جريدة الملاعب -
أثارت لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم، ميجان رابينوي، الجدل مجددا عندما رفضت الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي.
ولم تذعن اللاعبة للأعراف ورفضت الوقوف أثناء عزف النشيد، قُبيل إحدى مباريات الدوري النسوي بالولايات المتحدة بين فريقي شيكاغو وسياتل.

وأعزت ميجان (31 عامًا) موقفها إلى التضامن مع لاعب سان فرانسيسكو، كولين كابرنيك، والذي تعرض إلى إساءات عنصرية في الأسابيع المنصرمة.
وقالت ميجان "لقد عاملوه بشكل مثير للاشمئزاز، ينبغي أن نتصدى لهذه المحاولات في المجتمع الأمريكي، أعى تمامًا ما يعنيه عزف النشيد ومشاهدة علم الولايات المتحدة، لكنه لا يحمي الجميع في هذه الحالة، يجب على البيت الأبيض دعم أصحاب البشرة السمراء".

وحذوت ميجان الفائزة بمونديال النساء 2015 وذهبية أولمبياد لندن 2012، حذو كابرنيك، إذ رفض اللاعب قبل 3 سنوات الوقوف للنشيد الوطني الأمريكي بسبب إساءات عنصرية وعملية قتل لمواطنين سود عُزّل على يد الشرطة المحلية.
لميجان مواقف مثيرة للجدل، حيث أعلنت عام 2013 عن مثليتها الجنسية بشكل علني عبر وسائل الإعلام، ودعت الجميع إلى الكشف عن هويتهم الجنسية من دون تردد، وأشارت إلى أنها على علاقة مع لاعبة منتخب أستراليا سارا وولش.

أما في مايو الماضي وقبل المشاركة بكأس العالم للسيدات، فقد دخلت في مهاترات مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إذ قالت في تصريحات صحفية إنها غير متحمسة للذهاب إلى البيت الأبيض حال تحقيقها إنجاز رفقة المنتخب الأمريكي.
وهو ما استدعى ردًا من ترامب نفسه، عندما قال عبر تغريدات -فيما ملخصه- إن الرياضيين يحبون المجيء للبيت الأبيض، مُحذرًا إياها أن تفوز وتحقق الإنجاز أولًا قبل التحدث بهذا الشكل، وأن تحترم العلم الأمريكي وتفتخر ببلادها.

آخر تلك المواقف المثيرة للجدل لميجان، هو تأييدها لحملات المطالبة بزيادة أجور لاعبات كرة القدم المحترفات، بعدما كشفت تقارير صحفية عن تدني وانحسار رواتب اللاعبات مقارنة بما يتلقاه الرجال، وانضمت إلى منظمات حقوقية أمريكية في الترويج للأمر.