جريدة الملاعب -
رامي الرفاتي
سجل الوافد الجديد لدوري المحترفين السلط فوزاً ثميناً على نظيره العقبة بهدف نظيف في لقاء لحساب الجولة الثامنة من بطولة الدوري الاردني لكرة القدم.
وبدا الفريقان اللقاء فاتر دون أن يسجل بالربع الأول أي فرصة خطيرة رغم أفضلية السلط الواضحة على الكرة من خلال الاستحواذ والإنتشار الصحيح الذي منع فريق العقبة من الإستحواذ على الكرة وتهديد مرمى الحارس محمد الشطناوي.
العقبة حاول ترتيب الأوراق والسيطرة على منتصف الملعب لكن دون فائدة تذكر، حيث إعتمد العقبة على الكرات الساقطة من أجل خلق الخطورة على مرمى السلط ، لكن الخط الخلفي للعنيد كان حاضراً ومنع لاعبي العقبة من خلق الخطورة.
السلط إعتمد على الإختراق وتناقل الكرة بين اللاعبين من أجل خلق ثغرة في دفاع العقبة ، لكن التسرع كان عنوان بعض الهجمات التي انتهت بيد الحارس حماد الأسمر.

العقبة تقمص الدور الحقيقي لكرة القدم وإستطاع من خلال الكرات الأرضية الوصول وإختراق دفاعات السلط وتهديد مرمى الحارس محمد الشطناوي .
السلط عاد وإستلم زمام الأمور من خلال التناقل الصحيح للكرة وإختراق الدفاعات بواسطة النشيط عصام مبيضين الذي إستطاع من خلال الخبرة ربط خطوط فريق السلط لكن التركيز غاب عن تسديدات لاعبي العنيد.

الدقائق الأخيرة للشوط الأول شهدت على أخطر فرص اللقاء بعد تغول لاعب فريق السلط جيجي الذي سدد الكرة برعونة لخارج أرضية الملعب ، ليعود مبيضين مجدداً لإضاعة كرة خطيرة للغاية بعد الدربكة الدفاعية أمام مرمى الحارس حماد الأسمر الذي عوض تقدمه الدفاع ليشتت الكرة للمناطق الأمنة.
الشوط الأول إنتهى سلبي الأداء والنتيجة رغم محاولة الفريقين الخجولة التي لن تلبي طموح جماهير الفريقين التي طالبت بأداء أفضل في الشوط الثاني.
الشوط الثاني
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الأول سيطرة للسلط دون تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الحارس حماد الأسمر وغياب ذهني غير مبرر من قبل لاعبي العقبة رغم توجيات المدير الفني رائد الداود الذي كان غاضباً بسبب مستوى اللاعبين.
العقبة عاد لاجواء اللقاء وسجل خطورة كبيرة من خلال إعتماد اللاعبين على التسديد من خارج المنطقة المحرمة كان لها الشطناوي بالمرصاد.
السلط حاول الوقوف أمام المد الهجومي للعقبة الذي إستطاع تجسيد توجيات الداود التقدم إلى مناطق العنيد وخلق الخطورة على مرمى الشطناوي الذي برع بالتصدي لتسديدات لاعبي العقبة ببسالة.

العقبة بادر بإجراء أولى التبديلات من أجل إكمال سيناريو تهديد مرمى العقبة من خلال سحب ورقة ربيع البريمي والدفع بورقة صانع الألعاب عيسى السباح.
السلط تقدم لمناطق العقبة من خلال الكرات الطويلة والعرضية وكان له المراد من خلال إحدى الكرات التي حولها المحترف كابيرو برأسه على يسار الحارس حماد الأسمر ليعلن إفتتاح التسجيل في الدقيقة "23" من عمر الشوط الثاني.
دخول عيسى السباح نشط هجمات العقبة الذي حاول العودة إلى اللقاء وتسجيل هدف التعادل لكن دون جدوى بسبب بسالة الدفاع وحارس المرمى أمام الهجمات.
العقبة حاول العودة تنشيط الجبهة الأمامية من خلال سحب ورقة خالد العسولي وإشراك نور الدين الخزاعلة لمساندة السباح في خلق وصناعة الفرص.

السلط واصل السيطرة على مجريات اللقاء من خلال تحركات المحترفين جيجي وكابيرو الذي كاد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة "38"من عمر الشوط الثاني لكن الكرة إرتطمت بجسد الحارس حماد الأسمر لركنية لم يستثمرها السلط الذي حاول تدعيم الخط الهجومي من خلال إشراك ورقة أشرف المساعيد .
العنيد استمر بالمحاولات من أجل تسجيل الهدف الثاني من خلال الهجمات المرتدة التي كانت سبب بطرد لاعب فرييق العقبة خلدون الخوالدة بسبب منع لاعب السلط من التسديد بخشونة واضحة استثمرها السلط بنجاح من خلال متخصص الكرات الثابتة موسى الزعبي.
العقبة رد على هدف السلط بتسجيل الهدف الأول من خلال كرة ثابتة في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع نفذها محمود مشعل بنجاح سكنت مرمى الحارس محمد الشطناوي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة داخل الشباك.

السلط حاول إضاعة الوقت المحتسب بدل ضائع من خلال التبديلات بسحب ورقة النشيط جيجي وإشراك المهاجم صالح الجوهري.
حكم اللقاء طارق الدردور طرد المدير الفني لنادي السلط إسامة قاسم بسبب دخوله إلى أرضية الملعب اعتراضاً على إحتساب خطأ ضد المهاجم كابيرو.
العقبة حاول تسجيل الهدف الثاني لكن حكم اللقاء أطلق صافرة النهاية بفوز السلط بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ليستمر العنيد في تسجيل الإنتصارات وتقديم اداء فني عالي.










