اخير وبعد انتظار اعلن وزير الشباب والرياضة د. محمد القضاة عن اللجنة المؤقته لادارة شؤون نادي البقعة ,لينطبق عليها المثل القائل "تمخض الجمل ......................." وهي اللجنة التي تعتبر الاسوء في تاريخ النادي لاسباب كثر وان كان ابرزها خلوها من الخبرات الادارية والثانية اعتمادها اسماء محسوبين على تشكيل دون الاخر, لتصبح قرارات اللجنة ومنذ الان محل شك , حيث تم تشكيل اللجنة المؤقته من كلا من: د. أحمد السراحنة، رفيق خرفان، يوسف الفضيلات، سلامة حمد سلامة، محمد قدري حسن، وشبلي شحدة الشطرات،
اذ تتولى اللجنة إدارة وتسيير شؤون النادي والتحضير لإجراء الانتخابات المقبلة , فيما كانت اللجنة التي طرجت سابقا تتكون من وزير التنمية الاجتماعية رئيسا والدتور حسين ابو الرز وغيرهم من الشخصيات .
ولم يصدق البعض انهم اصبحوا اعضاء في مجلس الادارة كونهم كانوا من الطبقة الثانية او بعد ذلك في النادي ,لذا يتوقع ان يجلسوا مطولا على كاهل اعضاء الهيئة العامة ,ولا يعتبر الكثير من اعضاء المجلس من الكفاءات القادرة على النهوض بالنادي , فكيف لشخص يقوم بعمل المستحيل حتى يسبح ابنه في مسبح النادي مجانا ان يكون قادرا على تقديم الخمة للاخرين وهو يبحث عن مصالحه الخاصة , من خلال عدم دفع دينار للنادي ,ليتم طرد ابنه من المسبح من اجل دينار , حيث كان ابنه يسبح مرتين مجانا ويريد ان ستيمر للثالثه , فيما الاخر وله صوت واحد في الهيئة العامة اصبح يحلم ان يكون رئيس نادي ,بل ساوم على هذا الامر في اكثر من مرة , لكن الجميع كان "يحلق " له كونه لا يملك الا صوته .
عموما المشاكل ستطفو على السحط اكثر من ذي قبل بسبب الافكار غير المنطقية التي يطرحها بعض اعضاء المجلس المؤقت ومنها ان يكون تسديد الاشتراكات شهريا ,وليس سنويا , وهذا يعني ان يتم تجميع اعضاء الهيئة العامه وعددهم اكثر من اللفي عضو في مقر النادي للسداد , وهذا الامر يرفضه الراعبين في نيل منصب الرئيس في الانتخابات القادمه وهم حسن مرشود وسالم الشطرات وعبد الله النصيرات وعمر خميس , فيما يوافق عليه العضو السري في مجلس الادارة الراغب في ترشيح نفسه للرئاسة لكن في الوقت القاتل.
مجلس الادارة المؤقت اعرب عن اعتزازه بثقة وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح، مؤكدا أنه سيبذل جل جهده لإنجاز المهام الموكلة إليها في الدعوة لإجراء انتخابات جديدة لمجلس الإدارة.
الاجتماع الأول للجنة الذي عقد برئاسة رئيس اللجنة د. محمود الأمير اطلع فيها الأعضاء على الوضع المالي والإداري للنادي، وواقع الفرق الرياضية ونشاط لجنة الفتيان الأيتام، قبل أن توزع المناصب الإدارية والتي انتخب فيها رفيق خرفان نائبا للرئيس، يوسف الفضيلات أمينا للسر، سلام العجوري امينا للصندوق ، ومحمد قدري حسن ناطقا إعلاميا.
ان القادم لنادي البقعة يعتبر الاسوء ,بل يراهن البعض على ان هذه التوليفة لن تكون قادره على عمل اي شيء للنادي الا اثارة المشاكل اكثر واكثر ,ويرى البعض ان هذه الادارة هي المسمار الاخير في نعش نادي البقعة وبالذات لفريق كرة القدم الذي يعيش اسوء ظروفه .