مصعب اللحام:سأعود لنجران ولكن!!

جريدة الملاعب -

جمهور نجران سبب تمسكي بالبقاء

لهذه الأسباب طلبت الرحيل عن نجران

لن ألعب لغير الرمثا في الأردن

عرض إشبيلية كلام في الهواء

يبدو أن علاقة "ميسي الأردن" مصعب اللحام بفريقه نجران السعودي في طريق العودة للمسار السليم عقب الاتفاق الذي توصل له الطرفين خلال الساعات الماضية والقاضي بمنح اللاعب مستحقاته مقابل العودة للفريق.

لم تكن العلاقة بين الطرفين بأفضل حالاتها قبل الاتفاق، فبعد الأحداث التي رافقت إصابة النجم الشاب ومرحلة العلاج بعد  اهمال  إدارة النادي الجنوبي لِلاعبها خلال فترة علاجه التي تكفل بها الإتحاد الأردني، وهو ما أزعج جماهير الفريق التي طالبت بالاهتمام بمصعب وأكدت على حرصها بإبقاءه في صفوف الفريق.

الملاعب تمكنت من الوصول لمصعب الذي يقضي فترة علاجه حالياً في المركز الطبي بأكاديمية أسباير في قطر، حيث تحدث حول ما دار بينه وبين ادارة الفريق في الآونة الأخيرة وبعض الخفايا التي رافقت ذلك.

اللحام بدأ حديثه بطمأنة عشاقه حول آخر تطورات مراحل علاجه وكشف عن المدة التي يحتاجها للعودة للملاعب مجدداً:

"في البداية الحمد لله وضعي الصحي في تحسن كبير، وانا الآن  في المراحل النهائية والطبيب يضع اللمسات الاخيرة وبت قريباً من العودة للملاعب بعد أن تجاوزت المرحلة الصعبة من العلاج، ان شاء الله سأكون في أتم الإستعداد خلال الأسبوعين المقبلين أو أقل، بعد نهاية رحلة العلاج، الإصابة لم تكن سهلة فهي قطع بالوتر وتحتاج لبعض الوقت".

وعن عودته للفريق تحدث مصعب: "تحدثت لرئيس النادي وتوصلت لإتفاق معه على أن أنال جزء من مستحقاتي والجزء الآخر سأنالها عن طريق الإتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن في حال لم يتم ذلك خلال اسبوعين سأعود للأردن، سألتحق بالفريق بدءا من معسكر أبو ظبي عقب الانتهاء من فترة علاجي".

وبخصوص تفاصيل المستحقات المتأخرة، أكد اللحام:

"بالنسبة للمستحقات المالية فهي عبارة عن تسع  أشهر متأخرة من ضمنها ثلاث أشهر من الموسم الماضي و ثلاث مقدمات عقود من ضمنها مقدم العقد من الموسم الماضي لم أنل أي منها حتى هذه اللحظة و في كل مرة طالبت فيها تقطع الوعود ولكن لا حياة  لمن تنادي".

وحول ما يجري بينه وبين ادارة نجران، كشف مصعب: "تعرضت للإصابة في أحد التمرينات مع فريقي نجران، وبعد ذلك تم اهمالي ولم أتلقى العلاج اللازم كلاعب كرة قدم محترف وتكفل الاتحاد الأردني بعلاجي،

بعد ذلك لا احد حاول الاتصال بي من ادارة الفريق، بل أنا من بادر وقمت بالاتصال برئيس النادي ولم يجيب، قبل السفر الى قطر بأيام و الاتصال مع النادي مقطوع منذ يوم سفري للأردن، تقريبا منذ شهرين أو أكثر و آخر اتصال مع رئيس النادي كان قبل إغلاق فترة تسجيل اللاعبين و تكلمت معه بشأن الاصابة و قلت له انتظر تحديد الموعد في قطر فالاصابة والعلاج بحاجة للوقت ونصحته بتسجيل لاعب محترف، كان الرد أنهم متمسكين بي وسوف ينتظرون عودتي".

وأكد مصعب للملاعب رغبته للرحيل عن الفريق في السابق، بسبب الضغط النفسي الكبير الذي تسبب به سوء المعاملة من ادارة الفريق: "

"كل تلك الأحداث تسببت بسوء الوضع النفسي لي، رغم أني ضحيت كثيراً من أجل نجران،  لذا طلبت الرحيل بعد الوضع السيء الذي وجدته من الفريق في الآونة الأخيرة والظروف الموجود في النادي لم تعد مناسبة للبقاء، الحفاوة الكبيرة التي وجدتها من الجماهير تجعلني أرغب في الإستمرار مجدداً".

وواصل الحديث حول وضعه على قائمة الاعارة في الفترة الماضية "لم أحزن لأن نادي نجران يبحث عن بديل فهذا حق شرعي ولا يختلف عليه أحد، أنا واثق من نفسي و أمتلك الإمكانيات للعب في اي فريق وأي دوري والإحصائيات في الموسم الذي قدمته مع الفريق تشهد على ذلك".

وأضاف حول العروض التي أتيحت له سابقاً بما فيها عرض نادي إشبيلية الاسباني :"الآن لا يوجود عروض على الطاولة، كان لدي عدة عروض عندما وضعني نجران على قائمة الاعارة  لكن صدمت بالشروط وطلبات إدارة نجران المتمثلة بالتنازل عن المستحقات المتبقية لي وإقتسام جزء من العقد المقدم لي ومدة العقد عام واحد على سبيل الإعارة، وبالتأكيد رفضت كل هذه الشروط.

أما بخصوص عرض اشبيلة الإسباني لم يأخذ على محمل الجدية جاء عن طريق  أحد وكلاء اللاعبين في أوروبا و مجرد كلام في الهواء".

ورفض اللحام فكرة اللعب في الأردن سوى لفريقه الأم الرمثا إلا في حالة رفض الرمثا تقبله، مشيراً لحقيقة رأيه بالعروض التي قدمها الفيصلي والرد عليها  "موضوع اللعب في الأردن محسوم بالنسبة لي، فلن العب لغير الرمثا إلا إذا نادي الرمثا لم يرحب بي، بالنسبة لي الفيصلي نادي كبير و له كل الاحترام و كذلك لجمهوره، لكن اي لاعب يعرض عليه اللعب للفيصلي حتى ان كان يرفض العرض سيكون جوابه أتشرف بالتواجد هناك".

وحول قدرة الرمثا على الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم "أعتقد أن الرمثا الآن  يمتلك جميع المقومات لإحراز اللقب، فهو فريق متكامل من الناحية الإدارية و الفنية، ويمتلك تشكيلة حديدية من اللاعبين ويصبح أقوى بدعم الجمهور الذي يعتبر الفيتامين الذي يغذي الفريق".

واختتم مصعب حديثه حول مشاركة النشامى بنهائيات أمم آسيا " المنتخب قادر على المنافسة في البطولة الآسيوية بإذن الله، العزيمة التي يمتلكها الفريق و الخبرة التي يتمتع بها بعض اللاعبين و الروح القتالية التي يمتلكها اللاعبين الشباب، أسلحة قادرة على منح النشامى الأفضلية, أعتقد أن هنالك مهمة صعبة للغاية نظراً للفرق القوية إلى جانبه في المجموعة.

و أتمنى من جمهور المنتخب الوطني الوقوف مع النشامى في البطولة لأنهم بحاجة لهذا الدعم، أنا حزين جداً لأني لم أتمكن من التواجد لتمثيل المنتخب في أستراليا رغم أن ذلك كان يشغل كل تفكيري في الأيام الماضية لكن الحمد لله على كل شيء".