بطولة الدرع محطة إعداد أم مقبرة للإصابات

جريدة الملاعب - م.ر

تنطلق يوم الخميس المقبل بطولة درع الاتحاد الأردني تزامناً مع فترة التوقف الخاصة بتحضيرات المنتخب الوطني لخوض استحقاقاته المهمة، هذه البطولة لا تعد مجرد منافسة تقليدية بل هي فرصة مثالية لاكتشاف المواهب ومنح الفرصة للاعبين الشباب الذين ينتظرون هذه اللحظة لإثبات أنفسهم على المستطيل الأخضر.

أهمية البطولة: أكثر من مجرد منافسة

البطولة التي ستقام بنظام الدوري خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 20 ديسمبر تعتبر محطة مثالية لتجربة الخطط التكتيكية وإعداد اللاعبين خاصة في ظل وجود مدربين جدد على رأس القيادة الفنية لأندية كبيرة مثل الفيصلي والوحدات حيث ستتيح لهم البطولة اختبار قدرات فرقهم قبل التحديات الكبرى وإستكمال البطولات المحلية.

الافتتاحية: الأهلي يواجه شباب الأردن

الجماهير على موعد مع الانطلاقة يوم الخميس حين يلتقي الأهلي مع شباب الأردن في مواجهة مرتقبة يليها لقاء الفيصلي مع سما السرحان مساءً لتبدأ معها رحلة المنافسة حتى المباراة الختامية المقررة في 20 ديسمبر.

بين الطموح والعقبات

الإيجابيات واضحة فرص ذهبية للشباب وتطبيق رؤى فنية جديدة وتحضير قوي للأندية قبل الموسم الكروي الطويل، ولكن كما في كل بطولة السلبيات حاضرة وأبرزها الإصرار على إقامة المباريات على ملعب الأمير محمد في الزرقاء ذي الأرضية الترتان التي ارتبط اسمها بإصابات عديدة للاعبين في السنوات الماضية مما يطرح تساؤلات عن سبب استمرار الاعتماد عليها، على الرغم من عدم اعتماد أي نادي للملعب لأن يكون ملعب بيبتي له.

ومع انطلاق منافسات البطولة تبقى الإجابة بين أيدي الإتحاد في ضرورة إيجاد الحلول المناسبة في توفير بيئة رياضية آمنة وغير مقلقة للأندية ولاعبينها، فبعد التأهل التاريخي للمنتخب الأردني إلى كأس العالم كان الأمل أكبر في تطوير البنية التحتية الرياضية وبناء ملاعب تدريبية ومرافق تليق بهذا الإنجاز الكبير لكن التحدي ما زال قائمًا أمام الاتحاد والأندية لتجاوز هذه العقبات.