جريدة الملاعب -
يعتبر المصري محمد طلعت، من المحترفين الذين برزوا بشكل لافت في الدوري الأردني لكرة القدم، بعدما لعب لأكثر من مرة لفريق ذات راس.
وساهم طلعت في قيادة ذات راس لتحقيق العديد من الانتصارات الحاسمة، وشكل إضافة هجومية، لا يختلف عليها اثنان، بفضل سرعته ومهارته.
وأكد طلعت (27 عامًا) في حوار موسع مع "
"، أن منتخب مصر قادر على الذهاب بعيدًا في مونديال روسيا كاشفًا بعض نقاط ضعفه، وجاءت تفاصيل الحوار كالآتي:-
بداية حدثنا عن مسيرتك الكروية
لعبت في البداية للفريق الأول لبور فؤاد، وكان عمري حينها (15 سنة)، وبعدها تلقيتُ عرضاً من الأهلي المصري وتم رفضه، لاحترف مع الأهلي الإماراتي لخمس سنوات، أمضيت منهم موسمين ثم عدتُ وشاركت مع منتخب مصر للشباب في امم أفريقيا 2008.
وبعد ذلك انتقلت للأهلي المصري لمدة ثلاثة مواسم ونصف، وبعد الأحداث في مصر، انتقلت لمدة شهرين للاتحاد الاسكندري، ثم احترفت بالتضامن الكويتي وأحرزت 10 أهداف، وبعدها انتقلت لذات راس الأردني.
وبعد نهاية مسيرتي مع ذات راس، لعبتُ للحابورة العُماني ثم لنيفا الماليزي، قبل أن أعود بداية الموسم الحالي لنادي ذات راس الذي اعتبره بمثابة بيتي الثاني لما أجده من حفاوة ومحبة وتقدير.
*هل منتخب مصر قادر على الذهاب بعيدًا بمونديال روسيا؟
أعتقد أنه قادر على الذهاب بعيدًا، فالمجموعة الأولى تضم إلى جانبه منتخبات روسيا والسعودية وأورجواي، وفي وجهة نظري منتخب مصر أقوى من منتخبي روسيا والسعودية، لذلك فإنه قادر على اجتياز دور المجموعات، ومنتخب أورجواي هو الأقوى بالمجموعة.

*أين تكمن نقاط القوة والضعف بالمنتخب المصري؟
-المنتخب المصري مستقر، ويملك نحو 9 لاعبين محترفين في أوروبا ويشاركون بشكل رئيسي مع فرقهم، ويكفي وجود محمد صلاح هداف أوروبا، فهو إضافة مهمة لمنتخب مصر في المونديال، إلا أن نقاط ضعف منتخب مصر تتمثل بمبالغته بالاعتماد على الهجمات المرتدة، وافتقاده لمهاجم سريع.
*هل تشعر بنوع من الظلم لعدم استدعائك لمنتخب مصر؟
أنا منزعج كثيرًا من هذا الأمر وأشعر بالظلم، وسبق أن كنت مرشحًا للانضمام لمنتخب مصر، لقد قدمتُ مستويات قوية مع منتخب الشباب، وكنت هدافاً له، ولدي تجارب احترافية ناجحة، ودائمًا ما أسعى للاجتهاد في سبيل الوصول إلى طموحي بتمثيل المنتخب المصري الأول.
لكن للأسف لا يتم النظر ربما للدوري الأردني رغم أنه يعتبر من أقوى الدوريات العربية بعد السعودية وقطر والإمارات.
* هل ترتبط بعلاقة مع محمد صلاح؟
كنتُ ألعب مع الأهلي وكان يلعب مع المقاولون، نعم هو يعرفني وأنا أعرفه، وأصدقائي أصدقاؤه، وهو لاعب يستحق كل التقدير، ونتمنى له مواصلة الإبداع في مسيرته بالملاعب الأوروبية.
*هل تلقيت عروضًا رسمية من الأندية الأردنية غير ذات راس؟
-نعم تلقيتُ عرضًا قبل عامين من الفيصلي ولم يحدث نصيب خاصة أنه كان يعاني من الناحية المالية، وقبل بداية الموسم الحالي، تم مفاتحتي مجددًا من إدارة النادي الفيصلي، لكن لم نتوصل لاتفاق.

*متى ينتهي عقدك مع ذات راس؟
مع نهاية بطولة الدوري الحالي.
*هل تخشى على ذات راس الهبوط هذا الموسم؟
نحن في وضعية مريحة، ونقدم مستويات فنية رائعة، لذلك الفريق لن يهبط، حيث نتقدم على خمسة فرق مهددة بالهبوط والدوري يوشك على النهاية.
*هل يوجد في الأردن لاعبون مميزون؟
بكل تأكيد، هنا لا أجامل، فالدوري الأردني يضم لاعبين على سوية عالية، أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر حسن عبد الفتاح صاحب التجارب الإحترافية الناجحة، إلى جانب منذر أبو عمارة.
*لماذا يشهد المنتخب الأردني تراجعًا ملحوظًا رغم وجود المواهب؟
للمنتخبات معطيات خاصة وربما غريبة، لكن أستطيع القول بأن قوة الدوري هي جزء من قوة المنتخب، ويجب الاهتمام أكثر باللاعبين ولا سيما بما يتعلق بالعقود المالية.

*في رأيك هل الدوري الأردني من نصيب الوحدة أم لا يزال اللقب في الملعب؟
لقب الدوري وحداتي 100%، وهنا لا أتحدث بعواطف وإنما بمنطق، فهو الأقرب والأقوى، والفيصلي فريق كبير لكنه تأثر كثيرًا بعد البطولة العربية.
*من تشجع عالميًا؟
أنا بصراحة مجنون بريال مدريد، وأتذكر بإحدى المباريات أنني كسرت شاشة التلفاز غضبًا على نتيجة إحدى اللقاءات في الدوري، حيث كان ريال مدريد متقدم بهدفين في الشوط الأول إلا أن برشلونة نجح في إدراك التعادل قبل انتهاء الشوط، فعشتُ حينها لحظة غضب دفعتني لكسر الشاشة.
-من هم نجومك المفضلين عالميًا؟
كريستيانو رونالدو، سيرجيو راموس.
-هل هناك رياضة تمارسها بعيدًا عن كرة القدم؟
-أحب لعبة الـ(درت)، القائمة على تصويب السهام الصغيرة على لوحة معلقة، فهي لعبة تستهويني وأمارسها بشكل يومي.