النشامى يخطط لتحقيق هدفين من اختبار مالي !!

جريدة الملاعب - يختتم منتخبنا الوطني غدا الثلاثاء سلسلة مواجهاته الدولية الودية وذلك بلقاء يجمعه مع مالي على ملعب "حمادي العقربي" برادس، في إطار المعسكر التدريبي الذي يقيمه في تونس استعدادًا للمشاركة في كأس العرب قطر 2025.

ورغم الخسارة التي مُني بها منتخب النشامى يوم الجمعة الماضي أمام مضيفه التونسي بنتيجة 3-2، خرج بالعديد من الفوائد الفنية والبدنية، كما قربت للمدير الفني المغربي جمال سلامي الصورة عن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم ضمن قائمة الـ 23 ممن سيشاركون في بطولة كأس العرب.

التصنيف يحفز منتخب الأردن للفوز
يدرك جمال سلامي مدرب منتخب الأردن أنّ النتائج في المباريات الودية الدولية مهمة من حيث التصنيف الدولي وانعكاس ذلك على الروح المعنوية للاعبين، لكن يبقى الأهم هو اكتشاف الأخطاء وتفاديها قبل الاستحقاقات الرسمية.

ولم يفز منتخب الأردن في آخر ثلاث مباريات ودية، فخسر تواليًا أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4 وتونس 2-3، وهي خسائر إن كانت في مباريات ودية لكنها تشكل مصدر قلق وعدم ارتياح وتزعج الجماهير، مما يفرض على النشامى وضع حد لسلسلة هذه الخسائر من خلال المثابرة والاجتهاد من أجل الفوز على "نسور مالي".

وبما أن مواجهة الغد هي المباراة التحضيرية الأخيرة قبل المشاركة في كأس العرب، سيكون من المهم التعامل مع هذه المباراة وكأنها مباراة رسمية، والسعي من أجل استعادة نغمة الفوز، ورفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين، وكسب ثقة الجماهير، ولا سيما أن المباريات الودية الثلاث السابقة تعد كافية للخروج بالفوائد الفنية والبدنية المطلوبة بعيدًا عن النتيجة.

وتعتبر مواجهة الغد الأولى التي تقام بين منتخبي الأردن ومالي، والفوز فيها كذلك سيسجل في صفحات التاريخ، ويبقى محفورا في ذاكرة الجماهير.

الاستقرار على قائمة كأس العرب وتجهيز اللاعبين
حان الوقت أن يحدد سلامي خياراته لبطولة كأس العرب، حيث ستتقلص القائمة من 31 لاعبًا من الحاضرين حاليًا في معسكر تونس إلى 23 لاعبًا.

وتبدو الأمور واضحة أمام مدرب النشامى، فثمة خمسة لاعبين في القائمة الحالية لن يكون بمقدورهم المشاركة في كأس العرب لارتباطهم بمباريات أنديتهم التي يحترفون فيها وهم: موسى التعمري ويزن العرب وتامر بني عودة ونور الروابدة ومحمد أبو النادي.

وعطفًا على ما سبق، فإن جمال السلامي سيضع أربعة منهم خارج حسابات مباراة مالي كونهم لن يشاركوا في كأس العرب، لكنه قد يمنح تامر بني عودة استثناءً خاصًا باعتباره الوافد الجديد الذي يجب أن يمنح الفرصة لمعاينة قدراته وتحديد مصيره بمواصلة مشواره مع المنتخب حتى كأس العالم أم لا، خاصة أن اللاعب كان خارج قائمة المباراة السابقة أمام تونس.

ومن المنتظر أن يركز مدرب الأردن في المباراة على الدفع بالتشكيلة الرئيسية التي سيعتمد عليها في البطولة العربية القادمة مع إجراء تعديلات تكتيكية في الشوط الثاني، وبما يمنحه أيضًا فرصة تحديد مصير بعض اللاعبين ممن سيغادرون القائمة.

winwin