جريدة الملاعب -
الملاعب - محلي
يبدو ان الظروف مناسبة أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لفريق الفيصلي، لتحقيق الفوز والمضي نحو التأهل الى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يستضيف نظيره فريق الاتحاد السوري، في المواجهة التي تنطلق أحداثها عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من الدور الأول، فالفيصلي قادر على تحقيق النتائج الطيبة في ظل حالة النشوة التي يمر بها نجوم الفريق، بعد ان استعادوا عافيتهم سواء على مستوى الدوري المحلي الذي بات فيه اللقب قريب منهم، أو على مستوى هذه البطولة، حيث يحتل الفريق المركز الثاني على لائحة التريب العام برصيد 6 نقاط بعد السويق العماني الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما يملك كل من فريقي الاتحاد السوري والقادسية الكويتي 4 نقاط.
الفيصلي يدخل أجواء المباراة وكله أمل في تحقيق نتيجة الفوز التي تمنحه إحدى بطاقتي التأهل، وسيلعب ومنافسه بأوراق فنية مكشوفة تعتمد بالدرجة الأولى على اللاعبين أصحاب الخبرة في بسط نفوذهم على منطقة الألعاب، في الوقت الذي أنهى فيه المدربان راتب العوضات (الفيصلي) وحسن عفش (الاتحاد) التحضيرات الفنية كافة، بعد ان قادا أمس البروفة النهائية التي تسبق هذه المواجهة المثيرة، وفي مباراة أخرى من المجموعة نفسها يلتقي اليوم القادسية الكويتي مع السويق العماني.
الفوز ولا غيره
يطرح فريق الفيصلي أوراقه الفنية كافة منذ صافرة البداية سعيا منه لتطويق منافسه فريق الاتحاد السوري بجملة من الأساليب خصوصا الهجومية، التي تعزز من تواجد لاعبيه في منطقة المناورة، حيث ينصب الاعتماد على الرباعي حسونة الشيخ وبهاء عبدالرحمن ورائد النواطير وخليل بني عطية، في تشكيل القوة الهجومية المساندة لقلبي الهجوم أحمد هايل وعبدالهادي المحارمة، من خلال جملة من الهجمات التي تأخذ طابع السرعة وتتمحور ألعابها في منطقة العمليات باستغلال النقلات البينية القصيرة، أو اللجوء الى ناحية الأطراف، والإكثار من عكس الكرات العرضية التي يتناوب عليها النواطير وبني عطية، وبإسناد مباشر من تقدم الظهيرين عبدالاله الحناحنة وشريف عدنان، وهذا الأسلوب يمنح الفرصة أمام هايل والمحارمة في الاستفادة من الكرات، وبالتالي تشكيل القوة الهجومية داخل منطقة الفريق المنافس وتهديد مرماه بالكرات المنوعة.
ولم يقف أسلوب وأداء الفيصلي على قوته الهجومية، بل دفاعاته أيضا التي تحسنت في الآونة الأخيرة، بسبب الإغلاق الجيد للمنطقة الخلفية، من خلال تواجد محمد خميس وشريف عدنان أمام مرمى الحارس لؤي عمايرة، ومحاولاتهما المتواصلة في إبعاد جل الكرات الساقطة قبل ان تظهر خطورتها أمام المرمى، فيما يتكفل الحناحنة ومعن أبو قديس في إغلاق الأطراف، ومن ثم الإسناد الهجومي الذي يطغى عليه الحذر تحسبا لترك المساحات، التي ربما تعزز من تقدم الفريق المنافس وجعل مرمى الحارس العمايرة تحت التهديد.
من ناحيته فان فريق الاتحاد السوري ومن خلال مستوياته التي قدمها في اللقاءات الماضية، يتوقع ان يعمل على تسريع اللعب، خصوصا عندما يهم اللاعبون في عملية تحضير الهجمات المنسقة التي يقودها في وسط الميدان زكريا يوسف ومحمد فارس وأيمن صلال والبرازيلي ادواردو، والتي تشكل خطورة في بعض الأحيان، نظرا لخبرة وقدرة المهاجمين محمد الحسن والنيجيري ايمانويل في طرق الشباك، وقدرتهما في الإفلات من الرقابة التي تفرض عليهما.
كما ينتظر ان يلجأ الفريق السوري الى إغلاق قواعده الدفاعية بشكل محكم خصوصا أطراف ملعبه، تحسبا لهجمات الزرقاء، حيث يتولى عمر حميدي وعبدالقادر دكة وأحمد كلاسي وأحمد الحاج، الإبعاد المباشر لجل الكرات الذاهبة نحو مرمى الحارس خالد عثمان، خشية من الكرات العرضية التي يرسلها الحناحنة.
الحكام
يدير المباراة الحكام أكبر زاده ورسول فاروقي وداود ساجدي وخميس المري.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، معن أبو قديس، شريف عدنان، عبدالاله الحناحنة، حسونة الشيخ، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، محمد العتيبي، أحمد هايل، عبدالهادي المحارمة.
الاتحاد السوري: خالد عثمان، عمر حميدي، عبدالقادر دكة، أحمد كلاسي، زكريا يوسف، أحمد الحاج، محمد فارس، أيمن صلال، محمد الحسن، ادواردو، ايمانويل ايزكام.