• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية اهم الأخبار عقليات «هاوية» تكبل نسر الفيصلي وتمنعه من التحليق
  • التعليقات: 0

عقليات «هاوية» تكبل نسر الفيصلي وتمنعه من التحليق

21-02-2018 09:26 AM

جريدة الملاعب -


رم -

بات النادي الفيصلي، أعرق الأندية الأردنية على الإطلاق، عرضة للانحدار، إن لم يكن الاندثار مستقبلاً، من جراء المشكلات التي تعصف به منذ فترة ليست بالبعيدة، تحتاج إلى تضافر جهود أبنائه لتجاوزها بصورة عاجلة.
وقد يفاجئ هذا الطرح الكثير من البعيدين عن الأجواء التي يعيشها هذا النادي في الفترة الراهنة، لكون الوعي الجمعي لمتابعي كرة القدم الأردنية مرتبطاً بالنادي الفيصلي، صاحب العدد الأكبر من الألقاب على الصعيد المحلي، وهو الذي يحتاج نظراؤه إلى عقود، للحاق بركب الإنجازات التي حققها طوال سنوات عمره البالغة (81) عاماً.

تنافس

الراصد لمسيرة الفيصلي في الأعوام المنصرمة يلحظ انحساراً حاداً في حضوره التنافسي، وهذا مرده، بحسب خبراء اللعبة، إلى عدم مواكبة النادي لعجلة التطور التي طرأت على اللعبة في الأعوام الأخيرة، وبالأخص بعد تطبيق نظام الاحتراف الذي تم اعتماده في كرة القدم الأردنية بصورة متسارعة.
إذ بالرغم من مضي فترة لا بأس بها على تطبيق النظام، فإن الفيصلي لا يزال يعيش داخل أطر النظم الكلاسيكية التي كانت سائدة في ما مضى، والتي أكل الدهر عليها وشرب، في حين أن الهوة ما بينه وبين التطور الكبير الذي حصل في اتساع، وقد يجد نفسه في السنوات المقبلة بعيداً عن المنافسة.

غضب

جماهير الفيصلي الغاضبة منذ فترة لا بأس بها على حال فريقها، كانت قد نظمت حملات احتجاجية عدة، مطالبة بوقف التدهور الذي طرأ على مسيرة النادي، وهي التي كانت قد استبشرت خيراً مطلع الموسم الحالي، بعد قيام النادي باستقطاب المدير الفني السعودي علي كميخ، والتعاقد مع ثلاثة محترفين برازيليين على سوية عالية، لكن الأمور تدهورت بشكل غريب، إثر الخروج من نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام القادسية الكويتي.

مأزق

ومرد المأزق الفني الذي يعانيه الفيصلي، بحسب المراقبين، عدم قدرة النادي على تسويق فريقه الكروي على الشكل الأمثل، بعكس السنوات التي سبقت تطبيق نظام الاحتراف، والتي كان فيها الفيصلي الأكثر دخلاً من بين جميع الأندية، وهو الأمر الذي يثير استغراب الكثيرين، فالمنطق يفرض أن يكون الفيصلي أكثر نشاطاً في الوقت الحالي، للنهوض بواقع فريقه الكروي.
لكن العكس هو السائد حالياً، ذلك لأنه يعاني أزمة مالية خانقة، بدأت بوادرها في الاتضاح، عندما تناهى إلى مسامع الجماهير ووسائل الإعلام وجود حالة من الغضب المعلن وغير المعلن لدى اللاعبين، من جراء التأخر في دفع المستحقات المالية، وهو الأمر الذي قد يهدد بتكرار السيناريوهات التي شهدتها الأعوام الماضية، عندما تفجرت أروقة الفريق باحتجاجات صاخبة من قبل اللاعبين، وعزوف جماعي عن حضور التدريبات، بسبب التأخر في دفع المستحقات المالية.

 

- See more at: http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=145376#sthash.w5AAlkp1.dpuf




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :