جريدة الملاعب -
دعاء الموسى
أُقيمت مساء أمس الجمعة قمة الجولة الثالثة من دوري المحترفين، والتي جمعت بين النادي الفيصلي ونظيره نادي الرمثا على أرضية ستاد الحسن الدولي، والتي انتهت بفوز الرمثا بهدف وحيد.
"الملاعب" بدورها حضرت وتابعت هذه القمة، ورصدت لكم أبرز كواليسها واحداثها ما قبل وأثناء وبعد اللقاء:
"سيجارة" الوريكات و"صفنة" الحياصات
بدت علامات الغضب على وجوه رئيس نادي الفيصلي أحمد الوريكات ونائبه فراس حياصات بعد صافرة النهاية، غضب كشفه تفصيل صغير لكنه لافت… سيجارة الوريكات التي لم تنطفئ منذ دقائق الخسارة، وجلوس حياصات إلى جانبه بدون إبداء أية ردود أفعال.
طوفان رمثاوي ممتع!!
جماهير الرمثا قدمت عرضًا مذهلًا، المدرجات اهتزت واشتعلت قبل إطلاق صافرة البداية، رسموا لوحة مبهرة على مدرجات ستاد الحسن، في أقوى حضور جماهيري منذ انطلاق الدوري، طوفان بشري باللونين الأزرق والأبيض غطى كل الزوايا، فيما لم تهدأ جماهير الفيصلي عن التشجيع للحظة واحدة، حتى بعد تأخر فريقها .
شلبية "بيسوى 100"
تميّز حارس الرمثا مالك شلبية بأداء قتالي خلال الثلاث جولات الماضية من دوري المحترفين، منفردًا ب" كلين شيت" حتى الآن، وسط إشادات الجماهير وانتقادات لاذعة لعدم تواجده كعنصر أساسي ضمن تشكيلة السلامي والنشامى.
الدردور يشتعل غضبًا على الداود!!
على أرض الملعب، شهدت المباراة لقطة مشحونة حين انفجر حمزة الدردور غاضبًا على لاعب الفيصلي محمد راتب الداود، بعد اعتراضه على سقوطه في إحدى الهجمات.
هدف صامت!!
اللقطة الأجمل جاءت عند الدقيقة 27، حين أطلق عامر أبو هضيب كرة الهدف الوحيد في الشباك، لكنه رفض الاحتفال وفضل الصمت، احترامًا للفيصلي الذي مثّله في فترة سابقة، ليلقى تصرفه إشادة حتى من جماهير الخصم.
"روح" يا أبو عابد!!
صبت جماهير الفيصلي غضبها على المدرب جمال أبو عابد، محملة إياه مسؤولية الأداء الباهت وغياب الفرص وانقطاع الحلول من قبل لاعبي الفريق داخل الملعب منذ بداية الموسم، وطالبوا إدارة النادي بضرورة التصرف واقالة المدرب، قبل أن ينزف الفريق نقاط أكبر.
مناشدة مصعب!!
بعد المباراة، وفي خضم فرحة الرمثا بالحصول على الفوز، توجه مصعب اللحام عبر “الملاعب” بنداء صادق لسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله، مطالبًا بتوفير ملعب تدريبي للفريق، محذرًا من أن غياب البنية التحتية يهدد مستقبل المواهب الصاعدة.
خروج حزين!!
مع صافرة النهاية، غادر لاعبو ومدربو الفيصلي أرض الملعب دون الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية بعد المكوث لفترة طويلة داخل غرف الللاعبين، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق.