ما قبل قمة الليلة النارية .. كلاسيكو لا يعترف بالمنطق وضغوط وآمال

جريدة الملاعب - محمد نبيل - تتجه الأنظار مساء اليوم السبت نحو ستاد عمان الدولي، حيث يحتضن قمة الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي في الجولة الخامسة من بطولة الدوري.

ورغم تراجع الأداء والنتائج لدى الفريقين، تبقى هذه المواجهة قمة الأردن الأولى التي تفرض الحضور على الجماهير على الرغم من تردي النتائج، إذ يصعب التنبؤ بنتيجته مهما اختلفت ظروف المنافسين.

ويدخل الوحدات اللقاء مثقلا بالضغوط بعد بداية متذبذبة، شهدت خسارة أمام الرمثا وتعادلاً مع الأهلي، قبل أن يحقق فوزين لم يبددا القلق الجماهيري.

ويأمل المدرب البوسني داركو أن تكون المواجهة بمثابة نقطة التحول، حيث عمل على رفع الجانب النفسي للاعبين أكثر من الجوانب الفنية، مع التركيز على استعادة الانضباط الدفاعي واستثمار مهارات عناصر الوسط والهجوم.

كما يضع آمالًا كبيرة على المهاجم أمادو نياس للعودة للتسجيل، إلى جانب أدوار مهمة لنجوم مثل عامر جاموس وصالح راتب.

أما الفيصلي، صاحب المركز الثاني بـ9 نقاط، فيخوض المباراة بقيادة جهازه الفني الجديد الذي يتقدمه الصربي دينيس كوريتش إلى جانب مساعده بهاء عبد الرحمن.

ورغم أن الفريق لم يقدم بعد الصورة المثالية، إلا أنه نجح بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، ويسعى للاستفادة من وضع منافسه المتعثر لتعزيز رصيده والبقاء قريبا من الصدارة.

ويعتمد الفيصلي على قوة وسطه بقيادة محمد راتب الداوود وخالد زكريا، وعلى سرعة أحمد العرسان ومجدي العطار في صناعة الخطورة، مع قدرة المهاجم الاسكتلندي لي أروين على استغلال الكرات العرضية بفضل تفوقه البدني.

قمة الليلة لا تعد مجرد ثلاث نقاط فقط، بل تعتبر اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية الفريقين في سباق المنافسة على اللقب، فالفوز قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة أكثر استقرارا سواءً عند الوحدات أو الفيصلي، فيما ستعني الخسارة تعقيد الحسابات وزيادة الضغوط على الخاسر.