العندليب : ساقبل عرض الفيصلي

لا اتحدى الوحدات انما اتحدى المدربين

عاتب على الجميع في الوحدات ولم يساعدني احد

اتمنى ان يحرز المارد الدوري والكاس من اجل الجماهير

لم اتردد و انا سعيد جدا بالضجة في الخليل

الرجوب هنأ النادي بالصفقة

الميدان - ربيع العدوان

بحرقة والم كان يعتصر قلبه وعلى مبدأ مجبر اخاك لا بطل , وبشجاعة تامة على تحمل مرارة الفراق من اجل ان تعود اسطورة كانت في يوم امنية لاي فريق و قدم مزقت كل شباك وقفت في وجهها كالنار المدمرة ,

"عندليب الوحدات" ايام العز والذي تحول لمالك الحزين لكن من استمع لكلماته اليوم فيعلم كمية التحدي التي اعلنها لعودة هذه الاسطورة رغما عن الزمن "احمد عبد الحليم" يخرج من الباب الضيق لفريقه الام الوحداتي الى نافذة مضيئة من تجربة فريدة في مدينة خليل الرحمن ونادي شباب الخليل تحديدا ,

خص الميدان سبورت بهذه الكلمات الصادقة ليلة توقيعه وانتهاء مسيرته مع الوحدات ليلة 31-12-2012 كما قال :

هكذا بدأت الحكاية

بدأ عبد الحليم حديثه عن سعادته الغامرة بالرحلة الجديدة في فلسطين وقال بان النادي الخليلي تحدث معه قبل اسابيع و استمزج رايه بالتوقيع للفريق حيث ابدى رغبة بالتوقيع مع لاعب من طراز رفيع للمحافظة على صدارة الدوري حيث يقف في الصدارة بفارق نقطتين عن الظاهرية ,

وهو ما ابدى ارتياحا له وموافقة مبدأية حتى اصبح الكلام بشكل رسمي وتوصل الجانبين الى اتفاق يقضي بالتوقيع على عقد لمدة 3 شهور مقابل 20 الف دولار مع امكانية التمديد لموسم كامل في حال كان قد تاقلم مع ظروف المعيشة هناك و وجد الراحة ,

جمال محمود شجعني و انا سعيد جدا

عن الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة والاراضي الفلسطينية جراء الاحتلال الصهيوني استهل العندليب حديثه بسعادته الكبيرة جدا لحظة تلقيه العرض والموافقة لم يتردد بها وعن الظروف قال بان من حسن حظه انه سيزور فلسطين وان المنطقة التي سيلعب بها لا يوجد بها ما يعكر التجربة الاحترافية ,

واستشهد برحلة المدير الفني للمنتخب الفلسطيني و المدرب الشابق في الوحدات جمال محمود الذي قضى ما يزيد عن 3 اعوام هناك وكان مشجعا له بدرجة كبيرة وهو الذي اخبره عن العقد في البداية ورغبة النادي بالتعاقد معه ,

كما ان المدير الفني للفريق هو مدربنا الوطني وليد فطافطة الذي يعتبر من الخبرات الاردنية الرائعة وهذا يعطي حافزا اكبر لي .

و اذا ما نظرنا للجانب المادي فان انفاق الاندية الفلسطينية وقيمة العروض للاعبين تفوق بكثير ما تعطيه انديتنا وبتمويل اكبر وسهولة وما اتقاضاه اليوم قد يكون اكثر من رواتي لمدة عام في الوحدات .

ذاهب لاستعادة مستواي ورسم البسمة واتحدى مدربي الوحدات لا النادي

وعن التحدي الذي اعلنه عبد الحليم من خلال اثبات انه كان محاربا في الوحدات ولم يعطى الفرصة المطلوبة للعودة قال : انا لا اتحدى نادي الوحدات لان الوحدات بيتي ومنه خرجت وله الفضل على احمد وانما اتحدى مدربي الوحدات اللذين حرموني من فرصة استعادة مستواي ابقوني على دكة البدلاء سواء برانكو او محمد عمر ,

واحد اهم الاسباب التي دفعتي لقبول العرض هو رغبتي الجامحة في استعادة مستواي من خلال الراحة النفسية والمشاركة التي ستساعدني على ذبك ولاثبت ان عبد الحليم لم ينتهي بل ما زال لديه الكثير ليقدمه ولكنه لم يحظى بالفرصة في الوحدات وساقاتل لذلك ولمساعدة فريقي على تحقيق النتائج الايجابية ورسم الابتسامة على وجوه عشاق شباب الخليل .
والحمد لله ردود الفعل ايجايبية وكما اخبروني في لقاء على احدى الاذاعات بان الخبر عمل ضجة في الخليل كما ان احد اعضاء الادارة في النادي اخبرني بان اللواء جبريل الرجوب هنأ الادارة بهذه الصفقة التي تعد ضربة الموسم هناك .

لا اعاني من اي اصابة و لست ابن محمد عمر في الكرة

اعتز بالكلمة التي يقولها محمد عمر دائما باني اجد ابنائه الا اني اكتشفت للاسف انه في الكرة لست ولده وانما انا اقدر الفرصة التي منجني اياها بالمشاركة مع الفريق الاول في البداية بعد ان قام الكابتن عيسى الترك باكتشاف موهبتي وهو لم يعد راغبا في وجودي لذا رايت من الافضل الخروج من الفريق ,

وانا الان لا اعاني من اي اصابة والحمد لله وانا جاهز بدنيا ولكن المشكلة كانت في قلة المباريات والاحتكاك واي لاعب يغيب عن الملاعب والمباريات سينخفض مستواه وهذا طبيعي ولكن لو كان المدربين على مر الفترة الماضية يريدون مساعدتي لكانوا قادرين على ذلك .

لو تقدم الفيصلي بعرض رسمي لقبلته وعرفت قيمتي عند الاندية الاخرى

حقيقة احد الفوائد التي حصلت لي من كل هذه المعمعة التي حصلت هو اني عرفت قيمتي كلاعب عند الفرق الاخرى التي وافتخر بها وبالعروض التي قدمت لي ,

صراحة الفيصلي لم يقدم لي عرض رسمي ولكن كان هنالك حديث من خلال بعض المقريبين باستمزاج الراي والفيصلي نادي اردني كبير وانا اعتز بالعرض المقدم لي ولو كان الفيصلي تقدم بعرض رسمي لكنت قبلته فانا "اشتري من يشتريني" والان زمن الاحتراف .

زملائي لم يساعدوني وانا عاتب على الجميع

للاسف فانا عاتب على الجميع في نادي الوحدات ليس على شخص واحد لاني حرمت من الثقة وهي من اهم عوامل انخفاض مستواي والتي تكون حاضرة في الفترة الماضية ونفسيتي تعبت جدا وفكري في المباريات لم يكن معي بل كان الضغط شديدا لان اي خطأ محسوب علي وعلى فرصتي فكنت خائفا ولم يساعدني احد على تواجز ذلك,

وللاسف لم القى الدعم والمساعدة من قبل زملائي ولا حتى اي احد وعرفت قيمتي الحقيقية وانا زعلان جدا وعاتب وحتى ام لم يكن المدرب من ابناء النادي ولا يعرف من هو احمد عبد الحليم كان لا بد منهم ان يوضحوا له ذلك ويساعدوني بشتى الطرق لاستعادة مستواي كل هذا ساهم بالقرار الصعب والمر بالخروج من الفريق .

كما قلت انا جاهز لتلبية نداء الوحدات لي في اي وقت فهو بيتي الاول وله فضل كبير علي زجاهز لاي خدمات يحتاجني فيها .

انا وحسونة في فريق واحد ....قوة ضاربة

عبد الحليم علق على خبر نية مفاوضة شباب الخليل لحسونة الشيخ قائد الفيصلي ونجم المنتخب السابق بالقول حسونة لاعب كبير جدا و حسونة في الفيصلي كالوردة التي تزيد تالقا ويزيد عزها كلما كبر و سنكون قوة ضاربة في الفريق اذا ما كنا سويا .
انتظرني يا حمد ساعود للمنتخب من بوابة الخليل

العندليب قال من اهم اسباب المغادرة هو رغبتي الشديدة للعودة لصفوف المنتخب وخدمة وطني وانا واثق من قدرتي على ذلك وهذه رسالة الى المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد لان يتابعني في مشواري الجديد وانا متاكد انك سترى شيء مختلف يعيدك للوراء عندما كنت في اوج عطائي .

هذه رسالتي لجمهور الوحدات

الشيء الوحيد الذي حزين عليه هو فراق هذه الجماهير العاطفية الرائعة الوفية والتي لا يوجد لها مثيل في الجمال والاناقة في العالم ,
وانا كنت مجبر على هذا القرار لان هنالك الكثير ممن ارادو خروجي و قد اكون تسببت بحالة من التوتر في النادي بسبب موضوعي الا اني كنت اعاني من ضغط هائل ويجب ان ارتاح الان لاعود لسابق عهدي كما اراد الكثير, وانا زعلان جدا لما حصل معي والوحدات بيتي وانا جاهز لتلبية ندائه في اي وقت .

واتمنى التوفيق للفريق والادارة والجهاز الفني واللاعبين في البطولات المحلية هذا العام وان يحرز الوحدات لقب بطولة الدوري والكاس ايضا لكي تفرح هذه الجماهير الرائعة التي تستحق ذلك .