• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية كوبا أمريكا .. طموح قارة لتحسين "السمعة...
  • التعليقات: 0

كوبا أمريكا .. طموح قارة لتحسين "السمعة السيئة"

15-06-2019 02:55 PM

جريدة الملاعب -

تعيش قارة أمريكا اللاتينية حالة من التخبط الرياضي الكبير فعلى مستوى كأس العالم غابت المنتخبات اللاتينية عن التتويج منذ فوز البرازيل عام 2002 ولم يصل منذ ذلك الحين إلا منتخب واحد من القارة للنهائي وهو دليل على تراجع هائل بالمنافسة مع الأوروبيين إضافة لهذا لم تعُد الأندية اللاتينية تنافس حتى بكأس العالم للأندية والتي باتت بمثابة بطولة تحضيرية للفرق الأوروبية حتى أن أبطال كوبا ليبرتادوريس لم يتمكنوا من بلوغ النهائي في 3 من آخر 6 نسخ.

بالواقع لم يرتفع مستوى بطولة كوبا أمريكا بالسنوات الأخيرة ويمكن القول أن المستوى الفني لآخر نسختين كان دون المأمول بكثير رغم وجود العديد من الأسماء الكبيرة لكن المشكلة تكمن بوجود منتخبات عديدة دون مستوى المنافسة بكثير إضافة لهذا لم نشاهد تركيزاً من عدد كبير من الفرق على الفوز باللقب تحديداً بالنسخة الأخيرة وهو ما أضعف من مستوى التنافس والاستعداد أصلاً للبطولة.

 

كي يرتفع مستوى الفرق اللاتينية بكأس العالم لابد من ارتفاع مستوى التنافس بينها في كوبا أمريكا ولو أن الواقع يقول بأن الاستعدادات للبطولة لم تكُن بمستوى عالٍ من معظم الفرق لكن الأمل هو بمشاهدة منافسة نارية تبدأ من دور المجموعات بظل وجود العديد من المباريات الكبيرة المرتقبة حتى من الدور الأول كلقاء الأرجنتين مع كولومبيا والأوروغواي مع تشيلي ومن ثم علينا انتظار حضور مواجهات بين الكبار بالأدوار الحاسمة وانتظار ما يمكن مشاهدته حينها.

 

أبرز المكاسب التي قد تحسن من مستوى التنافس هي أن البطولة تُلعب حالياً بالبرازيل وفي ميدانه لم يعتاد السيليساو على خسارة اللقب حيث حققه بأربع مرات استضاف فيها البطولة سابقاً لذا اختارت البرازيل إعطاء البطولة تركيزاً كبيراً على عكس ما حدث عام 2016 بالتالي سيكون طموح أصحاب الأرض واضح جداً بالسعي لتحقيق اللقب ولا شيء غيره.

 

هذا الطموح سيصطدم بسعي الأرجنتين لمساعدة ميسي من أجل تحقيق أول لقب دولي بمسيرته وأول لقب للأرجنتين بالبطولة منذ عام 1993 إضافة لهذا يدخل منتخبا الأوروغواي وتشيلي البطولة بأقصى طموح ممكن للتتويج بظل حضور نجومهم الكامل ولو أن وضعية تشيلي قد تكون أصعب بظل التخبط التدريبي وانخفاض مستوى النجم الأول أليكسيس سانشيز مع مانشستر يونايتد أما كولومبيا فقد تعاني من مشاكل بسبب تراجع مستوى العديد من نجومها لكن عودنا خاميس وزملاؤه على الظهور بصورة جميلة بالبطولات الكبرى.

 

يأمل الجميع أن تكون النسخة الحالية من الكوبا أفضل فنياً من نسختي 2015 و2016 اللتان لم ترتقيا لطموحات الجماهير على الإطلاق فهل تعود الهيبة اللاتينية من جديد؟ وهل تظهر المنتخبات الكبرى بالمستوى المأمول؟ سؤال سنحصل على جوابه قريباً فإما أن تنفض القارة الغبار عنها أو نجد أن الفارق مع أوروبا سيتسع أكثر تدريجياً.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية