هل يرتدي شلبية قميص "النشامى" في معركة التأهل لكأس العالم؟

جريدة الملاعب -
خاص - بينما كانت أنظار جماهير الكرة الأردنية متجهة إلى قمة ديربي الشمال بين الحسين إربد والرمثا، برز اسم مالك شلبية الحارس الأمين لغزلان الشمال الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات الحسين وحافظ على شباكه ببسالة، ليعيد رسم ملامح الصراع على لقب الدوري ويمنح الوحدات فرصة اعتلاء الصدارة.

شلبية، الذي تصفه الجماهير بأنه أحد حراس المرمى الأكثر ثباتاً في الأداء، عاد ليفرض اسمه بقوة على طاولة النقاش من جديد، ليصبح مطلباً جماهيرياً للالتحاق بكتيبة "النشامى" التي تستعد لمواجهتيها المصيريتين أمام عُمان والعراق في الطريق إلى كأس العالم.

أداء شلبية المميز وعالي المستوى لفت أنظار الجماهير الأردنية، لكن اسمه ما زال غائباً عن "النشامى"، في وقت أصبحنا فيه قاب قوسين أو أدنى من التأهل الى نهائيات كأس العالم لأول مرة في التاريخ.

من جهة أخرى، وضعت الجماهير الأردنية بعض علامات الاستفهام في جولات الدوري الأخيرة على حارسي المنتخب يزيد أبو ليلى وعبدالله الفاخوري، الأمر الذي أعاد فتح ملف مركز الحراسة في "النشامى" بقوة وطرح السؤال الكبير: "لماذا لا يمنح شلبية الفرصة"؟

شلبية سيكون تحت الأضواء مجدداً يوم السبت المقبل، عندما يواجه الرمثا فريق الوحدات في مباراة من العيار الثقيل، والتي ستحدد هوية بطل دوري المحترفين الأردني لهذا الموسم وسط اهتمام من الجهاز الفني للمنتخب الوطني، الذي يضع اللمسات الأخيرة على قائمته قبل الجولتين الحاسمتين.

فهل يكون شلبية الاسم الجديد في قائمة "النشامى؟
وهل ينصف هذه المرة بعد سنوات من التميز؟