جريدة الملاعب - يضع نادي الوحدات الأردني آماله وطموحاته على مهاجمه الشاب إبراهيم صبرة، الذي يعد بمستقبل مشرق في عالم المستديرة، رغم أنه لم يتجاوز بعد الـ 18 عامًا من عمره.
ووجد فريق الوحدات الفرصة مواتية هذا الموسم للزج بإبراهيم صبرة في الدقائق الأخيرة من مباريات الدوري الأردني، حتى ينهل اللاعب الخبرة اللازمة، ويكون أحد نجوم الفريق الأساسيين خلال الموسم المقبل.
ولعل ما ساعد في منح صبرة فرصة المشاركة في دوري المحترفين، افتقاد فريق الوحدات لحظوظه في المنافسة مبكرًا على اللقب.
ويعاني نادي الوحدات منذ دخول كرة القدم الأردنية عصر الاحتراف، من تراجع واضح في صناعة النجوم، ومنح الوجوه الصاعدة من أبنائه فرصة إثبات نفسها وتقديمها للجماهير، حيث يعتمد منذ زمن على شراء اللاعب الجاهز، لذلك وجد أن الاهتمام بصبرة فرصة لتقديم نجم جديد يخفّف من الأعباء المالية، وقد يكون موهبة بالإمكان الاستثمار فيها من خلال تسويقها بهدف الاحتراف الخارجي.
الوحدات يُحيط صبرة بالاهتمام والدعم
رغم تعاقد الوحدات مع مهاجم البقعة محمد عبد المطلب الملقب بـ"بوغبا"، وعودة بهاء فيصل ومحمود زعترة، إلا أن المباريات الأخيرة أظهرت أنّ التركيز ينصبّ على منح صبرة فرصة المشاركة أكثر من غيره من مهاجمي الفريق.
وشارك صبرة في أكثر من مباراة لدقائق محدودة، لكنه في المباراة الأخيرة مع سحاب استطاع أن يضع توقيعه على أول هدفين رسميين في مسيرته مع "المارد الأخضر".
وبدا واضحًا أنّ صبرة يلقى كل أشكال الرعاية والاهتمام والدعم الفني في النادي، فهو موهبة صاعدة تعقد عليها آمال كبيرة، وبخاصة أنه كان هدافًا بالفطرة في فرق الفئات العمرية.
صبرة بمواصفات جهاد عبد المنعم
ترى جماهير الوحدات في إبراهيم صبرة مهاجم المستقبل، لذلك حظي بالإشادة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على امتداد الأيام الماضية، وحفزته ليواصل مشواره بثقة.
ويمتاز صبرة ببنيته الجسدية القوية وسرعته، فضلًا عن قدرته على التسديد القوي من وضعية الثبات، وحسن اتخاذه للمواقف النموذجية للتسديد، وهي صفات كان يتمتع بها جهاد عبد المنعم.
جدير بالذكر أن صبرة مثّل منتخب الأردن للشباب، ومؤخرًا تمّ استدعاؤه رغم صغر سنه للمنتخب الأولمبي الذي شارك في كأس آسيا تحت 23 عامًا.