جريدة الملاعب -
رامي الرفاتي
أشارت تقارير صحفية كويتية يوم أمس، أن ادارة فريق الفحيحل اتفقت مع اللاعب منذر أبو عمارة للاحتراف في الفريق الموسم المقبل ليلتحق بلاعب الفيصلي ابراهيم الزواهرة في حال اتمام الصفقة والاتفاق على قيمة ومدة العقد.
اللاعب الاردني أصبح مطمع للأندية الخليجية بسبب الامكانيات الفنية التي يمتلكها والمطالبات المالية المعقولة التي تكلف خزينة النادي والالتزام الذي يبديه من أجل الاستمرار.
الأندية الاردنية تعاني من الخريف القاسي للاحتراف من مغادرة لاعبيها صوب الدوريات الخليجية من أجل الاستفادة المالية والعودة بعد ذلك منتهين الصلاحية لانهاء مسيرتهم الكروية.
الوحدات والفيصلي لهم تجارب عديدة في مسألة خطف النجوم أو مغادرة اللاعبين من أجل حصة مالية أكبر حيث عكس الاحتراف السلبي للكرة الاردنية ضلال الافلاس على الأندية الاردنية ودق ناقوس خطر اغلاقها بسبب غياب الدعم المالي لاكمال مسيرتها.
الوحدات والفيصلي عماد المنتخبات الوطنية يعانون عند انتهاء الموسم الكروي من قضية تجديد العقود والمطالبات المالية العالية والشروط المستحيلة التي يضعها اللاعبون أو طلب التريث من أجل انتظار عقد احترافي خارجي لا يلبي الطموح من قبل اللاعب الذي أصبح صاحب الفضل عليه في ادنى أولوياته.
ضريبة الاحتراف السلبي تحصد من قبل القطبين والفاتورة العالية للصعود على منصات التتويج تكلف أندية الوحدات والفيصلي أموال طائلة وتعود على الخزينة المتاهلكة بالضرر حيث تنتظر الأندية فرصة ضئيلة ببيع عقد لاعب أو تواجد دعم مالي حقيقي من الاتحاد الاردني لكرة القدم أو أي جهة أخرى.
النهاية ما هي لا أحد يعلم !! ولا أحد قادر على توقعها فالخطر يحدق بالأندية الاردنية وقريب جداً من القطبين بسبب فاتورة الاحتراف الباهظة التي تلقي ضلالها على الأندية التي أوشكت على اعلان الافلاس.
حلول الاتحاد الاردني لكرة القدم لم تأتي أكلها بعد أن وضعت بين يدي الأندية حريت التصرف بريع المبارايات التي تقام على أرضها والتي لا تكاد تكفي بسبب العقوبات التي وضعت على الجماهير من مالية أو حرمان الجماهير من حضور المباريات.
الأندية وعشاق المستديرة ينتظرون عمل جاد من قبل الاتحاد الاردني لكرة القدم لانقاذ الأندية مالياً ومن أجل وضع حد لمغادرة اللاعبين لدوريات لا تكاد أن يصل مستواها لمستوى دوري الدرجة الأولى في الاردن مما يعود على المنتخبات الوطنية بالضرر.