من مقارعة الكبار إلى الهبوط… ما الذي يحدث داخل نادي سحاب؟

جريدة الملاعب - ارحيل الخالدي

تلقى نادي سحاب ضربة موجعة بعد تأكد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثالثة، في تراجع هو الأكبر بتاريخ النادي، وسط حسرة جماهيره ومحبيه الذين شاهدوا الفريق ينحدر تدريجيًا خلال المواسم الأخيرة.

وللأسف، وصل الحال بالنادي إلى مرحلة لم تكن متوقعة قبل سنوات قليلة، بعدما كان سحاب حاضرًا في دوري المحترفين ويقدّم مستويات محترمة، قبل أن تتراكم المشاكل الفنية والإدارية وتنعكس سلبًا على نتائج الفريق داخل الملعب.

هبوط سحاب يفتح باب التساؤلات حول مستقبل النادي، وضرورة تقييم المرحلة الماضية ووضع خطة إنقاذ واضحة تُعيد الفريق إلى موقعه الطبيعي بين الكبار

رغم أن سحاب كان قبل موسمين فقط منافسًا حقيقيًا في دوري المحترفين، وخصمًا مزعجًا للفرق الكبيرة، على مختلف البطولات، إلا أن هذا المشهد تغيّر تمامًا خلال فترة قصيرة، لينتهي الحال بالفريق إلى الهبوط إلى الدرجة الثالثة

وهل هذا الانهيار السريع سببه سلسلة الإدارات المتعاقبة التي لم تقدّم مشروعًا واضحًا، أم أن ضعف الدعم المالي كان العائق الأكبر، أم أن سوء التعامل مع المواهب وعدم الاستثمار فيها بالشكل الصحيح جعل النادي يفقد قيمته الفنية تدريجيًا

والجميع اليوم يشعر بالحزن والاستياء من هذا المشهد فالنادي الذي كان له قيمة حقيقية، وعزز النشامى بعدد من اللاعبين المميزين عبر السنوات، يجد نفسه في أدنى درجات الكرة الاردنية