هل يتواصل نحس بلجيكا أمام البرتغال ؟

جريدة الملاعب - تتوجه أنظار الجماهير الرياضية العالمية، إلى ملعب "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية الإسبانية، الأحد، من أجل متابعة المواجهة المرتقبة، التي ستجمع بين منتخب البرتغال ومنافسه منتخب بلجيكا، ضمن منافسات دور الـ(16) في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020.

وتُعد المواجهة، التي ستكون بين منتخب البرتغال ومنافسه منتخب بلجيكا، هي الأولى على الإطلاق في بطولة كبيرة (كأس العالم أو اليورو)، لكن الأرقام التاريخية تُشير إلى أن النحس يلازم "الشياطين الحُمر" دائماً في كل مباراة يلعبونها ضد البرتغال.

ولم يتذوق منتخب البرتغال طعم الهزيمة في آخر خمس مواجهات ضد منتخب بلجيكا، في جميع المسابقات، بعدما حقق الفوز في 3 مناسبات، وفرض التعادل في مباراتين، وكانت آخر خسارة لهم في تصفيات كأس العالم بشهر سبتمبر/أيلول عام 1989.

وفشل منتخب بلجيكا بالتسجيل في مباراتين فقط، من آخر 58 مواجهة، تحت قيادة المدرب الإسباني، روبرتو مارتينيز، بمتوسط ثلاثة أهداف في كل لقاء، ما جعل نجوم "الشياطين الحُمر" يصلون إلى 174 هدفاً.

ولم يستطع منتخب بلجيكا في مواجهتين، الأولى كانت في نصف نهائي بطولة كأس العالم في روسيا عام 2018، عندما خسروا أمام منتخب فرنسا بهدفٍ نظيف، وفي آخر مواجهة ضد البرتغال، والتي انتهت بالتعادل السلبي في شهر يونيو/حزيران عام 2018.

ووصل منتخب بلجيكا إلى مراحل خروج المغلوب في كل من مبارياتهم الخمس الأخيرة في بطولة كبرى (كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم)، بالإضافة إلى التأهل لنصف النهائي في مواجهاتهم السابقة في كأس العالم 2018.

وتعتبر الهزيمة أمام منتخب فرنسا بطل مونديال 2018، هي الوحيدة لمنتخب بلجيكا في آخر 10 مواجهات في البطولات الكبرى، بعدما نجحوا بالفوز في 9 مباريات، فيما وصل منتخب البرتغال إلى مرحلة خروج المغلوب من كأس الأمم الأوروبية في المركز الثالث للبطولة الثانية على التوالي ، كما فعلت ذلك في عام 2016، الذي حقق فيه رفاق رونالدو لقب المسابقة القارية.

في الواقع، فإن عودة منتخب البرتغال بأربع نقاط، من مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات، تعد أسوأ رقم لبطل كأس الأمم الأوروبية، منذ منتخب اليونان في "يورو 2008"، لكن رفاق رونالدو يطمحون إلى مواصلة تفوقهم على بلجيكا.(العربي الجديد)