غصاب ل "الملاعب": النهائي لا يخضع للمنطق وحظوظ المنتخبين متساوية

جريدة الملاعب -

ارحيل الخالدي

أكد المحلل الرياضي طارق غصاب لصحيفة "الملاعب" أن وصول المنتخبين إلى المباراة النهائية يعني بالضرورة أن المواجهة ستكون صعبة على الطرفين، وليس على طرف واحد فقط، مشيرًا إلى أن مباريات النهائيات لا تخضع لحسابات المنطق أو معايير القوة والضعف، وأن الفرص تبقى متساوية بين الطرفين.

وأوضح غصاب أن المنتخب المغربي يعتمد على كرة قدم مباشرة وهجومية، ويسعى بشكل دائم لإلقاء الكرة في ملعب الخصم وتبادل التمريرات، مبينًا أن معظم أهدافه جاءت من خلال القوة في العرضيات، بالاعتماد على وجود لاعبين أو ثلاثة داخل منطقة الجزاء، ما يجعل المنتخب الأردني أمام خصم يبحث عن المساحات بأي طريقة ممكنة.

وشدد غصاب على أهمية عدم منح المنتخب المغربي أي مساحات، وعدم الاستعجال في اللعب أو فتح الفراغات، محذرًا من استخدام أسلوب الدفاع المتقدم وترك مساحات خلف خط الدفاع، وهو ما يجب أن ينتبه له المدير الفني جمال السلامي، مؤكدًا أن الاعتماد على خطة الثلاثة مدافعين التي ينتهجها باستمرار قد يسهم بشكل كبير في تقليل الخطورة.

وأضاف أن المباراة ستتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا من لاعبي خط الوسط لإغلاق المساحات والجري خلف لاعبي المنتخب المغربي، في ظل التوقعات باستحواذ المغرب على الكرة وتدوير اللعب، متوقعًا إمكانية عودة اللاعب عامر جاموس، إلى جانب أدوار مركبة لـنزار الرشدان في وسط الملعب لقطع الكرات، مع الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة التي قد تثمر عن هدف وفقًا لمجريات اللقاء.