قائمة النشامى .. بين غيابات مؤثرة واستدعاءات مبشرة!!

جريدة الملاعب - ا.ر.خ

شهدت قائمة "النشامى" تغييرات ملحوظة أثارت الجدل والتساؤلات في الأوساط الرياضية، حيث تضمنت أسماء جديدة تُستدعى لأول مرة للمشاركة ، في المقابل غاب عدد من اللاعبين الذين شكلوا ركائز أساسية في تشكيلات سابقة.

ومن أبرز الغيابات اللافتة، كان غياب الحارس عبدالله الفاخوري، الذي لطالما اعتُبر من الدعائم الرئيسية في حراسة مرمى المنتخب، وقد تباينت التفسيرات حول سبب استبعاده، بين من يربط الأمر بأدائه في الجولة الافتتاحية من الدوري المحلي، ومن يرجح أن المدرب جمال السلامي يرى في خياراته الحالية ما هو أفضل من الناحية الفنية.

في المقابل، يحظى الحارس مالك شلبية بفرصته الأولى مع المنتخب الوطني، بعد مطالبات جماهيرية واسعة بمنحه الفرصة، خاصة في ظل تألقه اللافت في الدوري.

ومن الملاحظ أيضًا هيمنة عدد قليل من الأندية على قائمة المنتخب، حيث تم استدعاء اللاعبين من أندية المقدمة فقط ، "الحسين إربد، الفيصلي، الرمثا، والوحدات السلط والأهلي"، مع تركيز واضح على الثلاثة الأوائل، ووجود لاعب وحيد فقط من نادي الوحدات.

وقد طرح هذا الأمر تساؤلات حول ما إذا كان السلامي قد اعتمد في اختياراته على أسماء بعينها بناءً على الأداء العام في الدوري، أم أن نظرة الجهاز الفني تنحصر في هذه الأندية فقط لاعتبارها الأجدر تمثيلاً للمنتخب في هذه المرحلة.

وتوزعت القائمة ما بين نادي الحسين الذي تم جلب ستة من صفوفه وهم: الحارس يزيد أبو ليلى، سليم عبيد، سعد الروسان، أدهم القريشي، رجائي عايد، عارف الحاج.

أما من النادي الفيصلي تم استدعاء الحارس نور بني عطية، أنس بدوي، هادي الحوراني، مهند خير الله، خالد زكريا.

أما من نادي الرمثا فقد تم استدعاء الحارس مالك شلبية، محمد أبو زريق، أحمد السلمان.

في حين أن الوحدات لم يُستدعى منه سوى اللاعب عامر جاموس.

أما الخط الأمامي، فقد تم تعزيزه بعدد من اللاعبين المحترفين في الخارج، في محاولة واضحة لرفع مستوى الفاعلية الهجومية وتقديم توليفة متوازنة تجمع بين عناصر الخبرة والوجوه الجديدة.

وبعد أن تكونت عناصر السلامي، تتعالى طموحات الشارع الرياضي في أن تلبي هذه الأسماء الهدف المرجو لرسم الصورة المشرقة للكرة الأردنية في الخارج.