جريدة الملاعب -
بعدما تعاقد إنتر ميلان مع المدرب الإيطالي المحنك أنتونيو كونتي، لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل، ولا حديث يدور داخل النادي سوى عن الصفقات المزمع التعاقد معها حسبما طالب بها المدرب في موسم الانتقالات الصيفيّ الحاليّ.
حيث كشف موقع كاليتشو ميركاتو، عن استقرار كونتي على تدعيم صفوف الفريق بصفقتين هجوميتين من العيار الثقيل، هما المهاجم البوسني الدوليّ المخضرم، إيدين دجيكو، لاعب روما، والمهاجم البلجيكي الدوليّ، روميلو لوكاكو، لاعب مانشستر يونايتد.
حيث من المرجح أن يتم انتقال دجيكو من الجيالوروسي إلى النيرادزوري، دون أي معوقات نظرًا لرغبة نادي العاصمة الإيطالية في عدم تجديد عقد مهاجمه، حيث ينتهي في صيف العام التالي (2020)، بجانب تقدم عمره حيث وصل لعامه الـ 33.
بينما يختلف الوضع مع لوكاكو، حيث تشير المؤشرات الأولية لتعذر موافقة مان يونايتد على التخلي عن لاعبه بالميركاتو الصيفيّ، إلا في حال حصوله على مبلغ قد يصل لنحو 80 مليون يورو، وهو ما يراه مسيري النادي الإيطالي مبالغ فيه إلى حدٍ كبير، بجانب رفضهم عقد صفقة تبادلية تقضي بانتقال الجناح الكرواتي ايفان بيرسيتش إلى يونايتد، ودفع مبلغ إضافي.
ولكن رغبة لوكاكو وضغوطاته على ناديه قد تمنح الأفاعي فرصة في الحصول على خدماته، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي تغزل فيها في قدرات كونتي، وألمح إلى رغبته في الرحيل عن أولد ترافورد، والتفكير بجدية في خوض تجربة في السيريا آ، خاصة بعد قدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو للبطولة.

لوكاكو يحتفل بهدفه في مرمى باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي التشامبيونز
وتواجه إدارة إنتر ميلان مشكلة ضخمة قد تعرقل مساعيها لابرام هاتين الصفقتين، وهي عدم تجاوب لاعبها المهاجم الأرجنتيني الدوليّ، ماورو إيكاردي، مع رغبة النادي في بيعه، والاستفادة من عائد صفقته في تمويل الصفقتين.
حيث يتهرب إيكاردي ووكيلة أعماله من عقد محادثات مع مسؤولي النادي، للتفاوض بشأن حسم موقفه من العروض التي جاءته من عدة أندية، وعلى رأسها نابولي وروما، وهو ما يجهض أي محاولات تسويقية من جانب المدير الرياضي ماروتا لبيع اللاعب.
الجدير بالذكر أن إيكاردي صاحب الـ 26 عامًا، قد نشبت بينه وبين إدارة النادي الإيطالي خلافات في الموسم المنصرم، مع اتهامات له بإدعاء الإصابة لعدم المشاركة مع الفريق في مبارياته، عقب تجريده من شارة قيادة الفريق، لأسباب تأديبية، وينتهي عقد اللاعب مع ناديه في صيف 2021.