جريدة الملاعب -
أبو ظبي – وفد اتحاد الإعلام الرياضي
اعتبر معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، تأهل منتخب الأردن إلى الدور الثاني من نهائيات كأس آسيا 2019 انعكاسا حقيقيا للتخطيط السليم للإتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الامير علي بن الحسين مؤكدا أن منتخب النشامى ترك بصمة مميزة على لوحة الاستحقاق القاري بفضل روح الإرادة والتصميم التي اظهرها خلال الجوليتن الأولى والثانية من البطولة.
وقال معالي الشيخ سلمان "أهنئ منتخب الأردن على ما أنجزه في هذه النهائيات الآسيوية، إذ نجح في تحقيق الشيء الكثير بتحقيق إنتصارين متتاليين على استراليا "حاملة اللقب" وسوريا مقرنا أداءه بالأداء المتميز بالروح
القتالية التي تجعل من ظهور النشامى مميزا بدون أدنى شك".
وأضاف معاليه "لقد أثبت منتخب الأردن حسن استعداده لخوض هذه النهائيات القارية، إذ بدى حاضرا بشكل لائق بدنيا وذهنيا، لذلك لم يكن مستغربا مدى القوة التي اظهرها في أول مواجهتين. وانعكس ذلك أيضا على الجماهير الاردنية التي زحفت خلف منتخبها الوطني لكي تشد من عزيمته، حيث قدمت الجماهير الاردنية مثالا رائعا على أهمية اللاعب رقم 12 في الوقوف خلف الفريق لاستخراج افضل ما لديه".
وأشاد رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بأداء المنتخب الأردني خلال الجولتين الأولى والثانية من النهائيات
قائلا : لقد ظهر الفريق ككتلة واحدة تتحرك بثقة فوق ارضية الملعب خلال المباراة الأولى أمام أستراليا، اذ أبان النشامى عن قدرات فائقة في مواجهة حامل اللقب، فسجل هدفا وعرف كيف يقود المباراة بقية وقت اللعب حتى صافرة النهاية التي منحته الانتصار الثمين.
وقال معالي الشيخ سلمان على هذا الأمر "تابعت المباراة الثانية للمنتخب الأردني أمام سوريا من أرضية الملعب، وكان جليا مدى القدرات التي يملكها الفريق، حيث تحكم في مجريات اللقاء فمنع منافسه من تهديد مرماه وكان ينتقل بهجمات خطرة سجل منها هدفين كانا كافيين لتحقيق الفوز،في مثل هذه البطولات ندرك أهمية أن يقدم الفريق هذه النجاعة التكتيكية من أجل مواصلة المنافسة المستمرة في النهائيات".
وشدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على أن تأهل المنتخب الأردني للدور الثاني متصدرا مجموعته يدلل على أن المنافسة الآسيوية لم تعد سهلة البتة، قائلا :النشامى حضروا بدون توقعات كبيرة خصوصا لدى مواجهة استراليا حاملة اللقب، لكن أرض الملعب أثبتت بما لايدعو للشك أن الترشيحات أمر والواقع أمر آخر وهذا ينسحب على بقية أطوار المنافسة في النهائيات، حيث تأكد الجميع أن توسيع قاعدة المشاركة بمشارك 24 منتخبا بدلا من 16 ماهو إلا توسيع لقاعدة التنافس، حيث لم يعد هناك فارق فني كبير يفصل بين المنتخبات العريقة وتلك التي تشارك للمرة الأولى او تلك التي تظهر من جديد بعد غياب.