• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية اهم الأخبار رأفت علي .. ساحر عصي على الاعتزال
  • التعليقات: 0

رأفت علي .. ساحر عصي على الاعتزال

21-02-2018 04:49 AM

جريدة الملاعب -

الملاعب - وكالات

صفق الناس كثيراً للساحر الامريكي ديفيد كوبرفيلد بعدما قام باخفاء تمثال الحرية, وخطف الآهات ساحر امريكي آخر يدعى ديفيد بلين بعدما ظل معلقاً في تابوت زجاجي بجسر لندن بلا طعام لمدة "44" يوماً, فيما يتوافد الكثيرون على مجموعة "الفقها" بالمملكة المغربية التي تستخدم السحر الاسود للعلاج .. الناس يتراكضون لمشاهدة هؤلاء ليس بدافع العشق على ما يعتقد الكثيرون، بل ربما بدافع الاعجاب أو الخوف أو الرغبة في رؤية شئ فريد غريب.
هذا في العالم أما في الاردن فلدينا ساحر تعشق الجماهير فنه حتى النخاع يلعب في ناد البطولات نادي الوحدات, فرأفت علي ساحر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ, فالكرة بين قدميه شيء آخر, فهي تختلف عن الكرة عندما تكون بحوزة اقدام اخرى, يقف المنافسون والجمهور عاجزين عن معرفة الخطوة التالية التي سيقوم بها, فهل سيمرر كرة سهلة للاعب أمامه, أم سيضع الكرة في منطقة غير متوقعة للاعب آخر بعيد عن الأعين, أم يسدد مباغتاً الحارس, إنه رأفت علي صانع المعجزات في الوحدات.
مع الوحدات فعل رأفت كل شيء وحصد جميع الالقاب, ومع المنتخب كان إعجازياً الى أن تم إستبعاده لاسباب يجهلها حتى المدربون الذين تعاقبوا على قيادة المنتخب من المرحوم المصري محمود الجوهري مروراً بالبرتغالي فينجادا وانتهاءً بالعراقي عدنان حمد, فكلهم يعتبرون انه اسطورة وقادر على قيادة المنتخب للتسجيل في أي لحظة, لكنهم غير قادرين على ضمه للمنتخب, بل إنهم يتهربون من الاجابة عن اسباب عدم وجوده في صفوف النشامى, رغم انه كان احد هدافي المنتخب في فترة من الزمن.
رأفت ساحر ألباب الجماهر, يعطيك فنوناً لا تجدها عند الاسباني بابلو بيكاسو وإبداعاً يقف عاجزاً أمامة الانجليزي وليام شكسبير, وسحراً يقف الروسي غريغوري راسبوتين أمامه مذهولاً, ودهاءً لم يمتلكه ثعلب الصحراء الألماني إرڤين روميل.
نعم هذا هو ساحر الكرة الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة القدم الاردنية, فأصبح اللاعب رقم واحد في القلعة الخضراء والاكثر مساهمة في حصد الالقاب, ورقم واحد في عدد المعجبين, ورقم واحد من بين اللاعبين الاكبر سناً, حيث يبلغ من العمر "38" عاما, لكن هذه السنوات زادته شباباً وألقاً, ليقود الوحدات من نصر الى آخر.
رأفت علي يقف اليوم على مفترق طرق يشعر بالحيرة, فسنوات عمره التي قضاها في الملاعب تطالبه بالاعتزال, فيما الكثيرون يريدون منه الاستمرار لعدم وجود من يشغل مكانه حالياً كصانع للالعاب, ليبقى قرار الاعتزال معلقاً بالساحر نفسه، حيث تترقب الجماهير كلمته الاخيرة في هذا الشأن.
غاب رأفت عن ناديه الوحدات مرة واحدة عندما احترف في الكويت الكويتي, ليرتفع عدد مشاهدي مباريات الاخير من قبل جماهير كرة القدم الاردنية الى رقم غير مسبوق, فيما تعتبر نتائج رأفت مع المنتخب والنادي إعجازية, إذ ساهم في فوز المنتخب بذهبية الدورة العربية عامي 1997 و 1999, كما فاز بلقب بطولة البحرين الدولية وثالث كأس العرب في الكويت, قبل أن يعلن إعتزاله اللعب دولياً.
ومع الوحدات فاز بلقب الدوري "9" مرات, وكأس الاردن "6" مرات, وبطولة درع الاتحاد "3" مرات, وكأس الكؤوس "5" مرات, عدا عن الالقاب الاخرى في بطولات الفئات العمرية, وحقق رأفت انجازاً فريداً لن يكون بمقدور أي لاعب تحقيقة حين قاد الوحدات الى الفوز بالخماسية في موسم 2008-2009 وهي القاب الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس والبطولة التنشيطية، ثم قاد الوحدات الى الفوز بالرباعية موسم 2010-2011.
كما حاز رأفت علي على لقب أفضل لاعب عربي في السنوات العشر الماضية بحسب الاستفتاء الجماهيري الذي نظمه موقع العربية نت الإلكتروني بواقع (49,934) صوتاً بنسبة (46%)، والذي شارك فيه (109636) مصوتاً، على مدار شهر.
رأفت علي إسم لن ينسه عشاق كرة القدم أبداً وسيظل خالداً في ملاعب الكرة أسوة بمارادونا الارجنتين وبيليه البرازيل وبكنباور المانيا وكرويف هولندا وراؤل اسبانيا وكيغن انجلترا وبلاتيني فرنسا وخطيب مصر وبلومي الجزائر وماجد عبدالله السعودية.
نقلا عن تايم اوت
صفق الناس كثيراً للساحر الامريكي ديفيد كوبرفيلد بعدما قام باخفاء تمثال الحرية, وخطف الآهات ساحر امريكي آخر يدعى ديفيد بلين بعدما ظل معلقاً في تابوت زجاجي بجسر لندن بلا طعام لمدة "44" يوماً, فيما يتوافد الكثيرون على مجموعة "الفقها" بالمملكة المغربية التي تستخدم السحر الاسود للعلاج .. الناس يتراكضون لمشاهدة هؤلاء ليس بدافع العشق على ما يعتقد الكثيرون، بل ربما بدافع الاعجاب أو الخوف أو الرغبة في رؤية شئ فريد غريب.هذا في العالم أما في الاردن فلدينا ساحر تعشق الجماهير فنه حتى النخاع يلعب في ناد البطولات نادي الوحدات, فرأفت علي ساحر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ, فالكرة بين قدميه شيء آخر, فهي تختلف عن الكرة عندما تكون بحوزة اقدام اخرى, يقف المنافسون والجمهور عاجزين عن معرفة الخطوة التالية التي سيقوم بها, فهل سيمرر كرة سهلة للاعب أمامه, أم سيضع الكرة في منطقة غير متوقعة للاعب آخر بعيد عن الأعين, أم يسدد مباغتاً الحارس, إنه رأفت علي صانع المعجزات في الوحدات.
مع الوحدات فعل رأفت كل شيء وحصد جميع الالقاب, ومع المنتخب كان إعجازياً الى أن تم إستبعاده لاسباب يجهلها حتى المدربون الذين تعاقبوا على قيادة المنتخب من المرحوم المصري محمود الجوهري مروراً بالبرتغالي فينجادا وانتهاءً بالعراقي عدنان حمد, فكلهم يعتبرون انه اسطورة وقادر على قيادة المنتخب للتسجيل في أي لحظة, لكنهم غير قادرين على ضمه للمنتخب, بل إنهم يتهربون من الاجابة عن اسباب عدم وجوده في صفوف النشامى, رغم انه كان احد هدافي المنتخب في فترة من الزمن.
رأفت ساحر ألباب الجماهر, يعطيك فنوناً لا تجدها عند الاسباني بابلو بيكاسو وإبداعاً يقف عاجزاً أمامة الانجليزي وليام شكسبير, وسحراً يقف الروسي غريغوري راسبوتين أمامه مذهولاً, ودهاءً لم يمتلكه ثعلب الصحراء الألماني إرڤين روميل.
نعم هذا هو ساحر الكرة الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة القدم الاردنية, فأصبح اللاعب رقم واحد في القلعة الخضراء والاكثر مساهمة في حصد الالقاب, ورقم واحد في عدد المعجبين, ورقم واحد من بين اللاعبين الاكبر سناً, حيث يبلغ من العمر "38" عاما, لكن هذه السنوات زادته شباباً وألقاً, ليقود الوحدات من نصر الى آخر.
رأفت علي يقف اليوم على مفترق طرق يشعر بالحيرة, فسنوات عمره التي قضاها في الملاعب تطالبه بالاعتزال, فيما الكثيرون يريدون منه الاستمرار لعدم وجود من يشغل مكانه حالياً كصانع للالعاب, ليبقى قرار الاعتزال معلقاً بالساحر نفسه، حيث تترقب الجماهير كلمته الاخيرة في هذا الشأن.
غاب رأفت عن ناديه الوحدات مرة واحدة عندما احترف في الكويت الكويتي, ليرتفع عدد مشاهدي مباريات الاخير من قبل جماهير كرة القدم الاردنية الى رقم غير مسبوق, فيما تعتبر نتائج رأفت مع المنتخب والنادي إعجازية, إذ ساهم في فوز المنتخب بذهبية الدورة العربية عامي 1997 و 1999, كما فاز بلقب بطولة البحرين الدولية وثالث كأس العرب في الكويت, قبل أن يعلن إعتزاله اللعب دولياً.
ومع الوحدات فاز بلقب الدوري "9" مرات, وكأس الاردن "6" مرات, وبطولة درع الاتحاد "3" مرات, وكأس الكؤوس "5" مرات, عدا عن الالقاب الاخرى في بطولات الفئات العمرية, وحقق رأفت انجازاً فريداً لن يكون بمقدور أي لاعب تحقيقة حين قاد الوحدات الى الفوز بالخماسية في موسم 2008-2009 وهي القاب الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس والبطولة التنشيطية، ثم قاد الوحدات الى الفوز بالرباعية موسم 2010-2011.
كما حاز رأفت علي على لقب أفضل لاعب عربي في السنوات العشر الماضية بحسب الاستفتاء الجماهيري الذي نظمه موقع العربية نت الإلكتروني بواقع (49,934) صوتاً بنسبة (46%)، والذي شارك فيه (109636) مصوتاً، على مدار شهر.
رأفت علي إسم لن ينسه عشاق كرة القدم أبداً وسيظل خالداً في ملاعب الكرة أسوة بمارادونا الارجنتين وبيليه البرازيل وبكنباور المانيا وكرويف هولندا وراؤل اسبانيا وكيغن انجلترا وبلاتيني فرنسا وخطيب مصر وبلومي الجزائر وماجد عبدالله السعودية.


نقلا عن تايم اوت

رأفت علي


Monday, December 10, 2012

 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :