جريدة الملاعب - خاص - أسماء جديدة فرضت نفسها بقوة منذ انطلاقة الموسم الكروي، وخاصةً في مركز حراسة المرمى، وأصبحت الجماهير تطالب بوجوه جديدة في هذا المركز.
في الرمثا، يواصل مالك شلبية تقديم عروض استثنائية جعلت اسمه على كل لسان، أربع مباريات متتالية حافظ خلالها على نظافة شباكه، مقدما أداء رفيع المستوى، وواقفا سدا منيعا أمام محاولات المهاجمين.
شلبية، الذي كان مطلبا جماهيريا منذ فترة طويلة للانضمام إلى صفوف النشامى، أثبت أنه أحد أفضل الحراس على الساحة المحلية، وأن ما يحتاجه فقط هو منحه فرصة عادلة من المدير الفني جمال السلامي.
السلامي من جهته تواجد في الأردن، وتابع لقاء الحسين اربد والرمثا الناري، استعدادا لقائمة التوقف الدولي التي تلي الجولة الخامسة من بطولة الدوري، حيث سيكون حاضراً أيضاً في كلاسيكو الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي، تمهيدا لإعلان قائمته الرسمية.
وهنا تترقب الجماهير ما إذا كان شلبية سيجد مكانه المستحق ضمن الأسماء المختارة، بعدما حجز مكانة خاصة في قلوب أنصار فريقه وجماهير الكرة عموما.
وفي ذات السياق، يسطع نجم عودة فاخوري، نجم الحسين إربد، الذي يقدم مستويات كبيرة منذ بداية الموسم هو الآخر.
فاخوري لفت الأنظار ليس فقط بمهاراته وردود فعله، بل أيضا بطريقة لعبه المميزة و"ستايله" الأوروبي الذي يعكس شخصية فيادية في الميدان قادر على فرض نفسه بثقة داخل الملعب، فأداؤه المتوازن جعل أصوات الجماهير ترتفع مطالبة باستدعائه هو الآخر لصفوف المنتخب الوطني.
وبين شلبية صاحب الخبرة والمهارة، وفاخوري الشاب الطموح وصاحب الطابع الأوروبي، يجد جمال السلامي نفسه أمام خيارات عديدة قد لتدعيم صفوف النشامى في المرحلة المقبلة، فالجماهير بدورها لا تخفي حماسها، والمطالبات لم تأت من فراغ، بل من متابعة دقيقة لعطائهما في المباريات.
العيون الآن تتجه نحو قائمة النشامى المقبلة، والرسالة واضحة: "عينك ع شلبية.. وفاخوري يا سلامي"، فالأمل أن تكون المرحلة المقبلة بداية عهد جديد للكرة الأردنية بعد تأهلنا التاريخي لمونديال كأس العالم.