جريدة الملاعب -
الملاعب - خارج المستطيل الاخضر
حتما .. وليس ربما أن النجم السعودي محمد الشلهوب لم ولن يصل لنجومية الأرجنتيني ليونيل ميسي في عالم كرة القدم، ولكنه يستطيع كغيره من اللاعبين العرب والمسلمين التفوق على نجوم العالم مجتمعين في الجوانب الإنسانية والخيرية.
وهذا ما حصل مع محمد العلي الطفل المريض الذي تحققت أمنيته بلقاء صانع ألعاب الهلال والمنتخب السعودي في مبادرة لبرنامج تلفزيوني ناجح، يذكرنا بعام انقضى مليئا بالمبادرات الإنسانية خصوصا على صعيد اللاعبين المشهورين أمثال ميسي ومنافسه على لقب أفضل لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعاني الطفل محمد من ورم سرطاني خبيث ويتعالج في مركز أورام الأطفال بالرياض، وقد عبر في لقاء تلفزيوني لتحقيق الأمنيات عن أمنيته الوحيد وهي لقاء الشلهوب الذي بادر من غير تردد في تحقيق هذه الأمنية.
محمد العلي يذكرنا تحديدا بالطفل المسلم سفيان الذي تمنعه الإعاقة الحركية من ممارسة كرة القدم وهو يسير على أرجل اصطناعية، ولكنه نجح بالدخول إلى قلب ميسي الذي إلتقاه مرارا وتكرارا وأهداه واحدا من أهدافه الجميلة أمام الكاميرات وعدسات المصورين.
هذا العمل الإنساني مع الأطفال الصغار أو الشباب الذين لديهم تعلق كبير بالمشهورين لها وقع كبير على نفسيتهم ونفسية النجوم، وأيضا كل من يتابع الحدث، ودون شك أن زيارة المريض أو دعمه معنويا تشكل وسيلة مهمة من وسائل العلاج.
وخلال اليومين الماضيين احتفى الشلهوب بنجم المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة حسين علي مقطافي، وذلك بمناسبة حصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة لألعاب القوى لذوي الإعاقة والتي أقيمت في دبي.
نتمنى أن يبادر النجوم العرب والمسلمين لاستغلال شهرتهم لمثل هذه الأعمال الإنسانية التي يستطيع أن يكون هو شخصيا المستفيد الأول منها، وذلك متى جعل هدف الزيارة كسب الأجر من الله بنية صادقة.
حتما .. وليس ربما أن النجم السعودي محمد الشلهوب لم ولن يصل لنجومية الأرجنتيني ليونيل ميسي في عالم كرة القدم، ولكنه يستطيع كغيره من اللاعبين العرب والمسلمين التفوق على نجوم العالم مجتمعين في الجوانب الإنسانية والخيرية.
وهذا ما حصل مع محمد العلي الطفل المريض الذي تحققت أمنيته بلقاء صانع ألعاب الهلال والمنتخب السعودي في مبادرة لبرنامج تلفزيوني ناجح، يذكرنا بعام انقضى مليئا بالمبادرات الإنسانية خصوصا على صعيد اللاعبين المشهورين أمثال ميسي ومنافسه على لقب أفضل لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعاني الطفل محمد من ورم سرطاني خبيث ويتعالج في مركز أورام الأطفال بالرياض، وقد عبر في لقاء تلفزيوني لتحقيق الأمنيات عن أمنيته الوحيد وهي لقاء الشلهوب الذي بادر من غير تردد في تحقيق هذه الأمنية.
محمد العلي يذكرنا تحديدا بالطفل المسلم سفيان الذي تمنعه الإعاقة الحركية من ممارسة كرة القدم وهو يسير على أرجل اصطناعية، ولكنه نجح بالدخول إلى قلب ميسي الذي إلتقاه مرارا وتكرارا وأهداه واحدا من أهدافه الجميلة أمام الكاميرات وعدسات المصورين.
هذا العمل الإنساني مع الأطفال الصغار أو الشباب الذين لديهم تعلق كبير بالمشهورين لها وقع كبير على نفسيتهم ونفسية النجوم، وأيضا كل من يتابع الحدث، ودون شك أن زيارة المريض أو دعمه معنويا تشكل وسيلة مهمة من وسائل العلاج.
وخلال اليومين الماضيين احتفى الشلهوب بنجم المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة حسين علي مقطافي، وذلك بمناسبة حصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة لألعاب القوى لذوي الإعاقة والتي أقيمت في دبي.
نتمنى أن يبادر النجوم العرب والمسلمين لاستغلال شهرتهم لمثل هذه الأعمال الإنسانية التي يستطيع أن يكون هو شخصيا المستفيد الأول منها، وذلك متى جعل هدف الزيارة كسب الأجر من الله بنية صادقة.