• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية ودية تونس تُشعل جدل الشارع الأردني حول أداء...
  • التعليقات: 0

ودية تونس تُشعل جدل الشارع الأردني حول أداء النشامى وخيارات السلامي!

15-11-2025 03:18 PM

جريدة الملاعب - دعاء الموسى

أشعلت الخسارة الودية للنشامى أمام المنتخب التونسي بثلاثة أهداف لهدفين موجة واسعة من الجدل في الشارع الرياضي الأردني، الذي انقسم بين من رأى في اللقاء تجربة مفيدة ومؤشرات إيجابية، وبين من حمل الجهاز الفني مسؤولية التراجع في بعض فترات المباراة.

في الجهة الأولى، عبر العديد من المتابعين عن رضاهم النسبي عما قدمه نجوم النشامى، معتبرين أن النشامى لعبوا بندية أمام منتخب يمتلك إمكانيات فنية وبدنية عالية، وأن التجربة جاءت في توقيت مهم للغاية قبل انطلاق كأس العرب ونهائيات كأس العالم، ورأى هؤلاء أن الشوط الأول تحديدًا حمل مردودًا جيدًا وأن السلامي خرج بمكاسب واضحة من خلال اكتشاف أسماء جديدة يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا، إضافة إلى العودة التهديفية المثالية للنجم يزن النعيمات الذي كسر صيامه وظهر بروح عالية قد تكون مفتاحًا مهمًا في المرحلة المقبلة.

كما اتفق جزء كبير من الجماهير على أن الاحتكاك بمنتخب بحجم تونس يعد مكسبًا بحد ذاته، لما يقدمه من قوة بدنية وسرعة لعب عالية تساعد النشامى على رفع جاهزيتهم الفنية، وتكشف نقاط الضعف قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية.

في المقابل، عبر آخرون عن غضبهم من الخسارة والطريقة التي ظهر بها المنتخب في الشوط الثاني، معتبرين أن الفريق فقد شكله وتوازنه، وأن التمريرات الجماعية لم تكن دقيقة مما أدى إلى فقدان السيطرة في بعض أوقات اللقاء.

وانتقدوا الخيارات الفنية التي اعتمد عليها جمال السلامي، مؤكدين أنها لم ترضي الشارع الرياضي، وأن بعض الأسماء لم تقدم المستوى المطلوب، بل كانت سببًا مباشرًا في "زعزعة" شكل اللعب خلال فترات حساسة من اللقاء، وخاصة بعد حالة الطر التي تعرض لها اللاعب مهند أبو طه والتي أثرت بشكل كبير على مجريات اللقاء.

ورغم هذا التباين، اتفق الجميع على أن دعم المنتخب ثابت، وأن الانتقادات تأتي بدافع الحرص لا الهجوم، فالجمهور يرى أن إنجاز التأهل إلى كأس العالم يجب ألا يكون محطة توقف، بل منارة للمرحلة المقبلة، وأن المطلوب الآن هو تكبير الإنجاز والبناء عليه لا الاكتفاء به.

إذ يرى كثيرون أن النقد بعد مثل هذه المباريات هدفه منع تكرار الأخطاء وتجنب أي تعثر في الأيام القادمة، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى التي تنتظر النشامى.

وبين مؤيد ومنتقد، تبقى الصورة واضحة: ودية تونس لم تمر مرور الكرام، بل أعادت فتح ملف الجاهزية الفنية والبدنية قبل مواجهة مالي المنتظرة، والتي ستشكل بدورها اختبارًا جديدًا لخيارات السلامي وقدرة النشامى على استعادة التوازن قبل الدخول في المرحلة الأكثر أهمية.

فهل سنشهد عودة الروح من لاعبي النشامى.. أم أننا سنصفق للوصافة الآسيوية والتأهل مجددًا!!




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :