جريدة الملاعب -
الرياضيون: المهمة صعبة وليست مستحيلة
رامي الرفاتي
ينتظر المنتخب الوطني مهمة صعبة للغاية في نهائيات كأس آسيا - الإمارات "2019" ، بعد أن وقع في مجموعة حديدة تضم الكنغر الأسترالي حامل لقب النسخة الماضية والمنتخب السوري والمنتخب الفلسطيني المتطور.
النشامى أعد العدة جيداً ضمن خطة فنية وضعها المدير الفني البلجيكي فيتال بوركيلمانز شملت مسعكرات خارجية لرفع المنسوب البدني والفني للاعبين ولقاءات ودية كان وقعها على الشارع الرياضي كبير جداً بعد أن مني المنتخب بخسائر لم تكن متوقعة، رغم الأداء الفني المييز في أغلب الأحيان.
الشارع الرياضي ينتظر أن تلامس وعود البلجيكي بوركيلمانز الواقع وأن يظهر المنتخب في ثوب مغاير وينافس على البطولة التي شهدت على تألق أردني في النسخ الماضي إن استثنينا النسخة الاخيرة التي خرج منها المنتخب من الدور الاول بخسارتين وفوز يتيم.
الملاعب رصدت آراء وتحليلات بعض الرياضيين حول مشاركة المنتخب الوطني المنتظرة في المونديال الآسيوي بالإمارات "2019" حيث يفتتح النشامى منافسات المجموعة الثانية بلقاء الكنغر الاسترالي على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين.
فيصل إبراهيم
مجموعة المنتخب الوطني مجموعة قوية للغاية تضم حامل اللقب المنتخب الاسترالي ومنتخب سوريا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائيات كأس العالم والمنتخب الفلسطيني المتطور حيث شاهدنا لقاء الفدائي الأخير مع المنتخب الإيراني الذي ظهر خلاله المنتخب الفلسطيني قوي للغاية واستطاع احراج المنتخب الإيراني.
المنتخب الوطني استعد جيداً للبطولة من خلال معسكري مسقط والدوحة رغم أن النتائج الودية لم تبشر خيراً لكن لا نستطيع الحكم على اللقاءات الودية التي بنى عليها المدير الفني التشكيلة النهائية التي ستمثل الوطن في البطولة.
الحديث عن المنافسة صعب في الوقت الراهن حيث يجب على المنتخب التركيز على اجتياز المجموعة ومن ثم يفكر بالمنافسة إن استطاع بجهد وتكاتف الجهاز الفني والإداري واللاعبين.
جريس تادرس
بصراحة مجموعة المنتخب لا يستهان بها مطلقاً، أستراليا منتخب قوي وسوف يكون أول المتأهلين بحسب المؤشرات والأرقام، المنتخب السوري يمضي بخطى ثابتة ويمتلك عناصر ذات خبرة ومستوى فني والمنتخب الفلسطيني منتخب متطور استعد جيداً لنهائيات كأس آسيا.
حظوظ الفرق العربية في المجموعة متساوية رغم أن استعدادات المنتخبين السوري والفلسطيني كانت أفضل من المنتخب الوطني الذي استطاع من خلال المعسكرات والإستعدادات حصد فوز واحد فقط على المنتخب الهندي في عمان خلاف للمنتخبات الأخرى التي تحضرت جيداً للبطولة .
الشارع الأردني غير متفائل بمشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا ويعود السبب لواقع النتائج غير المرضية والتخبطات التي عاشها المنتخب في الآونة الأخيرة وتغيير عدد كبير من الأجهزة الفنية وصولاً للمدير الفني البلجيكي فيتال بوركيلمانز الجديد القديم الذي لم يستطيع اختيار تشكيلة تخدم تطلعات الشارع الرياضي الاردني بعد أن تغاظى عن خامات مميزة يمتلكها الوسط الرياضي الاردني تعد أفضل من بعض الخيارات في قائمة المنتخب الوطني.
أنا غير متفائل بالمرحلة المقبلة بسبب الواقع الذي خلق بعد تغيير كم هائل من المدربين ووجود لاعبين أفضل ممن دخلوا التشكيل وتم اختيارهم من قبل الإدارة الفنية لكن أتمنى أن يحقق المنتخب الوطني طموح الشارع الرياضي الأردني في المونديال الآسيوي.
ملاحظة هامة: النشامى يمتلكون الروح والعزيمة وفي حال عبور الدور الأول سوف يقدم الاردن مستوى طيب في الأدوار المتقدمة.
إسامة قاسم
المستوى الفني لمجموعة النشامى في نهائيات آسيا متقارب رغم أن استراليا يمتلك النصيب الأوفر من حظوظ التأهل إلى الأدوار المتقدمة وحجز البطاقة الأولى من المجموعة التي تضم المنتخب الوطني والمنتخبين السوري والفلسطيني والمنتخب الاسترالي.
قدرات النشامى متقاربة جداً من قدرات لاعبي المنتخب السوري والفلسطيني رغم أن أفضلية لاعبي سوريا المحترفين في الدوريات العربية الكبيرة وخاصة في الخط الأمامي الذي شهد نقلة نوعية بوجود عمر السوما وعمر خريبيل .
مقياس صعود المنتخب الوطني للأدوار المتقدمة مرتبط بمدى الفائدة التي خرج بها النشامى من المعسكرات الخارجية واللقاءات الودية رغم أن هناك تحفظ على التحضيرات التي خاضها المنتخب الوطني والتي لن ترسم التشكيلة النهائية بعد أن اعتمد المدير الفني البلجيكي على تبديل تكتيك اللعب من لقاء لآخر دون أن نشاهد الصيغة النهائية لتشكيلة المنتخب التي سوف تخوض النهائيات.
الشارع الرياضي الأردني سجل تحفظ كبير على التشكيلة المختارة التي كان يجب أن تحمل خيارات أفضل مما عليه الآن، كان يجب إستدعاء أسماء ذات خبرة على غرار مهاجم فريق الوحدات حمزة الدردور الذي يجمع الخبرة والسرعة والحس التهديفي وكان يجب أن يكون هناك أسماء كثيرة ضمن تشكيلة النشامى.
يجب أن تكون خيارات الإدارة الفنية للمنتخب الوطني في المونديال الآسيوي تتناسب مع قدرات اللاعبين، حيث لا يوجد فريق في البطولة المحلية يلعب بالطريقة التي ينوي المدير الفني البلجيكي فيتال اللعب فيها والتي تتمحور حول وجود ثلاثة مدافعين أمام الحارس وخمسة لاعبين في خط الوسط وهذا التكتيك سوف يخلق حالة من الإرباك عند اللاعبين.
المنتخب سوف يصل في ضل التحضيرات إلى الدور الثاني دون أن يقدم أوراق إعتماده كمنافس قوي ويزاحم المنتخبات الكبيرة، نتمنى في النهاية أن يلبي المنتخب الوطني آمال الشارع الرياضي الأردني في المحفل الآسيوي.
محمد مصطفى
يمتلك المنتخب الوطني فرصة كبيرة للتأهل عن المجموعة الثانية وخاصة بعد النظام الجديد للبطولة الذي ينص على تأهل بطل ووصيف المجموعة وأفضل أربع منتخبات في المركز الثالث، النشامى قادرون على التأهل كأبطال للمجموعة في حال تجاوز أول لقاء أمام المنتخب الاسترالي بنتيجة إيجابية أو التأهل وصيفاً للمجموعة.
النشامى قادرين على التأهل عن المجموعة والنتائج السابقة تثبت للجميع أن المنتخب الوطني استطاع من خلال العمل والمثابرة والدعم الجماهيري والإداري من الفوز على استراليا واليابان المنتخبين الأقوى على مستوى القارة الصفراء.
نظام البطولة الجديد خلق للمنتخبات فرصة التأهل والمنتخب قادر على ذلك، لكن يحتاج إلتفاف جميع المحبين حوله ، ما زال الحديث مبكراً حول المنافسة على البطولة التي تريد الجد بالعمل ورسم طموح أكبر من المشاركة.
الإعلام الرياضي متحفظ
تتجه أنظار الشارع الاردني مساء يوم 6 يناير صوب استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الذي يحتضن لقاء النشامى والمنتخب الأسترالي بافتتاح لقاءات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا الإمارات "2019".
المنتخب الذي يبحث عن الظهور المشرف ضمن كبار القارة الصفراء يدخل اللقاء متسلحاً بفكر وحنكة المدير الفني البلجيكي فيتال والجهاز الفني المعاون ، والمهارة الفنية العالية التي يمتلكها لاعبي المنتخب الوطني.
الملاعب رصدت آراء المختصين في الشأن الرياضي حول مشاركة النشامى الذي جاء ضمن مجموعة لا يستهان بها ضمت المنتخب الإسترالي والمنتخبين السوري والفلسطيني بجانب المنتخب الاردني الذي يبحث عن التأهل للأدوار المتقدمة وتقديم أداء طيب ومستوى فني عالي يليق بالكرة الاردنية.
مفيد حسونة
فرصة النشامى للتأهل من المجموعة والوصول إلى الأدوار المتقدمة متاحة خاصة بعد نظام البطولة الجديد الذي ينص على تأهل أول وثاني المجموعة وأفضل أربع منتخبات لم يحالفهم الحظ واستقرت في المركز الثالث.
صعوبة مجموعة المنتخب الوطني تكمن في المنتخب الاسترالي بطل النسخة السابقة والذي يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ سبق لهم الإحتراف في أندية أوروبية كبيرة ويمتلكون مستوى فني مميز منخرطين حالياً في الدوريات الأوروبية التي تكسب اللاعبين خبرة تفوق خبرة اللاعب الاردني.
صعوبة المجموعة الثانية لا تقتصر فقط على المنتخب الاسترالي بل ايضاً على منتخبي سوريا وفلسطين اللذين يمتلكان رائعين على مستوى عالي ويدركون أين تكمن نقاط قوة النشامى لأسباب عديدة أهمها اللقاءت التي جمعتهم بالمنتخب الوطني في السنوات السابقة.
المنتخب الوطني يعول على خبرة قائد المنتخب الوطني الحارس عامر شفيع وبعض الاسماء التي تستطيع تقديم المطلوب على غرار موسى التعمري وخليل بني عطية وبهاء عبدالرحمن ومزيج من الموهوبة والخبرة الذي يميز هذه التشكيلة.
عوني فريج
مهمة المنتخب الوطني لن تكون سهلة في المونديال الاسيوي الذي يجمع كبار القارة الصفراء رغم أن المنتخب قادر على اجتيار الدور الأول خاصة بعد أن أقر الاتحاد الاسيوي النظام الجديد للبطولة.
حظوظ المنتخب الوطني تعتمد بشكل كبير على النتائج الإيجابية في البطولة التي استعد لها النشامى استعداداً جيداً من خلال المعسكرات الخارجية التي شملت رفع المنسوب البدني والفني للاعبين وخوض لقاءات ودية عديدة كانت مخيبة للآمال، لكن عولت الإدارة الفنية عليها كثيراً لرسم التشكيلة النهائية التي سوف تخوض غمار المونديال الاسيوي.
أتوقع أن المنتخب الوطني قادر على تجاوز الدور الأول لكن سوف يتفاجئ كثيراً بمستوى المنتخبات في الادوار المتقدمة وذلك بسبب الخبرة التي تمتلكها الفرق الأخرى، الاستقرار الفني غاب عن المنتخب الوطني في السنوات الماضية حيث تعاقب عدد كبير من المدربين على تولي الزمام الفنية وهو ما قد يؤثر بصورة كبيرة على حظوظ النشامى.
كرة القدم لا تعتمد على الأرقام ، ولا يوجد هناك مستحيل في عالم المستديرة ، نتمنى أن يظهر المنتخب بثوب مغاير لما كان عليه في اللقاءات الودية وتمثيل الوطن خير تمثيل.
هبة الصباغ
مجموعة المنتخب الوطني التي تضم منتخبات استراليا وسوريا وفلسطين إلى جانب المنتخب الوطني ليست سهلة كما يعتقد البعض بل قوية للغاية بسبب تقارب مستوى المنتخبات العربية الثلاث وقوة المنتخب الاسترالي حامل لقب البطولة النسخة الماضية.
المنتخب يجب أن يعتمد على النتائج الإيجابية للمجموعة وعليه الإنطلاق بقوة منذ البداية دون أن ينتظر الهدايا أو الدخول في معترك حسابات المركز الثالث.
المنتخب له فرصة كبيرة للتأهل لكن يجب اللعب بالروح القتالية التي اعتادت عليها الجماهير والتي شاهدناها في نسخ سابقة من المونديال الآسيوي وإن نستثني البطولة الاخيرة التي خرج منها المنتخب من الدور الأول.
مستوى منتخبات المجموعة متقاربة وإن كان المنتخب الاسترالي يغرد خارج السرب ويعتبر المرشح الأول للتأهل عن المجموعة .
يجب على الإدارة الفنية للمنتخب دراسة منتخبات المجموعة جيداً والتي تضم سوريا المنتخب القوي رغم الظروف الاقتصادية والساسية الصعبة والمنتخب الفلسطيني المتطور.
خالد حسنين
المنتخب الوطني قادر على اجتياز منتخبات المجموعة رغم أن حامل اللقب من ضمنها، التجارب السابقة للنشامى أمام الكبار كفيلة بأن ينافس على إحدى بطاقات التأهل.
المنتخب الوطني إستطاع في السنوات السابقة تقليص الفجوة بين كبار القارة وأصبح رقم لا يستهان به ويجب اكمال المسيرة دون تقاعس .
المجموعة ليست سهلة وتحتاج الكثير من العمل والاجتهاد بسبب قوة المنتخبات المشاركة والتي تضمها المجموعة حيث لا يمكن الاستهانة بالمنتخب السوري الذي قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم والمنتخب الفلسطيني المتطور.
عاطف عساف
مهمة المنتخب الوطني في المونديال الآسيوي بالإمارات "2019" صعبة لكن ليست مستحيلة والتأهل إلى الأدوار المتقدمة ممكن خاصة بعد النظام الجديد للبطولة.
التأهل إلى الأدوار المتقدمة متاح للمنتخب الوطني لكن المنافسة صعبة للغاية لعدة عوامل أهمها مرحلة الإعداد الغير كاملة والتي رافقتها خسارات أمام منتخبات يافعة وتدني مستوى البطولات المحلية وعدم وجود الإستقرار الفني والمستوى الفني للفئات العمرية التي تراجعت كثيراً عما كانت عليه في السنوات السابقة واحتراف اللاعبين بأندية متواضعة.
عوامل مجتمعة خلقت قلق كبير في الشارع الرياضي الأردني منها تأخر المدير الفني للمنتخب الوطني البلجيكي فيتال بإعلان التشكيلة النهائية للنشامى رغم أن هناك منتخبات وصلت إلى دولة الإمارات التي تحتضن المونديال الاسيوي وأقامت معسكراتها لكسب وقت أطول للتكيف على المناخ الصعب هناك.
بالعودة إلى مجموعة المنتخب القوية التي تضم الكنغر الاسترالي المرشح الاول للصعود بطلاً للمجموعة والمنتخب السوري الأقوى بين الفرق العربية الثلاث في المجموعة والمنتخب الفلسطيني المتطور والذي يمتلك لاعبي محترفين في دول اوروبية بسبب الاحتلال الصهيوني.
مصطفى بالو
مجموعة المنتخب الوطني صعبة للغاية واللقاء الأول هو مقياس مرحلة الإعداد التي شابها الغموض والضبابية بعد قرار عدم نقلها على شاشات التلفاز والأمور الأخرى الفنية التي أدت إلى الخسارة أمام منتخبات يسبقها المنتخب الوطني كثيراً.
المنتخب الاردني سوف يواجه منتخبات قوية ومتطورة إن كان على صعيد المجموعة أو على صعيد الادوار المتقدمة في حال استطاع المنتخب إجتياز العقبة الأولى.
المنتخب الوطني يمكنه التأهل إلى الأدوار المقبلة لكن لن يستطيع المنافسة حيث المستوى الفني للمنتخب لا يرتقي للمستوى الذي كان في عهد المدير الفني الراحل محمود الجوهري الذي قاد المنتخب في نهائيات كأس آسيا الصين "2004" والمدير الفني العراقي عدنان حمد الذي قاد المنتخب في نسخة قطر "2001".