جريدة الملاعب - رامي الرفاتي
انتصرت إدارة الوحدات على إرادة الجماهير بعد أن قرر مجلس إدارة نادي الوحدات بالأغلبية على تجديد الثقة للمدير الفني جمال محمود والكادر المعاون رغم انتكاسات الوحدات المتتالية منذ إنطلاق الموسم الكروي الحالي ولغاية لقاء الصريح الذي لم يقدم الوحدات من خلاله ما يشفع له لقطف النقاط الثلاث أمام جماهيرية.
القصة بدأت عندما ناشدت جماهير نادي الوحدات مجلس الإدارة إقالة جمال محمود الذي خرج على وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي تبع اللقاء كالعادة ووضع استقالة الجهاز الفني على طاولة الإدارة التي لم يسجل لها ولو قرار صحيح يصب في مصلحة النادي المتهالك بسبب أزمة الإنتخابات التي دقت طبولها مبكراً لتعلن عن ملحمة مرتقبة لتسيد سدة القرار في النادي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
إدارة الوحدات أجمعت على قرار إبقاء جمال محمود على رأس الهرم التدريبي رغم أنه لا يمتلك أي شيء من أجل تقديمه للجماهير المتعطشة للبطولات والتي تريد بطولة أسيوية تزين بها خزينة النادي المليئة بالكؤوس والدروع المحلية والتي لا تعني للجماهير شيء يذكر.
بالعودة إلى الصراع الإنتخابي الدائر في نادي الوحدات الذي بدأ التكشير عن انيابه والمعركة الفيسبوكية التي حدثت في نادي الوحدات وتراشق الإتهامات بين أعضاء مجلس إدارة النادي عبر العالم العالم الإفتراضي ،برر البعض قرار مجلس الإدارة الذي يناظر الانتخابات من بعيد وقرار البقاء على جمال محمود لمصالح إنتخابية بحتة.
قرار مجلس إدارة نادي الوحدات الاخير بتجديد الثقة للمدير الفني جمال محمود سوف تجني ثماره الجماهير قريباً من تخبطات في الفريق الذي حصد "4" نقاط في الدوري بعد خسارة وتعادل من السلط والصريح وفوز غير مقنع على الحسين إربد متذيل ترتيب الدوري والذي هرب من شبح الهبوط الموسم الماضي بإعجوبة.
المصالح الشخصية والتكتلات دائماً تطغى على إدارة الوحدات والجماهير لا تعلم ما يدور في أروقة النادي من تلاعبات خبيثة تريد الإطاحة بالصرح الشامخ من خلال تجنيد رجال الظل يقومون على زعزعت الكيان والتربص بالفريق ونشر الإشاعات المغرضة التي تريد النيل من الوحدات بسبب غياب الإداري الذي يستطيع الخروج أمام الملئ والحديث من أجل الوحدات.