جريدة الملاعب - نشرت التراس فيصلي بيانًا عبر صفحاتها الرسمية تؤكد فيه تواجدها في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني لحظة وصوله من زيارته للولايات المتحدة.
ودعى وزير الخارجية أيمن الصفدي كافة المواطنين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي العهد.
وتاليًا نص البيان:
"لا نرى نحن في التراس الفيصلي ما حدثَ في ساعاتِ مساء الأمس سِوى ما اعتدنا على معايشته في بحر السنين المنصرمة من قادةِ دروب الفِتَن و مُتلذذي دوّر المظلوميّة و لكن لا عتبَ ولا لوّم على أراذلِ القوّم فـ من اعرضَ عن أمر ربّه بالقوّل السديد و وضع نفسهُ خاسئاً في مكانةٍ اعلى من كلامِ اطهرِ الخَلق، لا يُنظر له بعيّن القيمة و مجاراته تأتي في سُبُلِ إذلالِ المرء لنفسه.
لا نحملُ في تاريخنا ماءً عكِراً يصلحُ لصيّدكم، فـ كيف يدّعي هذا اننا تركناه وحيداً في المُقدمة و نحنُ اصحابُ المبادرات جميعها و آخرٌ ينهالُ عليّنا بعبارات التخوين و هو اداةُ تقودُ توجهاتها الدراهِم و لكننا نأسف لأننا لا نأسف على حالكم فـ قد صببتم دناءة جوّفكم امام اهلِ الثبات و الرِفعة، اصحاب التاريخ المشرّف و الأصل السامي، فـ في بلادي شعبٌ حرّ لا يُقاد بتوجهات الغيّر و لم يتحكم بهِ يوماً ايّ رايةٍ سِوى صاحبةُ النجمةِ السُباعيّة.
موّقفُ ابا الحُسيّن لا تشوبهُ ايتُها شائبة؛ كلا للتهجير و للتوطين و سأفعل المستحيل لمصلحةِ بلدي و شعبي و لا حلّ للقضيّة على حِساب الأردن و حقوق الشعب الفلسطيني. نسيجُنا الداخليّ مترابطٌ كأناملِ اليدِ العشرة و لن يتزعزع لنباحِ مُناضلي مواقع التواصل و حقدِ متوارثي الخِيانة.
و من هُنا نعلنُ نحن الـتـراس الـفـيـصـلـي الإثناء على مقترح مجلس الشعب و فوّر تأكيد ميعاد وصول جلالته إلى أرض الوطن و تثبيت المقترح ستكون التراس نادي الوطن في مقدمة الصفّ كما عهدتمونا و نهجُنا، نهجُ نادي الوطنية و الشَعب".