جريدة الملاعب - أُعلن إفلاس نجم انجلترا السابق، تريفور سينكلير (52 عاماً)، بعد فشله في سداد ديون ضريبية بقيمة 36 ألفاً و424 جنيهاً إسترلينياً، نتيجة تجاهله المستمر للمطالبات الرسمية، وعدم حضوره لجلسات المحكمة.
وبحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن اللاعب، الذي تألق سابقاً في صفوف أندية: كوينز بارك رينجرز وويستهام ومانشستر سيتي، وشارك في 12 مباراة دولية مع المنتخب الإنكليزي، واصل مسيرته بعد الاعتزال كمحلل تلفزيوني وإذاعي، لكن عمله في هذا المجال تسبب له بالمأزق الضريبي، إذ أشارت التقارير إلى أن الدّين نتج عن "تصنيفه كعامل مستقل بشكل خاطئ".
وبدأت القضية في إبريل/ نيسان الماضي بمحكمة لندن المركزية، بعدما أوضح محامي مصلحة الضرائب أن المبلغ يعود للسنة الضريبية 2021-2022، ويتضمن دفعتين تفوقان 13 ألف جنيه، إضافة إلى التأمين الوطني وغرامات التأخير، وتبين أن وفاة محاسبه الشخصي ساهمت في تفاقم الأمور.
ورغم منحه مهلة إضافية لتقديم مقترحات سداد أو ترتيب بديل كـ "اتفاق فردي طوعي"، لم يتواصل سينكلير مع السلطات، ما دفع القاضية كارولين ويلكنسون إلى إصدار قرار الإفلاس، مؤكدة أن "المحكمة تجد أن السيد سينكلير غير قادر على سداد ديونه عند استحقاقها". وكان محاميه قد ذكر، في الجلسة الأولى، أن سينكلير تلقى عرض عمل إعلامياً في السعودية، لكن منذ ذلك الحين، لم يُقدَّم أي عرض تسوية أو تواصل رسمي، مع مصلحة الضرائب.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في مسيرة سينكلير الإعلامية، خاصة بعد تعليقه المثير للجدل، عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022، حيث تساءل عبر منصة إكس (قبل حذف التغريدة): "يجب ألا يحزن السود والبنيون على وفاة الملكة، لأنها سمحت للعنصرية بالازدهار، خلال فترة حكمها منذ الستينيات"، وهو ما عرّضه لانتقادات واسعة، وأدى إلى إيقافه عن العمل في إذاعة تاك سبورت.
كما سبق أن دين في عام 2018 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، بعد أن تسبب في إصابة امرأة، وتورط في حادثة شتم عنصري لشرطي، مما فاقم أزماته القانونية. وبهذا القرار، يُسدل الستار على فصل جديد من حياة نجم إنكلترا السابق، لتنتقل قضاياه من الملاعب والشاشات إلى ساحات المحاكم والأزمات المالية.