الملكي للتاريخ .. والمارد والزعيم للهروب من موسم صفري .. والأهلي "مرتاح"

جريدة الملاعب -

يزن السوالمة

انتهت رحلة الدوري وحطت رحالها في الشمال بعد أن استولى الملكي عليها، وعاودت رحلة الكأس لاستكمال مسارها بإنتضار تحديد وجهتها.

وتنطلق بطولة الكأس في ظل منافسة مشتعلة على اللقب يوم الخميس القادم، بين الوحدات والأهلي على ستاد الملك عبد الله الثاني، والحسين والفيصلي على ستاد عمان الدولي.

وهي البطولة الأخيرة هذا الموسم بعد ذهاب الدوري والكأس للحسين، والدرع من نصيب السلط، ومن بعدها يأتي تجمع المنتخب الوطني لملاقاة عُمان والعراق.

الحسين لاستمرار سطوته وتحقيق الثلاثية... والفيصلي للهروب من موسم صفري

يسعى فريق الحسين إربد لاستمرار سطوته بعد تحقيقه لقب كأس السوبر والدوري الأردني للمحترفين 2024/2025، وكتابة اسم الملكي بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ، وتحقيق كأس الأردن لأول مرة في تاريخه.

ويدخل فريق الحسين لقاءه أمام فريق الفيصلي بمعناويات عالية، بعد تتويجه بلقب الدوري مؤخراً على حساب الوصيف فريق الوحدات.

ويعول الملكي على المعنويات المرتفعة للفريق، وعلى خبرة لاعبيه، فهو يمتلك نخبة من لاعبي المنتخب الوطني.

والفيصلي الذي يدخل اللقاء وهو بعيداً عن ضغوطات الدوري على عكس الحسن والوحدات، وتركيزه فقط على كأس الأردن.

ويدخل الزعيم الزعيم اللقاء بهدف إعادة لقب الكأس بعد غياب امتد لموسمين، ومصالحة جماهيره التي تعد الركيزة الأساسية.

ويسعى الفيصلي للمحافظة على هيمنته على بطولة الكأس كأكثر فريق حقق اللقب، حيث حصده 21 مرة عبر تاريخه.

وكان الفيصلي قد طالب بحكام من الخارج لإدارة اللقاء، ومن المتوقع أن تكون المباراة بصافرة سعودية.

الوحدات لمصالحة الجماهير... والأهلي يعول على ظهوره القوي بداية الدوري

يصب فريق الوحدات تركيزه على بطولة الكأس، بعد ما حدث معه في بطولة الدوري وخسارة اللقب في الدقائق الأخيرة.

ويدخل الوحدات لقاءه أمام فريق الأهلي، وبعينه اللقب لمصالحة جماهيره العاتبة عليه بعد خيبتها الأخيرة أمام الرمثا وخسارة لقب الدوري، وسبقها خسارته كل من السوبر على حساب الحسين والدرع على حساب السلط.

ويسعى المارد الأخضر صاحب النسختين السابقتين للمحافظة على اللقب داخل المخيم، والحفاظ على حظوظه في المشاركة الآسيوية، بالإضافة إلى المشاركة في السوبر الموسم القادم.

ويعول الأهلي البعيد عن الضغوطات الجماهيرية لمباغتة الوحدات، وإستغلال الحالة النفسية لفريقه بعد خسارته اللقب الأخير.