التطبيقية يؤكد قرار انسحابه واتحاد اللعبة يوضح موقفه

جريدة الملاعب -

الأزمة في تصاعد

التطبيقية يؤكد قرار انسحابه واتحاد اللعبة يوضح موقفه

الملاعب _ خاص

تتسع الفجوة بين نادي العلوم التنطبيقية واتحاد كرة السلة بعد توتر العلاقة بين الطرفين إثر تداعيات إنسحاب بطل الموسم الماضي من بطولة الدوري إثر إعتراضه على التحكيم في مواجهته أمام الأرثوذوكسي .

العلوم لازال يصر على موقفه بتجميد اللعبة والقضاء عليها، ومازاد الطين بلة هي العقوبات التي أصدرها الإتحاد والمتمثلة بمراد بركات "3" مباريات وغرامة مالية قدرها "300" دينار فيما أوقف لاعب التطبيقة أيمن ادعيس "3" مباريات  وغرامة قدرها "300" دينار أيضاً استنادا للمادة "48" من لائحة النظام والسلوك، تغريم نادي العلوم التطبيقية مبلغ ألف دينار أردني .

اتحاد اللعبة وعبر نائب رئيسه عامر أبو راشد وضح للملاعب وجهة نظر اتحاد اللعبة حول ما جرى، قائلاً  "  الاتحاد منفتح من خلال رئيس الاتحاد ومجلس الادارة فيما يتعلق بهذه الأمور أولا نادي العلوم التطبيقية نادي مهم وكل اندية اتحاد السلة التي تعمل تحت مظلة اتحاد كرة السلة اندية مهمة بالنسبة لنا , واذا كان الحديث عن نادي العلوم التطبيقية فهو نادي علينا تقديره واحترامه من خلال رئيسة أولا الدكتور هيثم ابو خديجة وجهازه الفني والاداري وكل لاعبيه ".

وأضاف " الاتحاد يدرك جيدا اهمية هذا النادي لاسباب عديدة أولا وجود جهازنا الفني والاداري في الأولمبيات , وهذا موضوع بالنسبة للاتحاد مهم كثيرا ,ونتمنى عودته وأن يكون لنا لقاء بيننا وبين النادي , وكاتحاد كرة سلة موجودين في خدمة هذه الاندية , وارى ان طريقة الحوار أفضل الطرق دائما لنصل الى الحلول , ولا يتوفر لنا اي مشكلة مع هذا النادي او نادي آخر ".

وحول تأثيره على اللعبة قال " نعم انا ارى انه يؤثر على مجريات اللعبة للاسباب نفسها التي ذكرتها ".

وفيما يتعلق بالمباراة علّق " انا كنت اتمنى ان تكون عملية الانسحاب يترتب عليها اجراءات قانونية , التي وضعت من قبل القانون الدولي الذي ينظم اللعبة , ونحن في الاتحاد الاردني لكرة السلة نعمل بموجب اللاتحادات الرياضية ,وتحت هذا النظام يتوفر قواعد للعبة , وهذه لا تصنع من قبل الاتحاد وتتم بموافقة كافة أركان اللعبة بما فيها اللجنة الاولمبية واللاعبين , وانا لم افضل لهم الانسحاب حتى يبقوا محافظين على حقهم القانوني وعلى هذا الكلام يترتب اشياء اخرى ، ولا اتمنى الا بوجود حوار مفتوح فقط للوصول الى نتيجة , ونحن تحت أي ظروف ندعم لعبة كرة السلة ".

وأكد عامر أبو راشد على وجود عدة اسباب تتعرض لها لعبة كرة السلة أولها غياب الجماهير من المدرجات ، لهذا تم وضع خطة استراتيجية لرداسة اسباب الضعف والقوة ، فغياب الجمهور سببه الرئيسي هو قلة الاثارة في المباريات ، لكن هذه السنة تم تعديل قائمة الفرق وخلق مناقسات قوية وعادت الحماسة من جديد .

وأشار ابو راشد الى انه سيتم التخطيط الجيد منها الموارد المالية ودعم الفريق لالتماس نتائج جيدة ، ودراسة واقع الاندية لتطويرها ولا نردي سوى خدمة كرة السلة فقط .

وفي النهاية تمنى ان يكون الاعلام في صف لعبة كرة السلة  بشكل ايجابي وهو مهم جدا حتى مع توفر نقاط سلبية لدعم هذه الرياضة .

في حين عبر هيثم أبو خديجة رئيس نادي العلوم بتصريحات صحفية أن قراره لا رجعة فيه ولم يتخذ بسبب الخسارة، حيث أن مجلس ادارة النادي قد صادق على قرار النادي بتجميد نشاط كرة السلة، فيما قرر الابقاء على مسمى النادي ليمارس نشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية جديدة، اذ ان هناك توجه بالانتساب الى اتحادات جديدة وتبني العاب رياضية فردية، حيث ستشهد الايام المقبلة وضع خطة شاملة لتوجهات النادي مشددا على ان كرة السلة قد خرجت من حساباته على الرغم من الانجازات التي حققها النادي على الصعيدين المحلي والخارجي.

وشرح ابوخديجة اسباب قرار مجلس ادارة النادي قائلا: لقد قام النادي منذ تأسيسه عام (2006) على تقديم وتسخير كافة امكانياته لخدمة رياضة كرة السلة الاردنية وانفق اموالا طائلة من اجل الحفاظ على مكتسبات اللعبة وتعزيزها ودفع عجلتها للامام، وقد وضع النادي ميزانية سنوية تقارب نصف مليون دينار للانفاق على اللعبة، الا ان هذا الاهتمام والانفاق لم يجد من يقدره، بل على العكس فقد كان النادي يتعرض للعديد من الهجمات غير المبررة والاتهامات الباطلة التي كانت تتداول بان النادي هو السبب في تراجع وتدمير اللعبة وسبب ابتعاد الجمهور.

وتابع ابوخديجة: نغادر اليوم هذه الساحة ونحن على قناعة كبيرة بما اتخذناه من قرار، وسنترك الميدان لمن يملك المقدرة على تطوير اللعبة واعادة الجماهير الى المدرجات، ونحن نتمنى كنادي العلوم التطبيقية ان نشاهد كرة السلة الاردنية في اعلى المراتب على صعيد المنتخبات الوطنية والاندية.

بالمحصلة عديد المتابعون يشيرون إلا أن ما حدث ويحدث سيضر باللعبة بشكل كبير، حيث على الأطراف جميعها تقريب وجهات النظر وحل الخلافات من أجل إنقاذ اللعبة.