدم .
الدعم
يتحدث الجميع عن الدعم المالي الحكومي للاندية في المرحلة المقبلة وانه سيكون كبيرا ,الا انني اقول انه لن تشهد المرحلة القادمة اي دعم حكومي للاندية لان اي دعم سيتعارض مع التشريع في الاردن ,لانه لا يجوز للحكومة ان تدعم الشركات الخاصة بما فيها المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة والبقالات والاندية الخاصة التي تعود ملكيتها الى اشخاص واصبحت مؤسسة ربحية هدفها ليس خدمة المجتمع المحلي من خلال تطبيق برامج وزارة الشباب بل البحث عن الربح الخاص العائد في النهاية الى اشخاص .
ومن هنا فان اي دعم من خلال الوزارة سيذهب الى الاندية وليس الى الشركات ,و لا يحق لهذه الاندية ان تمنح المال العام الى شركة خاصة ,بل عليها ان تستغلة في تطبيق البرامج التي تطلقها وزراة الشباب والرياضة وعلى النشاطات الرياضية الاخرى غير كرة القدم وعلى النشاطات الاجتماعية ,فيما سيهدد اي دعم مالي من قبل الاندية الى شركة كرة القدم التي تملكها الادارات الى المساءلة القانونية.
وعلى نفس المنوال فانه لا يحق لشركات كرة القدم ان تطالب بان يتم خصم ما تقدمه الشركات الخاصة الى شركات كرة القدم من الضريبة المفروضة على الشركات , تحت بند دعم نشاطات كتلك التي تحصل عليها الشركات عند دعمها الجمعيات الخيرية ,لذا فان ما حصل اغلق باب هام كانت الاندية والاتحاد تبحث عن استغلاله من فترة لرفع مستوى دعم الشركات لها ,لكن في ظل هذا التحول فان الامر اصبح ممنوعا , لان دعم شركة خاصة من شركة خاصة لا يوجب ان يتم خصمه من الضرائب التي تفرضها الحكومة على الشركات .
المشاكل القادمة
ابرز مشاكل التحول لن تظهر خلال فترة قصيرة بل خلال فترة طويلة ,ومنها خروج عدد من اعضاء مجالس ادارة الشركات من مجالس ادارات الاندية وفوز اخرين بمجالس ادارات الاندية ,حيث ستبرز هنا مسألة العقود المبرة ومدى قانويتها ومدى مردودها المالي على الاندية ,وعندها سنجد ان المحاكم ستبصح ساحة مفتوحة بين الشركات والاندية ,وهنا اعتقد انها ستكون نقطة التحول بكرة القدم صوب التراجع .
كرة القدم
مع التحول ستظهر لدينا مشكلة كبيرة وهي من اين ستحصل الاندية على الدعم ؟, وحتى نضع النقاط على الحروف فان مداخيل الاندية تتأتي من حقوق البث التلفزيوني التي حصل عليها التفزيون الاردني مقابل "1.5" مليون دينار ,ودخول الملاعب والتي لا تصل الى نصف مليون دينار ,واتفاقية المناصير "1.5" مليون دينار , وجميع هذه الاتفاقيات قام بها الاتحاد وليس شركات كرة القدم التي اصبحت صاحبة المسئولية عن هذه الاتفاقيات .
وهذا الدخل سيصل في النهاية الى "3.6" مليون دينار ,اي ان كل ناد سيحصل على "300" الف دينار , لكيون السؤال هل هذا المبلع كاف لتطوير مستوى الاندية وجعلها تبرم عقودا مناسبة مع لاعبيها المحليين والمحترفين ؟, وهل سيفي ايضا بالتعاقدات مع مدربين على سوية عالية ؟,وهل سيكفي المعسكرات التدريبية واستئجار الملاعب كون وزارة الشباب غير معنية بتقديم ملاعبها بالمجان الى شركات خاصة ,وهذا يعني ان حجم الانفاق على الشركات التي تدير كرة القدم سيرتفع على ادارات اثبتت عدم قدرتها على ابرام تعاقدات مجزية تفي بحجم الانفاق المالي على كرة القدم عندما كانت في مجالس ادارات الاندية , ولن تتغير في يوم وليلة وتصبح تملك قدرات تسويقية عالية تجلعها تبرم اتفاقيات نظير مبالغ مالية كبيرة .
المحصلة
كنت امل على من قدموا برنامج التحول الجديد ان يتطرقوا الى السلبيات وقدم ترك الاندية على غير هدى , لان الاندية هي التي تحمل هم كرة القدم الاردنية وهي التي تنفق عليها وتتحمل الامرين من اجل المحافظة على وجودها ,و هذه السلبيات اذا ما اصطدمت بها الاندية فانها ستزيد من حجم الاعباء ,و عليه فان من قام بدور المسوق لبرنامج التحول لم يضع الاندية في صورة التحول بالكامل ,بل اظهر الوجه المشرق له تاركا الوجه المظلم لتكتشفه الاندية مع مرور الوقت , وهو وجه اكثر ظلاما من وجه الاحتراف الذي استنزف الاندية .
اعتقد اننا تعجلنا في موضوع التحول ونحتاج الى المزيد من الوقت حتى تهضم الاندية علقم الاحترف ,وبعدها نجرعها علقم التحول ,اما ان نلحق التحول بالاحتراف فانه يلحق اضرار كبيرة بالاندية ورسالتها وحتى في شركات كرة القدم نفسها التي ستحاول التقتير في الانفاق من اجل البقاء ,واخشى ان نصل الى مرحلة بعد ان تعود قلة الاكل مات وتنتهى الشركات والاندية .

بعد تحول نشاط الكرة الى شركات
الكل يركز على الايجابيات فاين السلبيات ؟
التحول اغلق باب الدعم الحكومي وتشريع الضرائب
كرة القدم ستودع وزارة الشباب وتلتحق بوزارة الصناعة والتجارة
الملاعب - صالح داود

منذ اللحظة التي اعلن فيها اتحاد كرة القدم عن تحويل نشاط كرة القدم في اندية المحترفين الى شركة خاصة ,و الغالبية العظمى من رجال الاتحاد والاعلام يتحدثون عن الايجابيات التي ستتحقق ,لدرجة اصبحنا نعتقد ان هذه التحول سيجعل الاندية تاكل العسل واللوز ,و ان لاعبي هذه الاندية سيجنون من المال ما يحصل عليه ابرز نجوم كرة القدم ,التركيز فقط انصب على ايجابيات العمل وكأنه لا يوجد اي سلبية لهذا التحول .
السلبيات موجودة وستشعر فيها الاندية خلال فترة قريبة جدا , لان الموضوع لم يشبع دراستهً وبحثا ,وتم الاكتفاء باضعف الايمان ليتم تمرير الفكرة الى الاندية , ورغم انني كنت من المطالبين بالتحول الى شركات لكن ليس بهذه الطريقة بل بطرق كليه من اجل اجبار الشركات والمؤسسات الكبرى في الدخول الى معترك كرة القدم ,لكن ما يحصل هو تطبيق التحول كما تم تطبيق الاحتراف ,الذي شعرنا بانه ضائع وانه لا يحدد الاطر الكاملة لمعنى الاحترف ,والخوف ان يكون التحول بكرة القدم الى شركات شر اخر يساهم في عزل الاندية عن الشركات ويساهم في تعزيز منظومة الدكتاتورية غير المنتجة في الاندية .
وحتى نحدد الية التحول في نشاط كرة القدم من تابع الى النادي الى تابع لشركة خاصة يملكها مجموعة من الاشخاص ,فان العلاقة بين النادي والشركة ستكون ضمن اتفاق خاص يبرم بين الطرفين ,لكل منهما حقوق وواجبات , فالنادي يقدم الاسم التجاري والمقر والتاريخ ,فيما تقوم الشركة بادارة فريق كرة القدم وتحصل على جميع المبالغ المالية التي تدرها مشاركة الفريق ولا يحق له ان يمنح النادي منها اي دينار , الا من خلال عقد ايجار المقر والحافلات والاسم التجاري للنادي هو الذي يختلف من ناد لاخر.
وهنا ستكون الطامة الكبرى فالاندية التي انتجت كرة القدم تحولت الى مقر وحافلة فيما كل شيء يذهب الى مجموعة من الاشخاص وهم في الغالبية من اعضاء مجالس ادارات الاندية حاليا , حيث تم تاسيس اكثر من شركة دانت ملكيتها الى اعضاء مجالس ادارات الاندية , وبالتالي فان جميع العقود المبرمة ستصب في مصلحة هذه الشركات على حساب الاندية التي ستتلاشي شيئا فشيئا ,لان اعتمادها في الغالب على ما تدره كرة القدم .
الدعم
يتحدث الجميع عن الدعم المالي الحكومي للاندية في المرحلة المقبلة وانه سيكون كبيرا ,الا انني اقول انه لن تشهد المرحلة القادمة اي دعم حكومي للاندية لان اي دعم سيتعارض مع التشريع في الاردن ,لانه لا يجوز للحكومة ان تدعم الشركات الخاصة بما فيها المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة والبقالات والاندية الخاصة التي تعود ملكيتها الى اشخاص واصبحت مؤسسة ربحية هدفها ليس خدمة المجتمع المحلي من خلال تطبيق برامج وزارة الشباب بل البحث عن الربح الخاص العائد في النهاية الى اشخاص .
ومن هنا فان اي دعم من خلال الوزارة سيذهب الى الاندية وليس الى الشركات ,و لا يحق لهذه الاندية ان تمنح المال العام الى شركة خاصة ,بل عليها ان تستغلة في تطبيق البرامج التي تطلقها وزراة الشباب والرياضة وعلى النشاطات الرياضية الاخرى غير كرة القدم وعلى النشاطات الاجتماعية ,فيما سيهدد اي دعم مالي من قبل الاندية الى شركة كرة القدم التي تملكها الادارات الى المساءلة القانونية.
وعلى نفس المنوال فانه لا يحق لشركات كرة القدم ان تطالب بان يتم خصم ما تقدمه الشركات الخاصة الى شركات كرة القدم من الضريبة المفروضة على الشركات , تحت بند دعم نشاطات كتلك التي تحصل عليها الشركات عند دعمها الجمعيات الخيرية ,لذا فان ما حصل اغلق باب هام كانت الاندية والاتحاد تبحث عن استغلاله من فترة لرفع مستوى دعم الشركات لها ,لكن في ظل هذا التحول فان الامر اصبح ممنوعا , لان دعم شركة خاصة من شركة خاصة لا يوجب ان يتم خصمه من الضرائب التي تفرضها الحكومة على الشركات .
المشاكل القادمة
ابرز مشاكل التحول لن تظهر خلال فترة قصيرة بل خلال فترة طويلة ,ومنها خروج عدد من اعضاء مجالس ادارة الشركات من مجالس ادارات الاندية وفوز اخرين بمجالس ادارات الاندية ,حيث ستبرز هنا مسألة العقود المبرة ومدى قانويتها ومدى مردودها المالي على الاندية ,وعندها سنجد ان المحاكم ستبصح ساحة مفتوحة بين الشركات والاندية ,وهنا اعتقد انها ستكون نقطة التحول بكرة القدم صوب التراجع .
كرة القدم
مع التحول ستظهر لدينا مشكلة كبيرة وهي من اين ستحصل الاندية على الدعم ؟, وحتى نضع النقاط على الحروف فان مداخيل الاندية تتأتي من حقوق البث التلفزيوني التي حصل عليها التفزيون الاردني مقابل "1.5" مليون دينار ,ودخول الملاعب والتي لا تصل الى نصف مليون دينار ,واتفاقية المناصير "1.5" مليون دينار , وجميع هذه الاتفاقيات قام بها الاتحاد وليس شركات كرة القدم التي اصبحت صاحبة المسئولية عن هذه الاتفاقيات .
وهذا الدخل سيصل في النهاية الى "3.6" مليون دينار ,اي ان كل ناد سيحصل على "300" الف دينار , لكيون السؤال هل هذا المبلع كاف لتطوير مستوى الاندية وجعلها تبرم عقودا مناسبة مع لاعبيها المحليين والمحترفين ؟, وهل سيفي ايضا بالتعاقدات مع مدربين على سوية عالية ؟,وهل سيكفي المعسكرات التدريبية واستئجار الملاعب كون وزارة الشباب غير معنية بتقديم ملاعبها بالمجان الى شركات خاصة ,وهذا يعني ان حجم الانفاق على الشركات التي تدير كرة القدم سيرتفع على ادارات اثبتت عدم قدرتها على ابرام تعاقدات مجزية تفي بحجم الانفاق المالي على كرة القدم عندما كانت في مجالس ادارات الاندية , ولن تتغير في يوم وليلة وتصبح تملك قدرات تسويقية عالية تجلعها تبرم اتفاقيات نظير مبالغ مالية كبيرة.
المحصلة
كنت امل على من قدموا برنامج التحول الجديد ان يتطرقوا الى السلبيات وقدم ترك الاندية على غير هدى , لان الاندية هي التي تحمل هم كرة القدم الاردنية وهي التي تنفق عليها وتتحمل الامرين من اجل المحافظة على وجودها ,و هذه السلبيات اذا ما اصطدمت بها الاندية فانها ستزيد من حجم الاعباء ,و عليه فان من قام بدور المسوق لبرنامج التحول لم يضع الاندية في صورة التحول بالكامل ,بل اظهر الوجه المشرق له تاركا الوجه المظلم لتكتشفه الاندية مع مرور الوقت , وهو وجه اكثر ظلاما من وجه الاحتراف الذي استنزف الاندية .
اعتقد اننا تعجلنا في موضوع التحول ونحتاج الى المزيد من الوقت حتى تهضم الاندية علقم الاحترف ,وبعدها نجرعها علقم التحول ,اما ان نلحق التحول بالاحتراف فانه يلحق اضرار كبيرة بالاندية ورسالتها وحتى في شركات كرة القدم نفسها التي ستحاول التقتير في الانفاق من اجل البقاء ,واخشى ان نصل الى مرحلة بعد ان تعود قلة الاكل مات وتنتهى الشركات والاندية .




  •  




    • التعليقات: 0

    تعليقات القراء

    لا يوجد تعليقات


    أكتب تعليقا

    تنويه :
    تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
    ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
    الاسم :
    البريد الالكتروني :
    اظهار البريد الالكتروني
    التعليق :
    رمز التحقق : تحديث الرمز
    أكتب الرمز :

    إقرأ أيضاً

    رياضة محلية

    رياضة عالمية