جريدة الملاعب - خاص
على الرغم من أنه الحارس الأكثر بروزاً في الموسم الماضي، ومروراً بالجولات الأولى من الموسم الجديد، لكنه تلقى رقماً سلبياً خلال الجولات الثلاث الأخيرة ووجود رقم إيجابي فيما بينهما.
وعلى الرغم من أنه الحارس الأول في الموسم الجديد تصدياً لضربة جزاء في الدوري، لكن ذلك لن يمنع من أن يتلقى تسعة أهداف خلال مئة وثمانين دقيقة، والحديث هنا عن حارس مرمى فريق الحسين محمود الكواملة.
الحارس الذي تألق وذاد عن مرماه بكل بسالة خلال دوري الموسم الماضي، مروراً بالثبات على مستواه بشكل كبير في الموسم الحالي، لكن مواجهة فريق الجزيرة في الجولة الثالثة، ولقاء الرمثا في الجولة الخامسة الماضية، بعثرت أوراق الكواملة، وجعلته ثاني أكثر حراس المرمى تلقياً للأهداف بواقع عشر أهداف.
ما حصل مع الفريق وتحديداً في الجولة الثالثة أمام الجزيرة انهيار لمنظومة الحسين بشكل كامل، وضياع لخط الدفاع كلف الكواملة الذي فقد السيطرة كزملائه على النتيجة، ليتلقى فريقه النتيجة الأكبر وقتها، قبل أن تزداد " الطين بلة " بخماسية في شباكه من فريق الرمثا بالأمس، وبينهما هدف من فريق شباب الأردن في الجولة الثانية.
لكن الكواملة كان حاضراً وبقوة في حصد فريقه النقاط الست ببطولة الدوري لغاية اللحظة، وتحديداً في مباراة شباب العقبة بعد تصديه لضربة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة، وتعزيز فريقه النتيجة لاحقاً، ليبين الكواملة أنه حارس مميز لكنه يتأثر بتأثر المنظومة في سير المباراة.
وتعاقد فريق الحسين في بداية الموسم مع حارس مرمى فريق السلط والوحدات والفيصلي سابقاً تامر صالح، من أجل تعزيز منظومة الفريق في مختلف المراكز، لكن صالح لم يشارك لغاية اللحظة مع فريقه في مباراة رسمية، مما يضع المدير الفني للفريق أسامة قاسم ومدرب حراس المرمى خلدون إرشيدات، في التفكير بإعادة الحسابات بشأن المداورة بين حراس المرمى للحفاظ على نظافة شباك الفريق في الجولات المقبلة.