الشباب يقسو على الفيصلي .. !! صور

جريدة الملاعب -

انس عشا
تصوير انس العمري


واصل الفيصلي نزيف النقاط، بخسارته القاسية أمام شباب الأردن بأربعة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري المناصير.

وسجل للشباب كل من زيد أبوعابد وورد البري،وسجل للفيصلي بهاء عبد الرحمن، ليرفع شباب الأردن رصيده ل16 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الجزيرة المتصدر، بينما بقي الفيصلي سادساً ب10 نقاط.

ودخل الفيصلي بتشكيل قوامه: معتز ياسين، براء مرعي(احمد العرسان)، شهاب الدين بن فرج، انس بني ياسين(مهدي علامة)، عدي زهران،إحسان حداد، بهاء عبد الرحمن، أنس جبارات، خليل بني عطية، يوسف الرواشدة(يوسف عبد الرحمن)، جوهان.

بينما كانت تشكيلة شباب الأردن مكونة من :عامر شفيع، يوسف الألوسي ، مصطفى كمال، محمد مصطفى، أحمد الصغير، يوسف النبر، ورد البري، محمد الرازم(حسين عبيدات)، لؤي عمران، زيد أبوعابد(خالد عصام)، كابلونجو(أحمد المحارمة).

وغلب الهدوء والتحفظ المبالغ فيه على الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء، قبل أن تشهد الدقيقة 18 تحولاً كبيراً في مجريات اللقاء عندما قاد يوسف النبر هجوماً مرتداً سريعاً، أنهاه زيد أبو عابد بهدف التقدم لأسود غمدان، وقبل أن يستعيد الفيصلي أنفاسه سجل ورد البري الهدف الثاني من تسديدة قوية في الدقيقة نفسها.

جماهير الفيصلي الحاضرة حاولت إستنهاض كبرياء النسر ولكن حالة حرارة المدرجات لم تنتقل لأرض الملعب، وتأخرت ردة فعل الفيصلي الأولى بعد الهدفين حتى الدقيقة 30، عندما أضاع مدافع الفيصلي شهاب بن فرج كرة على خط المرمى، من ركلة ركنية أرسلها بهاء عبد الرحمن، تأخر أجبر التونسي طارق الجرايا على سحب براء مرعي والدفع بالعرسان عند الدقيقة 32.

وظهر الفارق في الملعب على أداء الفيصلي الذي هدد مناطق شباب الأردن بأكثر من لقطة، وربما كانت أغرب لقطة في المباراة عندما قام محمد مصطفى بدفع لاعب الفيصلي شهاب بن فرج بدون كرة، بعد إحتكاكه مع عامر شفيع، ليحتسب الحكم أدهم المخادمة ركلة جزاء نادرة من نوعها، سجلها بهاء عبد الرحمن بنجاح، وحاول الفيصلي تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأكثر من مناسبة، بينما قام شفيع بأكثر من لقطة إستعراضية بهدف إعادة الثقة لزملائه.

وإفتتح الشباب الشوط الثاني بنوايا هجومية واضحة، فسدد يوسف النبر كرة، أبعدها حارس مرمى الفيصلي معتز ياسين بصعوبة، رد عليه جوهان بتسديدة صاروخية أرتطمت بأحد مدافعي الشباب لتعلو العارضة بقليل.

وبينما كان الفيصلي يحاول لملة أوراقه، باغته لؤي عمران بتسديدة إرتطمت بأحد مدافعي الفيصلي معانقةً شباك معتز ياسين عند الدقيقة 55، ليرمي الجرايا بكل أوراقه الهجومية بسحب المدافع أنس بني ياسين والدفع بلاعب الوسط ذو النزعة الهجومية مهدي علامة.

وفي الوقت الذي كانت تهتف فيه جماهير الفيصلي(حسوا فينا لعيبة)، إستقبل كابلونجو تمريرة كرة ثابتة ليراوغ الحارس والدفاع ويسجل الرابع لشباب الأردن بعد مرور ساعة من عمر اللقاء، لتصب الجماهير غضبها على اللاعبين والإدارة وتبدأ بالهتاف للاعبي الفيصلي السابقين لوكاس وأكرم الزوي.

ولم يغير التبديل الثالث للجرايا عندما دفع بيوسف عبد الرحمن بدلاً من يوسف الرواشدة شيئاً، فبقي لبقيصلي غائباً حاضراً بدون أي خطورة في الملعب.

وفي لقطة مضحكة مبكية، شجعت جماهير الفيصلي لاعب شباب الأردن يوسف النبر وزميله يوسف الألوسي وكابلونجو، وطالبتهم بتسجيل الهدف الخامس للشباب .

وكانت أخطر كرات الشباب بعد الهدف الرابع، هي كرة البديل خالد عصام الذي انفرد بحارس الفيصلي معتز ياسين وسدد الكرة بجانب المرمى، وتسديدة البديل الثاني حسين عبيدات التي جاورت الخشبات الثلاث كذلك، ومرت باقي الدقائق بهدوء دون خطورة تذكر من الفريقين، لتنتهي المباراة برباعية قاسية على جماهير الفيصلي.

وكان الحسين إربد قد فاز اليوم بهدفين لهدف على ذات راس بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة ذاتها على ستاد الحسن في إربد.

ليصعد الحسين للمركز الثالث ب12 نقطة، لأول مرة منذ زمن، بينما بقي ذات راس في المركز الأخير ب3 نقاط