خوري مطلب جماهيري لإنقاذ الوحدات من الغرق!!

جريدة الملاعب - رامي الرفاتي

قرر مجلس ادارة الوحدات تأجيل التوقيع مع لاعب الفريق "صالح راتب" لاتاحة الفرصة أمام الجهاز الطبي المعاون للمدير الفني جمال محمود التأكد من تحسن اصابة اللاعب التي ابعدته عن تشكيلة الفريق الموسم المنصرم ومن بعدها التوقيع على عقد احترافي بحسب الاتفاق المبرم مع لجنة التعاقدات.

قرار مجلس ادارة الوحدات أزعج جماهير الفريق التي صبت جام غضبها على التخبط الاداري لنادي الوحدات والمعاملة الغير حسنة التي يتلقاها ابناء النادي حيث يعتبر صالح راتب من اهم الصفقات لدى الجماهير لغياب صانع الالعاب الحقيقي عن الفريق منذ اعتزال نجم الفريق رأفت علي.

صالح راتب لن يكن التجربة الأولى مع الوحدات من خلال سياسة مجلس الادارة بــ "تطفيش" ابناء النادي حيث غادر فريق الوحدات الموسم الحالي عدد من الاسماء كان اهمها حارس الفريق عامر شفيع بسبب عدم الاتفاق مع مجلس الادارة على قيمة ومدة العقد وذلك بعد ان أقدمت الادارة على تحديد سقف مالي للتعاقدات لن تلتزم به الادارة مع اللاعبين.


الوحدات ومنذ استلام مجلس ادارة يوسف المختار زمام الامور وسدة صنع القرار وهو يعيش في أزمة ادارية حادة وتخبطات عتيدة وتخبط اداري غير مسبوق وانقسام مجلس الادارة لاحزاب مسيسة من خارج أسوار النادي تعمل لاطاحة فريق الوحدات في الهاوية بخطة مدروسة لا احد يعلم عقباها.

مجلس ادارة الوحدات يجب ان يتخذ قرار يصب في مصلحة النادي الجماهيري بتقديم استقالة جماعية بسبب التخبط والانقسام الاداري الذي يعصف بسفينة الوحدات المقبل على موسم شاق ومتعب ويريد التكاتف لا الانقسامات الغير مبررة لمصلحة أشخاص من خارج أسوار النادي.

أروقة نادي الوحدات تشهد في الوقت الراهن على ضعف رئيس مجلس الادارة يوسف الصقور باتخاذ القرار عكس رئيس النادي السابق طارق خوري الذي كان يتخذ قرارات تصب في مصلحة الفريق الذي لم يشهد على عاصفة الانقسام الداخلي أو المشاكل المالية التي تعصف بخزينة النادي الخاوية رغم تسجيل الوحدات أرقام فلكية من ناحية ريع المبارايات المقامة على أرضة والدعم المالي الذي يتلقاه.

حال نادي الوحدات في الاونة الاخير لا يسر مشجعين النادي التي تطالب بحلول جذرية من اجل اكمال مسيرة الفريق في المنافسة وحصد الألقاب حتى لو كان هذا على حساب استقالة مجلس الادارة الحالي وعقد انتخابات مبكرة لأنتاج مجلس قادرعلى صناعة القرارات لا يوجد به أي اداري من الادارة السابقة التي اثبتت للجميع فشلها الذريع.