جريدة الملاعب - تقام مساء اليوم مباراتان في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، الجولة الثانية من الدوري التصنيفي لكرة السلة، حيث يتطلع الإنجليزية والوحدات إلى الانفراد بالصدارة عندما يلتقيان في المباراة الأولى عند الساعة السادسة، تليها مباشرة المباراة الثانية بين الفيصلي والمقاولين.
وتصدر الوحدات لائحة الترتيب بعد انتهاء الجولة، بعدما حقق الفوز أول من أمس على نادي الأمير حمزة (العقبة)، بنتيجة كبيرة بلغت 108-42.
الوحدات قدم أداء مميزا، مستفيدا في الوقت ذاته من فوارق الإمكانيات الفردية مع المنافس، وبرز من صفوفه عاكف الشياب، الذي أحرز 35 نقطة، فيما أضاف زميله عمر أبو شريخ 23 نقطة، وصانع الألعاب نبيل أبو شريخ 17 نقطة مع 8 تمريرات حاسمة.
لكن المهمة في مباراة اليوم ستكون في غاية الصعوبة، أمام فريق أثبت نفسه في المباراة الأولى، تحت قيادة المدرب هيثم طليب، حيث حقق الإنجليزية أول من أمس، الفوز على نظيره الفيصلي بنتيجة 80-73، وبرز من صفوفه البحريني ناصر العنزور الذي أحرز 27 نقطة، فيما أضاف المخضرم موسى مطلق 12 نقطة، وسعيد الخوالدة 12 نقطة مع 7 متابعات.
ويدرك مدرب الوحدات وصانع ألعاب المنتخب الوطني السابق محمود عابدين، أن أداء الفريق أمام العقبة ليس مقياسا لمدى قوة الفريق، وقد يخوض المباراة أمام الإنجليزية بطريقة مغايرة، حيث سيعتمد على نبيل أبو شريخ في صناعة الألعاب، مع تواجد عمر أبو شريخ وعاكف الشياب حول القوس، وقد يلجأ إلى رعد برهوش ومحمد غنيم تحت السلة، مع إمكانية الاستعانة بالخبيرين محمد جمال ورضوان بساتنة.
كما تشمل دكة الوحدات لاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة، مثل أحمد القرامسة، باسل أبو عبود، شاكر العكش وعبد المحسن قطان، الذي قدم 9 تمريرات حاسمة في المباراة الأخيرة، إلى جانب عابدين نفسه الذي تم تسجيله كلاعب، إلى جانب دوره كمدير فني.
في الجهة المقابلة، يعتمد طليب مدرب الإنجليزية، على ناصر العنزور كصانع ألعاب، فيما يتواجد هاني الفرج حول القوس، وتنوع أدوار باسل الخوالدة وسعيد الخوالدة وموسى مطلق، وفقا لمجريات اللقاء، مع وجود دكة قوية يتواجد فيها منير دعيس ومعتز صويص وطارق امسيح وحمزة شعبان.
في المباراة الثانية، يهدف الفيصلي الذي استمتع رغم الخسارة أول من أمس بحضوره الأول على مستوى فرق الرجال تحت أنظار جماهيره، إلى تقديم صورة جماعية أفضل، بعدما تسببت الفردية والعشوائية في ضياع الفوز أمام الإنجليزية.
المدرب عبدالله أبو قورة ما يزال يحتاج لوقت أطول لتحقيق الانسجام بين اللاعبين، خصوصا وأنه استلم تدريب الفريق قبل أسبوعين فقط.