جريدة الملاعب -
أبو ظبي – وفد اتحاد الإعلام الرياضي
يخوض منتخب النشامى اليوم الإثنين، تدريبه الأخير قبل مواجهة منتخب فلسطين الساعة (3.30) عصر غد الثلاثاء –بتوقيت الأردن-، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية بنهائيات كأس آسيا المقامة في الإمارات.
ويجري المنتخب تدريبه في ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة الذي يحتضن المواجهة التي يدخلها منتخب النشامى دون ضغوطات، بعد أن ضمن صدارة المجموعة بـ(6) نقاط من انتصارين على أستراليا وسوريا.
لكن "النجوم" أكدوا أن ذلك لن يثنيهم عن الظهور بصورة طيبة في اللقاء، مشيرين إلى أنهم وضعوا الفوزين السابقين خلف ظهورهم، ويتطلعون بقوة للوصول إلى النقطة التاسعة.
ومن المقرر أن يشتمل تدريب اليوم على تطبيق جملة من الأفكار التكتيكية، بما يتناسب مع طبيعة أداء المنتخب الفلسطيني.
وتتجه النية لدى المدير الفني البلجيكي فيتال بوركيلمانز لإشراك عدد من اللاعبين ممَن لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة في المباراتين السابقتين لإدخالهم أجواء المباريات من جهة، ومن جهة أخرى منح اللاعبين الأساسين الراحة قبيل الدخول في الدور ثمن النهائي، علماً أن المنتخب ما يزال ينتظر كـ"بطل للمجموعة" الكشف عن هوية منافسه الذي سيلاقيه الأحد المقبل في دبي.
ويغيب عن اللقاء الأردني الفلسطيني "قسراً" من جانب منتخب النشامى، كل من يوسف الرواشدة وسالم العجالين للإصابة، إضافة إلى موسى التعمري "الموقوف" لنيله إنذارين أمام كل من أستراليا وسوريا.
في المقابل، يخوض المنتخب الفلسطيني مباراة الغد متسلحاً بطموحات كبيرة، فرغم امتلاكه لنقطة واحدة جراء التعادل مع سوريا والخسارة أمام أستراليا، إلا أنه ما زال في دائرة المنافسه، وفوزه يعني دخوله بقوة في حسابات التأهل.
وتعرف كرة القدم في الأردن وفلسطين بعضها البعض جيداً، بالنظر إلى التقارب الجغرافي، والمواجهات السابقة المتعددة سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية.
ويستضيف المركز الإعلامي بنادي الجزيرة اليوم الإثنين، المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، حيث يتحدث البلجيكي فيتال بوركيلمانز المدير الفني لمنتخب النشامى، والجزائري نور الدين ولد علي المدير الفني لمنتخب فلسطين عن تطلعاتهما للمواجهة والأهداف المرجوة منها.
كما يقام اليوم الاجتماع الفني، الذي سيتم فيه مناقشة التعليمات الإدارية وتثبيت ألوان قمصان المنتخبين.
إلى ذلك، تقام غداً الثلاثاء بنفس التوقيت، مباراة سوريا وأستراليا، المتوقع أن تشهد إثارة كبيرة.
ويملك كل طرف فرصة التأهل مباشرة إلى الدور المقبل، ما يعزز من الإثارة المنتظرة في المواجهة التي ستقام في مدينة العين.
وسيدخل المنتخبان المباراة بضغوطات كبيرة، لأن تعثر أحدهما قد يعني وداع البطولة، علماً أنهما من المنتخبات التي كانت مرشحة للذهاب بعيداً في هذه المنافسات، مع الإشارة إلى أنهما تنافسا قبل نحو عام في مراحل متأخرة من تصفيات كأس العالم (روسيا 2018).