فضيحة رياضية اردنية في الجزائر .. !!

صالح داود

لاعبات الدرجات يتمردن في الجزائر ويرفضن العودة لعمان
العميد الفاعوري: انجازنا مغمس بفضيحة
د.حمدان: ما حصل هو تمرد على الاتحاد

في حالة تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ الرياضة الاردنية, رفضت لاعبات الدرجات لمنتخنبا الوطني 'رزان الخوالدة وسماح خالد ومريم الحموري وياسمين' العودة الى عمان بعد انتهاء مشاركتهن في البطولة العربية التي تقام في الجزائر, وجاء رفض اللاعبات بعد النتائج الكبيرة التي حققنها على صعيد البطولة, حيث طالبن بالمشاركة ايضا في بطولة المضمار , وهو ما لكن مقرر من اتحاد اللعبة.
مشاركة منتخنبا انتهت يوم السادس عشر ولكن اللاعبان متواجدات حاليا في الجزائر يردن البقاء حتى نهاية الشهر, وشهدت البطولة ايضا قيام مدرب المنتخب منير بن جريدة بالتهجم على رئيس الاتحاد العربي والحكام مما حدا برئيس الاتحاد العميد جمال الفاعوري الى السفر الى الجزائر لحل القضية وبعدما غادر الجزائر اعلنت اللاعبات بانهن لن يعدن الى عمان وسيشاركن في بطولة المضمار التي ستقام في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
القضية اصبحت مدار الحديث واصبح ظاهرا للعيان ان المدرب التونسي يتحكم باللاعبات اكثر من الاتحاد الاردني ومن الاتحادات التي سارعت الى حل الازمة ومنها الاتحاد الجزائري والاتحاد الاماراتي.
القصة الكارثية بتفاصيلها كما علمت بها الملاعب ورم للانباء من الجزائر وعمان, بان المدرب التونسي منير بن جريدة وفي ظل النتائج المميزة للاعباتنا حيث جئن بالمركز الاول عربيا قرر المشاركة في بطولة المضمار واقنع اللاعبات بهذا الامر مع وعد بتوفير الدعم المالي , ليرفضن العودة الى عمان ويتمترسن داخل غرفة الفندق رافضات الخروج, فيما رفضت ادارة الفندق خلع الباب كونه يتعارض مع سياسته, وفي ظل هذه الظروف ورفض اللاعبات الحديث مع رئيسة الوفد ايات الجعافرة غادرت الاخير والميكانيكي في الموعد المحدد الى عمان تاركين اللاعبات في الجزائر مع المدرب.
رئيس الاتحاد العميد جمال الفاعوري تحدث قائلا' لقد علمنا بالقضية من اليوم الاول وطالبنا من اللاعبات العودة كون سباق المضمار ليس ضمن مشاركة الاردن, لكن اللاعبات رفضن الانصياع لأوامر الاتحاد في بادرة تعتبر الاخطر ليصبح الانجاز الكبير مغمس بفضيحة اكبر.
واضاف لقد تحدث معي مدير البطولة سالم الشحمي واخبرني بما يجري بل تحدث مع اللاعبات واخبرهن انهن لن يشاركن في بطولة المضمار, لكنهن رفضن الاستماع الية, لم ينصعن الا بعد ان طلب المدرب التونسي من اللاعبات الموافقة على الصعودة.
واشار لقد حاولنا الكثير من أجل تعديل موعد السفر وحجز تذاكر جديدة لكن اصرار اللاعبات خلق معضلة حتى مع شركات الطيران حيث تأخرن عن المغادرة على الخطوط الجزائرية ليتم الحجز من جديد على الخطوط الملكية بعد غد.
وبين ان الاتحاد تحدث مع جميع الاطراف بما فيها السفارة الاردنية في الجزائر ووزارة الخارجية من اجل المساعدة في حل القضية .
الدكتور ساري حمدان قال في رده عما جرى: ان رئيس اتحاد الدرجات وضع اللجنة في صورة الحديث من اليوم الاول وما حصل هو تمرد دخيل على الرياضة الاردنية, وحول الاتحاد قال انه تصرف بحكمة وقدر المستطاع, وأشار الى ان هناك طرف تدخل في الموضوع وافسد العلاقة الطيبة بين الاتحاد واللاعبات.
واضاف ان الولاء والانتماء لاي رياضي يجب ان يكون للاردن وللاتحاد وليس لاي مدرب.
وفي حديث مع بعض أهالي اللاعبات قالت احدهن ان رئيسة الوفد قامت بتهديد ابنتها بانها ستعاقب امام الجهات الحكومية في حال العودة الى عمان, مما زاد من خوف اللاعبات من العودة.
المحصلة النهائية هل انتهت القضية وستعود اللاعبات بعد غد ام ان الامور ستتطور من جديد وترفض اللاعبات العودة.

.

.

.

.

.