• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية الحوامدة يتفوق آسيويًا .. والمختار...
  • التعليقات: 0

الحوامدة يتفوق آسيويًا .. والمختار "زيرو" نقاط!!

23-10-2025 03:29 PM

جريدة الملاعب -

دعاء الموسى

بات واضحًا أن الحقبة الذهبية التي عاشها نادي الوحدات في عهد الدكتور بشار الحوامدة كانت من أكثر الفترات استقرارًا وإنجازًا في السنوات الأخيرة، إذ لم يفقد الفريق بوصلته الآسيوية وقدم مستويات عالية ومشرفة في البطولة القارية، جعلت جماهير “المارد الأخضر” تفخر بما تحقق من حضور وهيبة ونتائج.

في تلك المرحلة، كان الوحدات يلعب بهوية واضحة وشخصية قوية داخل الملعب، تجمع بين الانضباط التكتيكي والروح القتالية، وهو ما انعكس مباشرة على نتائجه الميدانية ومسيرته الآسيوية المميزة.

الأرقام تتحدث

بلغة الأرقام الفارق بين الإدارتين واضح ففي عهد الدكتور بشار الحوامدة، حقق الوحدات فوزين وتعادلًا واحدًا، ليتصدر مجموعته الآسيوية بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه آنذاك، ويتأهل إلى الدور الثاني عن جدارة، إذ أن هذا التأهل لم يكن معنويًا فقط، بل أيضًا ماديًا، إذ حصل النادي على مكافأة مالية معتبرة من الاتحاد الآسيوي نظير وصوله إلى الدور الثاني ضُخت في خزينة النادي.

أما في المقابل، فقد جاءت مشاركة الفريق في عهد يوسف المختار على النقيض تمامًا، حيث تكبّد الوحدات 3 هزائم متتالية، واستقبلت شباكه 8 أهداف كاملة، دون أن يحصد أي نقطة أو حتى مكسب مادي من البطولة، بل على العكس، كانت المشاركة عبئًا ماليًا على النادي، بعد أن تكبّد تكاليف السفر والإقامة والتنظيم دون أي عائد يُذكر، في واحدة من أكثر المشاركات إحباطًا في تاريخ النادي القاري.

المارد بلا روح

تراجع الأداء وضياع الهوية الفنية وغياب الرؤية الإدارية، كلها عوامل جعلت الجماهير تُحمّل الإدارة الحالية مسؤولية ما وصل إليه الفريق.

الجماهير التي كانت تتغنى بأداء الوحدات في عهد الحوامدة، باتت اليوم تتابع فريقها بخيبة ودهشة، وهي ترى “المارد الأخضر” بلا روح ، وكأنه فقد كل مقومات المنافسة التي لطالما ميّزته.

تساؤل الشارع الوحداتي اليوم بسيط وموجع في الوقت ذاته “كيف تحوّل الفريق الذي تصدر مجموعته الآسيوية بالأمس إلى فريق يغادرها اليوم بلا نقطة وبخسائر مالية؟”

الوحدات لا يُدار بالصدف كما أكدت الجماهير خلال موجة الغضب الكبيرة والإحباط الأكبر التي شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي بعد الخسارات المتتالية التي خرج بها الفريق خلال مشاركته الآسيوية الحالية.

 

صبر الجماهير لن يطول

ومع عودة الجماهير إلى المدرجات بعد فترة من الغياب، فإن صبرها لن يطول كثيرًا إذا استمر النهج الحالي على ما هو عليه، فالوحدات بالنسبة لها ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو رمز وهوية وانتماء، وإذا لم ترى تغييرًا حقيقيًا، فالصوت الجماهيري سيتحوّل إلى ضغط هائل داخل وخارج أسوار النادي.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :