• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية النائب هديب عن وزارة الشباب: طفل يلعب بالنار
  • التعليقات: 0

النائب هديب عن وزارة الشباب: طفل يلعب بالنار

10-11-2018 02:46 PM

جريدة الملاعب -

ربيع العدوان
وصف النائب محمد هديب رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب وزارة الشباب في تصريحات خاصة ب"الملاعب" بالطفل الذي يلعب بالنار، على إثر إصرارها على تطبيق نظام الأندية الجديد الذي يجد رفضاً كبيراً نيابياً وشبابياً ومن قبل الأندية أيضاً.
وأكد أنه وكرئيس للجنة الشباب والرياضة سيتقدم الأحد بمذكرة لرئيس الوزراء مطالباً بعدم تطبيق النظام الجديد، حيث أبلغ رفضه الكامل للحكومة حول ذلك وزملائه في اللجنة.
وأشار هديب أنه كان من الأولى على الوزارة أن تعقد إجتماعاً مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب من أجل عرض النظام الجديد وأخذ رأيها ورأي الأندية، مضيفاً أن النظام خاطئ تماماً وسيعود بأضرار جسيمة ومرفوضة.
ويرى هديب أن الأندية هية مؤسسات أهلية رسمية تحكمها الأنظمة الخاصة بها، وأصبحت شركات ومؤسسات خاصة في دول أوروبا لا سلطة عليها سوى الهيئات العامة.
وتسائل هديب عن فائدة الوزارة للأندية في ظل المبالغ المالية المحدودة التي تقدمها والدعم الذي لا يكاد يذكر، مشيراً أن الوزارة كالطفل الذي يلعب بالنار ولا يعي خطورة ما يقوم به.
ورفض في حديثه ل"الملاعب" هديب آلية دمج وزارة الشباب مع وزارة الثقافة، متسائل عن الفائدة من الدمج وما هو التوفير الذي أرادته الحكومة من ذلك، حيث لكل وزارة مبانيها الخاصة والكادر الخاص من الموظفين، مشيراً أن الثقافة في واد ووزارة الشباب في واد آخر، مستغرباً من أداء الوزارة الذي لم تقدم أي جديد أو تطور في برامجها المعدة للشباب الذيين يشكلون نسبة 80% من المجتمع الأردني ويحتاجون لرعاية خاصة، في الوقت الذي لم تقدم الوزارة أي شيء ولم تطور أي شيء في برامجها.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :