ثلاثة مرشحين لرئاسة الوحدات

جريدة الملاعب -

التحالف الممنوع

ثلاثة مرشحين لرئاسة الوحدات

الملاعب _ خاص

تستمر القلعة الخضراء بإنتظار الحاكم الجديد لها عندما يحتكم الجميع لصندوق الإنتخابات التي سيتم الدعوة لها في أبريل المقبل، حيث تشير الأنباء الواردة من هناك أن المعركة ستكون شرسة للغاية سواء على مقعد الرئاسة أو على مقاعد مجلس الإدارة.

السباق المحتدم يشهد تغييرات في نية التكتلات رغم أن الجميع يرفض عن الحديث في هذا الموضوع علناً وذلك لإبعاد فريق عما يمكن أن يعكر صفوه وإستقراره في هذه المرحلة الحساسة من عمر المنافسة محلياً وخارجياً.

قبل أسابيع لم يكن هنالك من أبدى رغبته في المنافسة على مقعد الرئاسة في الوحدات والذي يعتبره الكثير أحد أهم المناصب الرياضية والإجتماعية في المملكة، وهذا بات واضحاً من خلال المنافسة على ذلك المقعد، طارق خوري الرئيس الحالي يبدو أنه الأوفر حظاً حتى اللحظة بالبقاء في منصبه الحالي لدورة إنتخابية ثانية قبل أن يتيح الفرصة لغيره من أجل تملكه كما يشير النظام الداخلي للنادي.

خوري لن ينافس وحيداً فالمصادر المقربة من هناك أكدت أن عزت حمزة الخبير وصاحب الثقل في النادي بات يفكر بجدية بخوض السباق الرئاسي،  بعد أن كان أحد الأضلاع المهمة في الإدارة الخضراء لسنوات طويلة، حيث يرى أن فرصته قائمة إذا ما تمكن من إقناع أصحاب النفوذ من الهيئة العامة بالدخول في كتلة قوية.

الضلع الثالث في المربع قد يكون الأكثر هشاشة أو بالأحرى "السهل الممتنع" حيث لا يحظى فهد البياري بتلك الجماهيرية الكبيرة لدى الجمهور الوحداتي خاصة في ظل إبتعاد الفريق عن البطولات في عهده بل طالبته بالرحيل مراراً من على المدرجات، إلا أنه يمتلك ثقلاً في الهيئة العامة وهو الأهم إلى جانب تعهد العديدين من أصحاب النفوذ في الهيئة العامة.

أما بما يتعلق بالكتل التي قد تخوض الإنتخابات سوية فلغاية الآن لم يتم الإنتهاء من وضع التصور النهائي لدى أي من زعماء الكتل، إلا أن الأخبار تتوارد عن تحالف قد يكون غريب ومفاجأ بذات الوقت وغير متوقع حيث سيدخل كل من الرئيس خوري في تحالف مع سامي السيد الرئيس الأسبق الذي كان على وشك حل الإدارة الحالية التي يرأسها خوري قبل أن ترفض المحكمة الشكوى التي تقدمت بها كتلته عقب الإنتخابات مباشرة.