الورقة الرابحة في صفوف المارد

جريدة الملاعب - خاص

بعد أن أغلق الدوري الأردني للمحترفين حاملًا في طياته فرحة البطل الملكي المتوج وجماهيره ، وحسرة المارد ومسانديه بضياع اللقب في الدقائق الأخيرة، وإبداع أشبال غزلان الشمال الذين كان لهم كلمتهم في تحديد مسار اللقب.

شهد هذا الموسم ظهور لافت للعديد من المواهب الشابة التي كان لها الدور كبير في مساندة فريقها ورسم خطوات واضحة لمرمى الخصوم، وخير مثالٍ على ذلك، نجم الوحدات الصاعد الذي لمع في سماء الكرة الأردنية ضاربًا عرض الحائط في الشارع الرياضي بإمكانيات عالية ومستوى جاذب، قابضًا على لقب هداف الدوري اللاعب مهند سمرين، الذي صارع المستحيل بعد تعرضه لإصابة طال بسببها موعد عودة للملاعب، ليثبت اسمه بين الكبار ويجعل من نفسه الورقة الرابحة لفريقه.

برق اسم سمرين في الدوري وكان الفتى الذهبي للمارد، وحقق لقب هداف الدوري برصيد 18 هدفا وهو ثاني الهدافين التاريخيين للفريق على صعيد الدوري بعد "الصقر" محمود شلباية برصيد 22 هدفا.

لكن كل هذا التميز لسمرين لم يمنح الوحدات أفضلية التتويج بلقب الدوري ،ولم تسعفه لكتابة الفصل الأخير من بطولة الوحدات الضائعة بغمضة عين.

فهل يجني الفتى الذهبي بعد تألقه المتصاعد ثمار تعبه، ويتمكن من قيادة الفريق نحو منصات التتويج، وبذلك يكون السبب في مصالحة الجماهير بعد خسارتها للقب الدوري، أم أن الحظ يقف أمام الوحدات!!.