جريدة الملاعب -
خاص
واصل اتحاد كرة القدم الاساءة للاعلامين وشن الهجوم عليهم وبالذات الذين ينتقدون اداء المنتخب الوطني او من ينتقدون المدير الفني حسام حسن, محاولين تكميم افواه الاعلام لينطق بما يقولون, وظهر الامر حين هاجم المهندس صلاح صبرة نائب سمو رئيس اتحاد كرة القدم الاعلام الاردني ووصمه بانه يعاني من وجود اعلام منحط كونه يتوجه بالنقد للجهاز الفني للمنتخب الوطني, وشن حملة شرسة على بعض العلاميين متهما اياهم بانهم يسيرون وراء من يكتبون على الفيس بوك وبالتالي فان صبرة يعتبر ان الاعلاميين بلا خبرة ولا دراية وانهم مسيرون خلف الاخرين
. وقال صبرة في حديث مع الزميل الدكتور محمد مطاوع لموقع جبار السبورت واعتبر ان الاعلامي المحترم من يقوم بالتحليل وهذا راي حسب صبرة يمكن ان تأخذ يه او لا, لكن ما ظهر هو شخصنه يسيء الى الجميع, وهذه السخضنه تكون مبنية على اساس شخصي او نادوي, ونحن نلعب تحت اسم منتخب النشامى والمنتخب يضم لاعبين من اي نادي , لكن بعض من يكتبون على الفيس لا يملكون مهنية وجرى ورائهم اعلاميين.
.
ما نراة اليوم ليس نقد بناء او سلبي هو اسوء بكثير وهو مهاجمة اشخاص لسبب شخصي, والاعلام لا يسيء لاحد, وهذا الاعلام لا نريد والاعلام الذي نريد وهو من يحلل الاخطاء ويستفيد الجميع, وكلن بسبب النادوية اصبح الكلام منحط من قبل الاعلام السيء ومن يركب على موجة الاعلام, وهذا ليس هو الاعلام ونحترم كل اعلام من يخدم بلده, واعتقد من ركبوا موجة الاعلام هم من يسئون . وهنا نسأل المهندس صبرة , عن نوعية الاعلام الذي يريد, ونقول ان خبرة ليس فقط نقل الخبر الصادر عن اتحاد اللعبة, او تحليل لقاء, بل ان الاعلام ايضا من يقوم بنقل الخبر القائم على المصادقية والتي نراها تضر بما يجري باتحاد اللعبة كون ما يجري في المنتخب الوطني الاول مهزلة لم تشاهد اعين الاعلام الارني مثلها, فكيف يقوم مدرب بتسير امور منتخب وهو في دولة اخرى؟, وكيف يرتضي المهندس صبرة بان يقوم المدير الفني بالتعامل بتعالي مع الجميع بما فيهم هو شخصيا؟, ووكيف يريد صبرة الاعلام, وهل على الاعلامي ان يحمل طبلا ليقزم بالتطبيل والتهليل وراء كل اداري ومدرب ولاعب في المنتخب.
.
ان ما قاله صبرة هو اساءة لجميع من يعملون في الاعلام الاردني لانه غير معني او مختص في منح شهادات الاعلام للزملاء الكرام الين من حقهم ان يعبروا عن رايهم بحرية تامة دون اي ضغوطات. المصيبة الكبيرة ان صبرة كان نائبا في البرلمان الاردني وكان هدفة الدفاع عن الاعلام وحقه في التعبير, لكن هذه التغير في الراي وراءة قصة, فترى ما هي القصة التي جعلت من صبرة ينقلب من صديق الاعلاميين الى عدوهم؟ ربما السبب يكون واضحا عند الكثيرين وهو رغبته في البقاء بمنصب نائب الرئيس, لذا فقد شن الهجوم على الاعلام دون هوادة معتقدا ان ها هو السبيل للبقاء في منصبة.
.